اكتشف فريق من علماء الآثار البيروفيين واليابانيين موقعاً أثرياً في شمال بيرو يعود إلى عصور ما قبل الغزو الإسباني وكان مخصصاً لعبادة الأسلاف.

وقال عالم الآثار والأستاذ الجامعي الياباني شينيا واتانابي، لوكالة فرانس برس السبت:

الموقع الأثري من حقبة حضارة واري. يعود تاريخه إلى ما بين العامين 800 و1000 للميلاد.

الموقع كان مخصصاً لعبادة الأسلاف. يوجد في منطقة كاخاماركا على بعد نحو 900 كيلومتر إلى الشمال من ليما. يتكون الموقع من غرفتَي دفن تحت الأرض وحفر كانت توضع فيها المومياوات والقرابين المقدمة للأسلاف. استُخرِج عدد من القرابين من داخل هاتين الغرفتين الكبيرتين، من بينها أصداف رخويات وشظايا من السيراميك. عُثر على زخارف أنثوية وآلتَي نفخ موسيقيتين مصنوعتين من السيراميك. عثر أيضا على "كيرو"، وهي حاوية صغيرة كانت تستخدم في الماضي أثناء الاحتفالات.

ووصف واتانابي هذا الاكتشاف بأنه "عظيم لأن علماء الآثار كانوا يبحثون عن أدلة على حضارة واري".

 وأضاف عالم الآثار أن "أفراداً متنوعي الأصول كانوا يعيشون في المكان، وكان موقعاً احتفالياً مخصصاً لعبادة الأسلاف".

وأبرزت المسؤولة عن الثقافة في منطقة كاخاماركا جوديث باديلا أن هذه الاكتشافات تتيح تكوين فكرة عن "أسلوب الحياة والممارسات الشعائرية" للمجتمعات القديمة التي عاشت على الأراضي البيروفية "من أجل فهم الممارسات الحالية".

وشكّل هذا الاكتشاف الحديث ثمرة مشروع بحث أثري يستكشف مساحة واسعة تبلغ نحو 24 هكتاراً.

وأفادت وزارة الثقافة البيروفية بأن الهدف من الحفريات هو فهم النظام الاجتماعي والسياسي لحضارة كاخاماركا (بين العامين 900 و1000 للميلاد) وعلاقتها بحضارة واري.

وكانت حضارة واري قائمة في شمال بيرو بين القرنين السابع والثالث عشر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حضارة ليما المومياوات علماء الآثار بيرو بيرو ليما أميركا اللاتينية حضارة ليما المومياوات علماء الآثار بيرو

إقرأ أيضاً:

محكمة عدن تلزم الحكومة باستعادة آثار يمنية مهربة من الخارج

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية في عدن، اليوم الأحد، حكمًا قضائيًا يُلزم الحكومة اليمنية باستعادة مجموعة من القطع الأثرية اليمنية المهربة والمعروضة في عدد من الدول الأوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا.

وجاء هذا الحكم في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ، المرفوعة من النيابة العامة ضد كل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والسياحة، بشأن ملكية واسترداد آثار يمنية موجودة في الخارج.

واستعرضت المحكمة في حيثيات الحكم الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية المقدمة من خبراء الآثار، بالإضافة إلى نصوص القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التراث والآثار.

وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى شكلاً، وثبوت ملكية الجمهورية اليمنية بالدليل الشرعي والقانوني لكل القطع الأثرية المفصل بيانها في حيثيات الحكم، والمضبوطة والموجودة في الدول المذكورة.

كما ألزم الحكم كل من وزارة الخارجية، والهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارة الثقافة والسياحة، بالتنسيق فيما بينهم لاسترداد وإعادة كل القطع الأثرية اليمنية المذكورة، وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في العاصمة عدن، لتتولى حفظها في المتاحف والعمل على صيانتها والحفاظ عليها وفقًا للقانون.

ووجه الحكم الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالعمل على تحديث قاعدة بيانات الآثار اليمنية لديها، وإعداد النشرات اللازمة لبيان الآثار اليمنية المفقودة أثناء فترة الحرب والمهربة إلى خارج الوطن، وتعميم ذلك في المواقع الرسمية.

يُذكر أن عمليات تهريب الآثار اليمنية قد تفاقمت خلال السنوات الماضية، حيث وثقت تقارير محلية ودولية عرض آلاف القطع الأثرية اليمنية في مزادات إلكترونية بدول عدة، منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، مما يشكل تهديدًا للتراث الثقافي اليمني.

مقالات مشابهة

  • محكمة عدن تلزم الحكومة باستعادة آثار يمنية مهربة من الخارج
  • اكتشاف ثوري يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • أول بابا أمريكي... من بيرو إلى الفاتيكان حاملًا إرث فرنسيس وهموم العالم
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب دولة بيرو
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • دفنوه وغطوه بالأسمنت.. أمن الغربية ينجح في كشف غموض اختفاء شاب ببسيون
  • محذرًا من الغزو الفكري.. إمام الحرم: على الشباب تحصين أفكارهم
  • القبض على زوجان يمتلكان أخطر كتاب للسحر الأسود
  • دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس