حقيقة تعرض روسيا لأزمة وقود حادة رغم كونها أكبر منتجي النفط في العالم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت مصادر وخبراء مطلعون، إن روسيا، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، ربما تواجه نقصا في الوقود الضروري لجمع المحصول في بعض أجزاء مناطقها الجنوبية، وفق ما ذكرت منصة هيلينك شيبينج نيوز.
وذكروا ، إن الوضع قد يزداد سوءا في الأشهر المقبلة.
. تفاصيل
وقالوا إن سوق الوقود تأثر بمجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك الصيانة في مصافي النفط واختناقات البنية التحتية للسكك الحديدية وضعف الروبل الذي يحفز صادرات الوقود.
وقد حاولت روسيا معالجة النقص في وقود الديزل والبنزين خلال الأشهر الأخيرة، معتبرة فرض قيود على الصادرات بمثابة محاولة أخيرة لمنع حدوث أزمة وقود خطيرة - وهو أمر حساس بالنسبة للكرملين قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.
ومن المرجح أن يؤدي قرار الحكومة بخفض الدعم لمصافي التكرير إلى زيادة توافر الوقود في أكبر مصدر للحبوب في العالم. واضطرت مستودعات المنتجات النفطية في المناطق الجنوبية من روسيا إلى خفض أو حتى تعليق مبيعات الوقود، في حين اضطرت محطات تعبئة الوقود إلى الحد من حجم مبيعات الوقود للعملاء.
وقال تاجر في جنوب روسيا: "بنزين Ai-92 غير متوفر للبيع في منطقة كراسنودار وأديجيا وأستراخان، ولا يكاد يوجد أي بنزين أو ديزل من طراز Ai-95".
وقال تاجر آخر إنه لم تكن هناك مبيعات للديزل في مستودعات النفط ولا يوجد ديزل في أسواق التجزئة للأسبوع الثاني على التوالي في منطقة سمارا بأكملها، الواقعة في منطقة نهر الفولجا.
وذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنه لا يوجد نقص في الوقود، لكنه قال أيضًا إن الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات لضمان إمدادات مستقرة منه في السوق المحلية، بما في ذلك زيادة مستويات المبيعات الإلزامية والحد من عدد المصدرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتجات النفطية المناطق الجنوبية انتخابات الرئاسية المصدرين الانتخابات الرئاسية أزمة وقود
إقرأ أيضاً:
روسيا توقف صادرات النفط من ميناء توفوروسيسك
ذكرت وكالة رويترز أن روسيا أوقفت صادرات النفط من ميناء توفوروسيسك على البحر الأحمر إثر هجوم بطائرة مسيرة.
وكانت وكالة رويترز، أفادت بأن هجوما أوكرانيا أصاب بطائرة مُسيّرة ثلاثة مبانٍ وموقعًا لتخزين النفط في منطقة ميناء نوفوروسيسك في روسيا، الواقعة على ساحل البحر الأسود شرق شبه جزيرة القرم، وفقًا لمسؤولين في منطقة كراسنودار الروسية، الذين أشاروا إلى تضرر مبانٍ أخرى أيضًا.
وأكد المسؤولون عدم وقوع إصابات، ولم يُفصّلوا حجم الأضرار التي لحقت بالموقع أو المنشآت التي تضررت.
وفي وقت سابق، صرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدّى لهجوم "ضخم" على العاصمة كييف.
وأفادت رويترز بسماع دويّ عدة انفجارات في العاصمة، وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بهجوم صاروخي روسي على كييف ومدن أخرى.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها في تليجرام أن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض وتدمير 34 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال فترة لا تتجاوز ثلاث ساعات، في هجمات استهدفت مناطق داخل روسيا إضافة إلى البحر الأسود.
ووفق ما نقلته روسيا اليوم عن الوزارة، جرى إسقاط 14 مسيّرة فوق البحر الأسود، وتسع فوق مقاطعة بيلغورود، بينما دُمّرت أربع طائرات فوق شبه جزيرة القرم، وثلاث في مقاطعة فورونيج، وثلاث أخرى فوق مقاطعة روستوف، إضافة إلى مسيّرة واحدة فوق مقاطعة كورسك.
وأوضحت الوزارة أن هذه الهجمات التي استهدفت منشآت مدنية ومواقع حيوية وقعت بين الساعة الثامنة والحادية عشرة ليلًا بتوقيت موسكو.