قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في رده على بيان اجتماع الحوار السياسي العربي الياباني في القاهرة أن "الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية".

وأوضح كنعاني في رده على البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثالث للحوارات السياسية العربية اليابانية بالقاهرة والذي تطرق إلى الجزر الثلاث: " أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية، وذكرها في البيان الختامي للاجتماع المذكور يفتقد لأي قيمة سياسية وقانونية".

ورفض كنعاني بشكل قاطع "التطرق إلى الجزر في البيان المذكور"، واعتبره "مخالفا لقواعد القانون الدولي، لا سيما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام وحدة أراضي الدول".

وقال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، في وقت سابق، إن بلاده عازمة على تطوير جزر متنازع عليها مع الإمارات في الخليج.

جدير بالذكر أن المنطقة تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاث منها متنازع عليها مع الإمارات هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة أخرى هي سيري.

إقرأ المزيد عبد اللهيان: لا قيود لدينا على تطوير العلاقات الشامل بين إيران والإمارات إقرأ المزيد اليابان تتحدث عن قدرات هائلة تمتلكها مصر إقرأ المزيد "الوزاري الخليجي": ندعم سيادة الإمارات على الجزر الثلاث التي تحتلها إيران

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القاهرة طهران

إقرأ أيضاً:

باكستان: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الهندية على أراضينا إلى 8 قتلى وإصابة 35 آخرين

الجديد برس| أعلنت باكستان، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الضربات الهندية على أراضيها إلى ثمانية، مع إصابة 35 آخرين، وذلك بعد أن أطلقت الهند صواريخ على مواقع داخل باكستان. وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال أحمد شودري في أعقاب تبادل كثيف لنيران المدفعية بين البلدين عبر خط السيطرة في كشمير المتنازع عليها، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين. وأكد شودري، أن “الهند نفذت 24 ضربة على ستة مواقع مختلفة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية باكستانيين وإصابة 35 آخرين”. من جانبها، اتهمت الهند باكستان بإطلاق نيران مدفعية “عشوائية” أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين هندوس في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وجاءت الضربات الهندية رداً على هجوم باهالجام السياحي في 22 نيسان/ أبريل، الذي أودى بحياة 26 شخصا، حيث ألقت نيودلهي باللوم على جماعة “عسكر طيبة” المدعومة من باكستان. بينما نفت إسلام أباد التورط ووصفت الرد الهندي بأنه “غير مبرر”، محذرة من أن “العدوان لن يمر دون عقاب”. وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى “ضبط النفس”، بينما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في “إنهاء القتال سريعا”. كما وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى نيودلهي في محاولة لتهدئة الأوضاع، بينما تواصل طهران جهودها الوساطة بين الجانبين. ومع استمرار الاشتباكات وانتشار القوات على طول الحدود، يبقى الوضع متوترا، وسط مخاوف من انزلاق البلدين النوويين نحو مواجهة أوسع.

مقالات مشابهة

  • تصريح عاجل من وزير الخارجية العماني بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: عراقجي يزور السعودية وقطر غدا
  • وقف الحرب لمنع المزيد من الانهيار
  • جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • الخارجية السودانية ترد على سفير رفض قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
  • تحقيقات “فساد إسطنبول” تكشف المزيد
  • البزري: تطوير الإدارات الداخلية والبلديات جزء لا يتجزأ من الإصلاح
  • وزارة الخارجية: دولة الإمارات لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان
  • الخارجية الإيرانية تعلن موقفها من الاتفاق الأمريكي - الحوثي في اليمن
  • باكستان: ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الهندية على أراضينا إلى 8 قتلى وإصابة 35 آخرين