صلح داخل محكمة الأسرة.. كيف أنقذ بوست على فيسبوك زواجا من الانهيار بإمبابة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
لم تكن تتخيل الزوجة أن منشورًا على "فيسبوك" يمكن أن يعيد الدفء إلى بيتها الذي كاد أن ينهار، فبعد ثمانية أشهر من القطيعة والخلافات، وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتعلن تنازلها عن دعوى الطلاق خلعا التي أقامتها ضد زوجها، بعد أن نشرت بوست مؤثر عبر حسابها على "فيسبوك" قدمت فيه اعتذارا علنيا لزوجها وعبرت عن رغبتها في الصلح واستعادة الأسرة من جديد.
الزوجة كانت قد أقامت الدعوى بعد تفاقم الخلافات الزوجية، نتيجة تدخلات أهل الزوج وتعنت الأخير في الإنفاق وتضييقه عليها، لتغادر منزل الزوجية وتعود إلى بيت أسرتها، ورغم محاولات الأقارب للتدخل، ظل الزوج متمسكا بموقفه، إلى أن انهارت حالتهما الأسرية وتدهورت الحالة النفسية لطفلتهما الوحيدة لتعلقها الشديد بوالدها.
لكن المفاجأة جاءت حين قررت الزوجة أن تكتب منشورا مؤثرا على صفحتها، قالت فيه:"أخطأت حين تركت بيتنا، واللي بينا أكبر من أي خلاف.. سامحني"..المنشور الذي حظي بتفاعل واسع من الأصدقاء والأقارب، وصل إلى الزوج، فكان بمثابة رسالة مصالحة غير مباشرة أعادت التواصل بين الطرفين بعد شهور من الصمت.
وفي الجلسة التالية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة إمبابة، حضر الزوجان وأبديا استعدادهما للصلح، ليتم توقيع عقد اتفاق ودي أنهى النزاع، تعهد فيه الزوج بسداد النفقات المتجمدة عن فترة الانفصال، وقدم لزوجته مصوغات ذهبية بقيمة 90 ألف جنيه كهدية رمزية لبداية جديدة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محاكم الأسرة الصلح خير مكتب تسوية المنازعات الأسرية صلح زوجين أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
رجل يقتل زوجته ويعيش فوق جثتها 30 عامًا
صراحة نيوز- واحدة من أغرب وأبشع القضايا الجنائية في المملكة العربية السعودية، أصدرت السلطات حكمًا قضائيًا بحق رجل ارتكب جريمة قتل مروعة بحق زوجته.
وكشفت التحقيقات أن الزوج قتل زوجته بطريقة الغدر والخداع، ثم أخفى جريمته لمدة ثلاثين عامًا كاملة، حيث قام بدفن جثتها تحت أرضية غرفة نومهما، ليبقى مكان الجريمة سرًا دفينًا طوال هذه السنوات.
والمأساة ازدادت فظاعة بعد أن تزوج الجاني من أخت الضحية، وعاش الزوجان الجديدان في نفس الغرفة التي تحتوي على رفاة الزوجة الأولى تحت الأرض، مستمرين في حياتهما الطبيعية فوق موقع الجريمة دون أن يُكتشف السر.
وانكشفت فصول الجريمة بعد مرور 30 عامًا، حين أجرت الجهات المختصة تفتيشًا للمنزل، ما أدى إلى العثور على الرفات وفتح التحقيقات، لتثبت إدانة الزوج بجريمة القتل غيلة.