بوابة الوفد:
2025-05-11@00:14:33 GMT

الجيش الأوكراني يُعلن القضاء على 275 ألف روسي

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

يتصاعد العنف في أوكرانيا منذ شن روسيا لعمليتها العسكرية، وفي آخر التطورات، نشرت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية، اليوم السبت، حصيلة محدثة لقتلى الجيش الروسي، في الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، تزيد بعشرات الأضعاف على الحصيلة المعلنة من جانب موسكو.

 

روسيا تنتقد الولايات المتحدة والغرب وتصفهم بالمدافعين الأنانيين زيلينسكي والبرهان يناقشا مسألة الجماعات المسلحة الممولة من روسيا

وقالت الوكالة إنه منذ 24 فبراير 2022، يوم اندلاع الحرب، حتى 23 سبتمبر 2023، قتل 275 ألف روسي.

وأضافت أن "من بين هؤلاء 510 جنود قتلوا خلال الأحد فقط، فضلا عن تدمير 11 دبابة و21 مركبة مدرعة قتالية و33 نظام مدفعية".

وأوضحت أن مصدر هذه الأرقام هيئة الأركان في الجيش الأوكراني، بينما لا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

أما بالنسبة لحصيلة خسائر الروس من العتاد منذ بدء الحرب، فقالت الوكالة إنها على النحو التالي: 4655 دبابة، 8912 مركبة مدرعة قتالية، 6210 أنظمة مدفعية، 315 طائرة حربية، 316 طائرة مروحية، 4867 طائرة مسيّرة تكتيكية، 1518صاروخ كروز، 20 قطعة بحرية.

وتعلن موسكو بشكل يومي عن حجم خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات الأوكرانية، لكنها لا تذكر شيئا عن خسائرها، خاصة البشرية، إلا نادرا.

والأمر نفسه تفعله أوكرانيا التي تعلن خسائر روسية ضخمة باستمرار.

وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الجانبين يعملان على تضخيم خسائر الطرف الآخر، بينما لا يقدمان أي بيانات عن خسائرهما.

وتعود آخر حصيلة روسية رسمية لعدد قتلاها في الحرب إلى سبتمبر من عام 2022، وتشير إلى مقتل نحو 6 آلاف جندي، وبعدها التزمت موسكو الصمت.

وفي يوليو الماضي، عملت وسائل إعلام تصف نفسها بأنها مستقلة مع مجموعة من الناشطين، لبناء قاعدة بيانات بشأن قتلى الجيش الروسي في الحرب، عبر مراقبة منشورات منصات التواصل الاجتماعي وصور المقابر والوثائق في شتى أنحاء روسيا، وخلص هذا التحليل إلى مقتل قرابة 50 ألف جندي روسي.

أما الغرب فأصدر تقديرات تشير إلى سقوط 180 ألف جندي روسي، ما بين قتيل وجريح.

في وقت سابق من السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 4 آلاف عسكري أوكراني سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال الأيام السبعة الأخيرة.

وتقول روسيا إنها قتلت وأصابت أكثر من نصف مليون عسكري أوكراني، من بينهم 71 ألفا قتلوا خلال الهجوم المضاد الذي بدأ هذا الصيف، حسبما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتقدر وزارة الدفاع البريطانية عدد قتلى الجيش الأوكراني بين 80 و100 ألف، أما الرقم الرسمي الأوكراني فيفيد بمقتل قرابة 15 ألفا.

يتكتم الطرفان على الخسائر خشية انعكاس الأمر على الروح المعنوية للجنود في الميدان، مع احتدام المعارك.

بالنسبة لروسيا، فإن الكشف عن سقوط عدد كبير من القتلى قد يؤدي إلى إظهار أن الحرب لا تسير كما هو معلن، أما لأوكرانيا فيعني إعلان أعداد الضحايا تسليم معلومات سرية إلى العدو، فضلا عن تعريض الروح المعنوية للخطر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسى اوكرانيا الجيش الاوكرانى

إقرأ أيضاً:

33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان

بورت سودان (السودان)"أ ف ب": قتل 33 شخصا 14 منهم من عائلة واحدة، في قصف منسوب لقوات الدعم السريع استهدف مخيما للنازحين في إقليم دارفور بغرب السودان وسجنا في ولاية شمال كردفان وسط البلاد، مع استمرار التصعيد بينها وبين الجيش الذي شنّ ضربات جوية على مخازن وعتاد عسكري.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم، مع لجوء كل طرف الى أسلحة بعيدة المدى لاستهداف مناطق يسيطر عليها الآخر.

وأسفر "قصف مدفعي عنيف" نفّذته مساء الجمعة قوات الدعم على مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عن مقتل 14 شخصا من عائلة واحدة وإصابة آخرين بحسب بيان لغرفة طوارئ مخيم أبو شوك السبت.

وفي ولاية شمال كردفان، قتل 19 من النزلاء وأصيب 45 بجروح جراء ضربة بصاروخ نفذتها مسيّرة عائدة لقوات الدعم السريع على سجن الأبيض، بحسب ما أفاد مصدر طبي في مستشفى المدينة.

وأوضح المصدرأنه تمّ نقل القتلى إلى مستشفى الأبيض، بينما يتلقى المصابون العلاج في مستشفيات الأبيض والضمان.

ودانت الحكومة المرتبطة بالجيش قصف السجن، معتبرة أنه "جريمة حرب مكتملة الأركان". وأضاف المتحدث باسمها خالد الأعيسر عبر حسابه على منصة إكس "ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات".

- غارات جوية للجيش -

وباتت قوات الدعم السريع تعتمد بشكل أساسي في هجماتها على الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى التي تمكنها من استهداف مواقع تابعة للجيش في مناطق كانت تعد آمنة نسبيا، وتقع على مسافات بعيدة من معاقلها.

وقصف الجيش اليوم مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدن نيالا والجنينة في إقليم دارفور ودمّر مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، بحسب مصدر عسكري.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "طائرات سلاح الجو السوداني شنت هجمات على مواقع لمليشيا الدعم السريع في مدينتي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والجنينة عاصمة غرب دارفور ودمرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت المليشيا تنوي استخدامها في أعمالها العدائية".

وأفاد شاهد في نيالا بأن "طائرات الجيش استهدفت مطار المدينة ومواقع داخلها"، مضيفا أن "أصوات الانفجارات كانت قوية جدا".وفي الجنينة، سمع السكان دوي "انفجارات من جهة المطار وشاهدنا تصاعد الدخان"، وفقا لشاهد آخر.

وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على دارفور في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل العشرات، ونزوح مئات الآلاف من مخيمات اللاجئين مثل أبو شوك وزمزم في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأدت هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم الذي كان يقيم فيه نحو مليون شخص، إلى فرار سكانه حتى أصبح "شبه خال" بحسب الأمم المتحدة.

ووثقت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر في الأسبوع الأخير من أبريل سقوط أكثر من 750 قذيفة "هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة" في ما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".

وقالت التنسيقية اليوم إن القصف على الفاشر مستمر يوميا "دون تمييز"، ما جعل السكان "يعيشون بين قذيفة وقذيفة لا يدرون ما الذي سيفاجئهم في الساعة القادمة".

وللفاشر أهمية استراتيجية في الحرب اذ أنها المدينة الرئيسية الوحيدة في دارفور خارج سيطرة قوات الدعم السريع التي تحاصرها وتهاجم عند أطرافها.وتحذّر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.

ويأتي التصعيد في غرب ووسط السودان بعد هجمات غير مسبوقة بالطائرات المسيرة شنّتها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية على مدينة بورتسودان (شرق) التي تتخذها الحكومة مقرا موقتا لها منذ بداية الحرب، وانتقلت إليها المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين.

وعطّلت الهجمات مرافق حيوية مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي الذي يعتبر "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة.

وقسمت الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 السودان إلى مناطق نفوذ بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. ويسيطر الأول على وسط وشرق وشمال البلاد ومعظم العاصمة، بينما يسيطر الثاني على معظم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • احميد: زيارة المشير حفتر لموسكو لها دلالة واضحة على نظرة روسيا تجاه الجيش الليبي
  • 33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان
  • «بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام
  • وزير الخارجية الأوكراني: مستعدون لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما مع روسيا
  • بوتين: واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي
  • شاهد.. لحظة مشاركة الجيش المصري في احتفالات روسيا بـ عيد النصر
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت صاروخا وشنت 18 غارة خلال 24 ساعة
  • مسؤول أمريكي: الحرب على الحوثيين كبدتنا خسائر فادحة
  • بوتين: روسيا تقف مع الصين في مواجهة "النازية الجديدة"
  • ترامب يطالب بعودة روسيا لكأس العالم