"تجارب أدباء مكفوفين في العالم العربي".. لقاء بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قدم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس التابعة لثقافة الفيوم لقاء أدبي بعنوان "كتابة النور.. تجارب أدباء مكفوفين في العالم العربي" للأدباء احمد قرني ، والدكتور هادي حسان.
وبدأ اللقاء احمد قرني قوله جملة من رهين المحبسين إلى طه حسين سيرة حافلة بالابداع والكتابة على مر العصور يظهر عدد من الكتاب والأدباء لم تمنع إصابتهم ولا كونهم أكفاء من حضورهم الإبداعي وقديما كان أبو العلاء المعري صاحب اللزوميات الذي صارت كلماته وأشعاره وفلسفته مثار دهشة وإعجاب حتى أنه قرر ألا يخرج من بيته فأطلقوا عليه رهين المحبسين أي العمى وسجن نفسه بمنزله وكتب شعرا رائعا في الحكمة بل وألزم نفسهة بقافية ثلاثية لهذا سميت بلزوميات أبي المعري لأنها تخرج عن المألوف في الشعر وقد أثارت قدرته الفذة كثيرا من الباحثين والنقاد.
واستكمل حسان بأن هؤلاء الأفذاذ طه حسين عميد الأدب العربي حيث ألف في شتى مناحي العلم سواء النقد الأدبي أو الابداع الروائي مثل دعاء الكروان وحديث الأربعاء والفتنة الكبرى وكانت له نظرته الخاصة وفلسفته ...وهو ما يؤكد أن قدرة الإنسان على تجاوز الإعاقة والنجاح وتحقيق أعلى مراتب الابداع.
محاضرة بعنوان ضبط النفس والتحكم في الغضب بفرع ثقافة الفيوموفي اطار دوري المكتبات عقدت مكتبة اللاهون التابعة لثقافة الفيوم محاضرة بعنوان ضبط النفس والتحكم في الغضب بمشاركه مدرسة الفصل الواحد باللاهون حاضرتها سماح محمد سيد معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون وتحدثت عن ضبط النفس والتحكم في الغضب
أوضحت ضبط النفس بأنك تستطيع أن تفكر جيدًا قبل أن تتصرف عندما تكون غاضبآ جسمك وعقلك يحاولان أن يجعلاك تتصرف بسرعة وتصرخ أو تضرب شيئآ لكن ضبط النفس هو أن توقف نفسك للحظة وتقرر ماذا تفعل بطريقة هادئة ومناسبة. إنه مثل الفرامل في سيارتك
كما اشارت عندما لا تتحكم في غضبك، يمكن أن تؤذي مشاعر الآخرين قد تقول كلامآ سيئآ أو تتصرف بعنف تجاه أصدقائك أو عائلتك وهذا يجعلهم يشعرون بالحزن كما أن البطل هو من يتذكر أن الغضب لحظة وعليه ألا يترك هذه اللحظة القصيرة تفسد يومه أو علاقاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم ادباء كتاب ضبط النفس بوابة الوفد جريدة الوفد ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للفنادق والسياحة: المتحف المصري الكبير وعد بالمستقبل ورسالة إبهار جديدة من مصر
أكد السفير الدكتور طلال مشلح رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة ورئيس الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، أن مصر تتأهب لتكتب فصلاً جديدًا في سجل حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، عبر مشروع عالمي ينتظره الملايين بشغف هو "المتحف المصري الكبير" على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة.
وقال إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس احتفاءً بالماضي فحسب، بل هو وعد بالمستقبل، ورسالة من مصر إلى العالم بأنها ما زالت قادرة على الإبهار، وصناعة التاريخ من جديد، كما كانت دائمًا منذ فجر الحضارة وحتى اليوم.
وقال رئيس الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المتحف الكبير ليس مجرد متحف أو مبنى ضخم، بل رسالة حضارية تعكس رؤية دولة بحجم مصر، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو مستقبل يليق بمجدها العريق، ويجسد كيف يمكن للتاريخ أن يلتقي بالحداثة في أبهى صورها.
وأضاف مشلح أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويُعد أيقونة ثقافية وسياحية تُطل منها مصر على العالم بثقة وفخر، فكل حجر فيه يروي قصة، وكل قاعة تحمل عبق التاريخ، وكل تفصيلة معمارية تعبر عن دقة وإبداع استثنائيين.
وأشار إلى أنه ولأن مصر تعرف أن قوتها الناعمة في حضارتها، جاء هذا المشروع ليكون قاطرة جديدة للسياحة المصرية والعربية، ومصدر جذب لعشاق التاريخ من مختلف القارات.. فالمتحف لا يقدم عرضًا أثريًا فحسب، بل تجربة متكاملة تمزج بين المتعة والمعرفة، بين الأصالة وروح العصر، عبر تقنيات تفاعلية حديثة تُعيد الحياة إلى الكنوز المصرية القديمة، وفي مقدمتها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
وأكد أنه من خلال هذا الصرح، تُعيد مصر تأكيد مكانتها كوجهة أولى للسياحة الثقافية في العالم، وتفتح الباب أمام حركة تنشيط سياحي واستثماري واسعة تشمل الفنادق والمناطق المحيطة بالمتحف، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري والعربي، كما يشكل المشروع نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي في مجالات السياحة والتراث والثقافة.
كما أكد مشلح، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا جبارة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، من تحسين الطرق والميادين إلى تجميل الصورة البصرية للموقع، لتقدم للعالم تجربة زيارة فريدة تُجسد عظمة مصر وجمالها المعاصر في آن واحد.