الأرجنتين تجرد أوغوستو بينوشيه من الأوسمة الحكومية الأرجنتينية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وقع الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز مرسوما حول تجريد الديكتاتور التشيلي الراحل أوغوستو بينوشيه من الأوسمة الحكومية الأرجنتينية.
وقالت غابرييلا سيروتي، المتحدثة باسم الرئيس فرنانديز للصحفيين، يوم الأربعاء: "يلغى حق بينوشيه وخلفه في استخدام شارتي التميز وسام مايو ووسام المحرر سان مارتين".
وأضافت أن "بينوشيه لا يستحق امتنان الأمة الأرجنتينية لأنه يعتبر شخصا مارس سياسة جعلت حياة الإنسان أسوأ، ومثلت تصرفاته إهانة للقيم والمبادئ الأساسية لبلادنا".
وجاء ذلك تزامنا مع الذكرى الـ 50 للانقلاب العسكري في تشيلي، الذي قاده الجنرال أوغوستو بينوشيه في عام 1973، الذي كان قائدا للقوات المسلحة في البلاد آنذاك.
إقرأ المزيدوفي سبتمبر 1973 أسقط بينوشيه الرئيس المنتخب اليساري سلفادور ألييندي في انقلاب عسكري مدعوما من قبل الولايات المتحدة، وحكم تشيلي حتى عام 1990.
وخلال فترة حكمه تعرض عشرات الآلاف من المواطنين للاغتيالات والاعتقالات العشوائية والاختفاء القسري والاحتجاز في معتقلات في ظروف قاسية والتعذيب. وحسب تقديرات الحكومة التشيلية، تم خلال فترة حكمه إعدام ما لا يقل عن 3 آلاف شخص.
وفي عام 1998 اعتقل بينوشيه في بريطانيا بطلب من السلطات التشيلية الجديدة. وبدأت محاكمته بحوالي 300 تهمة جنائية متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد والتهرب الضريبي وإهدار المال العام وغيرها. وهي لم تنته حتى وفاته في عام 2006 عن عمر 91 سنة.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حقوق الانسان شخصيات
إقرأ أيضاً:
مدرب الأرجنتين السابق: الهلال والعين يمتلكان تشكيلة قادرة على منافسة كبار أوروبا
نواف السالم
ينظر الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني السابق لمنتخبي الأرجنتين وتشيلي، للعديد من الأندية الآسيوية بشغف، متوقعًا أن تكون حاضرة بقوة في كأس العالم للأندية المقبلة في أمريكا.
وقال سامباولي في تصريحات صحفية: “أندية مثل الهلال أو السد القطري أو العين الإماراتي، باتت تملك تشكيلات قادرة على تقديم أداء تنافسي ضد أندية من أمريكا الجنوبية وأوروبا”.
وأكد أن ما تشهده المملكة حاليًا يمثل طفرة كروية حقيقية، لافتًا إلى أنها تختلف تمامًا عن الطفرة الاقتصادية القصيرة الأجل التي شهدتها الصين ولن تنجح.
وأوضح أن ما يحدث اليوم في المملكة ينبع من مشروع كروي واضح يستثمر في البنية التحتية، واللاعب المحلي، ويستقدم لاعبين أجانب نوعيين.
واختتم تصريحاته: “اللاعبون في المنتخبات الوطنية مثل المملكة أو مصر يملكون إمكانات هائلة… ويمكنهم بكل تأكيد اللعب في أوروبا”.