تحذير قاتل من وزير الصحة.. اليمن يدخل مرحلة الخطر البيئي لقاتل
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
وقال الوزير في كلمة اليمن خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر المناخ العالمي (COP30) المنعقد بمدينة بيلم البرازيلية، إن الفيضانات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة أصبحت تتسبب في تفشي أمراض قاتلة مثل الكوليرا، الملاريا، وحمى الضنك، إلى جانب تفاقم معدلات سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزوح والمناطق الساحلية المنخفضة.
ووصف بحيبح الوضع بأنه “أزمة مركبة” تضرب اليمن من كل الاتجاهات، حيث تتداخل الحرب والنزوح وتغير المناخ وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة، مشيراً إلى أن البنية التحتية الصحية انهارت بشكل واسع، وأن أقل من نصف المرافق الصحية تعمل بطاقتها الكاملة بسبب نقص الموارد والمستلزمات الطبية والكوادر المؤهلة.
وكشف الوزير أن محافظات لحج وشبوة والمهرة وحضرموت أصبحت تشهد ارتفاعاً حاداً في أعداد المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي، ما يزيد الضغط على الخدمات الصحية المحدودة ويهدد بانتقال أوبئة جديدة إلى داخل البلاد.
وأكد أن الوزارة أعدت الاستراتيجية الوطنية للصحة والمناخ والنزوح بالتنسيق مع شركاء التنمية، لدمج العمل المناخي في السياسات الصحية وتعزيز قدرات الرصد الوبائي وبناء نظام صحي أكثر مرونة واستدامة.
وأشار إلى أن اليمن شرع في تنفيذ خطة وطنية للتكيف مع التغير المناخي والصحة تشمل مشاريع عاجلة في مجالات المياه والإصحاح البيئي وتعزيز الأمن الغذائي والصحي في أكثر المناطق عرضة للكوارث.
واختتم بحيبح بتوجيه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي والدول المانحة لدعم اليمن في تنفيذ خطته الوطنية، قائلاً:
> “نريد نظاماً صحياً لا يسقط مع أول أزمة.. اليمن اليوم يواجه خطر الحياة والموت.”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في مؤتمر الحج ويبرز دور «الاستطاعة الصحية» في تعزيز سلامة الحجاج
شارك وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، في جلسة وزارية ضمن أعمال مؤتمر الحج بنسخته الخامسة، حيث استعرض جهود المنظومة الصحية خلال موسم الحج، لتسهيل وصول الخدمات الصحية للحجاج بجودة عالية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي وخدمة ضيوف الرحمن، المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، في تعزيز التجربة الآمنة والميسّرة للحجاج.
وأوضح الوزير خلال مشاركته في جلسة وزارية بعنوان "من الرؤية إلى الواقع.. تكامل الخدمات في موسم الحج"، إلى جانب مشاركة مجموعة من أصحاب المعالي، أن منظومة الصحة تعمل بتكامل وثيق مع مختلف الجهات لضمان سلامة الحجاج بدءًا من بلدانهم قبل انطلاق رحلتهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
واستعرض وزير الصحة جهود المنظومة الصحية في تعزيز الوقاية عبر التأكيد على شرط "الاستطاعة الصحية" للحصول على تأشيرة الحج، لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء المناسك براحة وأمان، وتعزيز التقنيات الحديثة والجاهزية الاستباقية باستخدام التحليلات المكانية والبيانات الفورية حمايةً لسلامة الحجاج.
وتضمنت جهود الوقاية أيضًا، تحديث اشتراطات اللقاحات سنويًا وفق المخاطر الصحية في دول الحجاج، والتعامل مع التحديات المناخية مثل ارتفاع الحرارة من خلال جهود تكاملية للوقاية من الإجهاد الحراري.
وأكد أن صحة الحاج أولوية، حيث تُسخّر جميع الجهات إمكاناتها لضمان حج آمن وصحي، تجسيدًا لالتزام المملكة برعاية ضيوف الرحمن وتمكينهم من آداء مناسكهم بيُسر وأمان.
كما زار الوزير عددًا من الأجنحة المشاركة في مؤتمر ومعرض الحج، شملت وزارة الشؤون البلدية والإسكان، ووزارة الداخلية، وهيئة الصحة العامة "وقاية"، وشركة الصحة القابضة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، واطّلع على أبرز المبادرات والخطط الهادفة إلى تعزيز سلامة الحجاج ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم خلال موسم الحج.