من هي كتيبة الفجر التي تبنت عملية الأغوار؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أريحا - صفا
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة الفجر" مسئوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها عصر اليوم الثلاثاء الاستشهادي محمد يوسف زبيدات، وأعلنت أنها جاءت كرد أولي على جريمة الاحتلال بحق الحرائر الفلسطينيات في الخليل، حيث كشف تحقيق عبري أن مجندتان أجبرتا سيدات على التعري وخلع ملابسهن قبل أسابيع.
وتوعدت الكتيبة في بيانها الأخير بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال رداً على الإساءة للحرائر.
في شهر مارس\آذار 2023، أعلنت "كتيبة الفجر "عن انطلاقتها، ونفذت في شهر أبريل/ نيسان أول عملياتها، حيث أطلقت النار تجاه قوة من جيش الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
ثم توالت عملياتها تجاه حافلات ومركبات مستوطنين في محيط حاجز زعترة العسكري، حيث أعلنت عن إطلاق النار تجاه حافلة مستوطنين في 19 إبريل\ نيسان 2023، وأثناء عمليات التمشيط والبحث عن المنفذين المنسحبين بسلام، هاجم مقاومو كتيبة الفجر مجددًا قوة التمشيط التابعة للاحتلال التي اقتحمت بلدة بيتا بحثاً عن منفذي عملية الحافلة بعد ساعات من وقوعها.
إبان عيد الفطر الماضي، اشتبك مقاومون من "كتيبة الفجر" مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا.
وفي أيار\مايو نفذ مقاومو الكتيبة عملية إطلاق نار تجاه مركبة مستوطنين قرب البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، وقالت الكتيبة إن العملية ثأرًا لشهداء مخيم بلاطة حمد أبو زيتون، وعبد الله أبو حمدان، وفتحي أبو رزق.
وبتاريخ 6 يونيو\ حزيران 2023 أطلق مقاومو "كتيبة الفجر" النار نحو مركبة مستوطنين في حوارة جنوب نابلس، واعترف الإعلام العبري بإصابة أحد المستوطنين وتضرر المركبة.
وفي اجتياح جنين مطلع شهر يوليو\تموز، تبنت "كتيبة الفجر" إطلاق النار تجاه حاجز بيت فوريك، وفي نهاية الشهر ذاته أعلنت الكتيبة عن إطلاق النار تجاه حافلة مستوطنين قرب حوارة.
وقبل شهر، أعلنت "كتيبة الفجر" عن اندماجها مع "كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير" بمخيم بلاطة في نابلس، وأصبحت بيانات الكتيبة مختومة باسم "كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية الأغوار كتيبة الفجر أريحا الأغوار كتائب شهداء الأقصى جنين نابلس النار تجاه
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون والاحتلال يُعلن اعتراض صاروخ
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة “الحوثي” المسلحة، اليوم الخميس، استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب بصاروخ باليستي، في عملية وصفتها بـ”المزدوجة”.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، إن العملية شملت أيضاً هجمات بطائرتين مسيرتين على أهداف في مدينتي يافا وحيفا، في إطار ما وصفه بـ”الرد على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي السياق، أطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، بينها القدس، وتل أبيب، والبحر الميت، عقب رصد صاروخ قادم من اليمن، بحسب ما أعلنت الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، الذي أكد لاحقاً نجاحه في اعتراض الصاروخ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين قالت “القناة 12” العبرية إن رحلات جوية كانت متجهة إلى مطار “بن غوريون” اضطرت للعودة، عقب ورود أنباء عن الهجوم.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن 37 صاروخاً أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس الماضي”.