تسلَّم تجمع المدينة المنورة الصحي، اليوم الخميس، شهادة الاعتماد الدولي للمختبر المركزي بمركز الفحوصات الموحد من المركز السعودي للاعتماد، بعد استيفائه لمتطلبات ومعايير ISO 15189 الخاصة بالمختبرات الطبية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025.

إنجاز فريد بمسير الخدمات الصحية

ويُعد هذا الاعتماد من أبرز الشهادات العالمية في مجال الجودة المخبرية، ويخضع لإشراف المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات (ILAC)، فيما يُعد المركز السعودي للاعتماد الجهة الوطنية الوحيدة المخوّلة بمنح هذا النوع من الاعتمادات وفقًا لقرار مجلس الوزراء.


أخبار متعلقة بحضور 500 خبير.. وزير التعليم يرسم مستقبل التكامل الجامعي بجدةصور نادرة.. معرض للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية 1938م

ويمثل هذا الإنجاز محطة نوعية في مسيرة تطوير الخدمات الصحية، إذ يُعتبر المختبر المركزي بمركز الفحوصات الموحد أول مختبر على مستوى المملكة يخدم مراكز الرعاية الصحية الأولية يحصل على هذا الاعتماد الدولي، مما يعكس التزام التجمع بتطبيق أعلى معايير الدقة والجودة، ومواصلة مسيرة التميز المؤسسي في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة.

وأكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا الاعتماد الدولي يأتي امتدادًا لجهوده في تطوير البنية التحتية لمعامل التحاليل الطبية وتعزيز موثوقية نتائج الفحوصات، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحسين تجربة المستفيدين، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030 نحو رعاية صحية مستدامة ومتكاملة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة مختبر تجمع المدينة الصحي المختبرات الطبية ملتقى الصحة العالمي 2025 الخدمات الصحية الاعتماد الدولی

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية في غزة: المساعدات محدودة والنظام الصحي يفتقر إلى الأجهزة الحيوية

أكد الدكتور باسم زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع تُعد مهمة وتساهم في ترميم النظام الصحي، لكنها ما تزال تفتقد إلى جزء كبير من الاحتياجات الأساسية للسكان.

وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «الأزمة مستمرة في ظل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى مناطق مدمرة في الشمال، تفتقر إلى الخدمات والبنية التحتية الأساسية»، مشيراً إلى أن «معظم المرافق التي كانت تقدم الخدمات في تلك المناطق تعرضت لدمار واسع، ولا يمكن إعادة تشغيلها بسهولة».

وأضاف أن من أبرز الاحتياجات العاجلة «توفير كوادر طبية مؤهلة قادرة على التعامل مع الإصابات والحالات المعقدة الناتجة عن العدوان"، مؤكداً أن "الكوادر الحالية غير كافية لتغطية حجم الاحتياجات الطبية المتزايدة».

وأشار زقوت إلى أن «إنشاء المستشفيات الميدانية يُعد خطوة مهمة وضرورية، وقد بدأت بعض الجهات فعلاً ببناء عدد منها، لكنها ما تزال بحاجة إلى وقت لتندمج ضمن النظام الصحي وتبدأ بتقديم خدماتها بشكل فعّال».

كما لفت إلى استمرار النقص الكبير في الأجهزة الطبية التشخيصية، موضحاً أن «هذه المعدات لا تُدرج غالباً ضمن المساعدات، رغم أهميتها في تشخيص الحالات وبدء مراحل العلاج».

وأوضح: «القطاع الصحي في غزة لا يزال يعاني نقصاً حاداً في خدمات أساسية مثل حضانات الأطفال، وغرف العمليات، وأجهزة غسيل الكلى، وأجهزة التخدير، ومحطات توليد الأكسجين، ما يجعل استعادة الخدمات الطبية تسير بوتيرة بطيئة جداً».

اقرأ أيضاًمتحدث الكنيسة الأرثوذكسية: الرئيس السيسي دعا مجلس الكنائس العالمي لدعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة

رئيس وزراء الاحتلال: حماس سلمت متعلقات أسير تم انتشاله قبل عامين من غزة

أوتشا: أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي توقع اتفاقية لدعم حوكمة الرعاية الصحية لطب العيون
  • أبزر خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمؤمن عليهم
  • الاطلاع على خدمات مرافق صحية في الصافية وبني الحارث
  • لأول مرة بالمنطقة.. "الروبوت" ينهي عمليات أورام وترميم حوض بالأحساء
  • الإغاثة الطبية في غزة: المساعدات محدودة والنظام الصحي يفتقر إلى الأجهزة الحيوية
  • تجديد الاعتماد الدولي للمركز الوطني للتوحد
  • الحوسبة الصحية: توسيع خدمة “طلب موعد متابعة” لتغطي 72 منشأة
  • اتفاقية تعاون لتطوير الحلول الرقمية الصحية في المدينة المنورة
  • الخطيب يكشف تفاصيل صادمة حول حالته الصحية: "الطبيب أمرني بالتوقف فور رؤية الفحوصات"