- سلطان الجابر يلتقي وزير خارجية الصين، ونائب وزير البيئة الصيني، والمبعوث الصيني الخاص للمناخ، ورئيسة مؤسسة المناخ الأوروبية.

- الرئيس المعين لـ COP28 يشارك في الاجتماع الخامس للحوار رفيع المستوى لأصدقاء اتفاق باريس.

- سلطان الجابر:

- تماشياً مع توجيهات القيادة في الإمارات، تعمل رئاسة COP28 على تكريس التوافق بين الأطراف كافة، وتطبيق نهج مدّ جسور التواصل مع المجتمع الدولي، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع ضمان النمو المستدام للأجيال الحالية والقادمة.

- الوقت المتاح أمام العالم قصير ومحدود، ونحتاج إلى خطة عمل واضحة ومفصَّلة تقدم استجابة حاسمة وشاملة للحصيلة العالمية عبر كافة الركائز الرئيسية لاتفاق باريس.

- من الضروري الاتفاق على خطة عمل طموحة لموضوع التخفيف، ووضع اللمسات الأخيرة لاعتماد الهدف العالمي بشأن التكيف، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، والتوافق على منهجية عادلة ومُنصفة لوسائل التنفيذ.

- تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة هي الركيزة الأولى لخطة عمل COP28.

- تقوم الصين بدور رائد في جهود تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، وكلي ثقة بقدرة العالم على إنجاز التقدم المنشود في هذا المجال.

- أدعو الصين للمساهمة بشكل فاعل في توسيع نطاق النمو الأخضر، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي عبر مبادرة "الحزام والطريق".

- التزام الصين بتحقيق الحضارة البيئية، ودعم النظم البيئية الطبيعية، ونجاحها في تحسين جودة الهواء لديها بنسبة 100% تقريباً منذ عام 2015 يستحق الإشادة.

بكين في 27 سبتمبر/ وام/ أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع توجيهات القيادة في دولة الإمارات، تعمل رئاسة COP28 على تكريس التوافق بين الأطراف كافة، وتطبيق نهج مدّ جسور التواصل مع المجتمع الدولي، لتعزيز التعاون والعمل الجماعي وتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع ضمان النمو المستدام للأجيال الحالية والقادمة.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الخامس للحوار رفيع المستوى لأصدقاء اتفاق باريس ، الذي عُقد الأسبوع الجاري في العاصمة الصينية بكين، حيث أشاد بالدور الريادي للصين في الجهود العالمية الهادفة لتحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعادل في قطاع الطاقة.

واختتم معاليه زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث التقى معالي وانغ يي، وزير خارجية الصين، وزهاو ينغمين، نائب وزير البيئة الصيني، وشيه تشن هوا، المبعوث الصيني الخاص للمناخ، ولورانس توبيان، رئيسة مؤسسة المناخ الأوروبية وإحدى مهندسات اتفاق باريس.

وشدد معاليه، في كلمته، على ضرورة تقديم استجابة حاسمة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وقال: "إن الوقت المتاح أمام العالم لاتخاذ الإجراءات اللازمة قصير ومحدود، مما يتطلب وضع خطة عمل واضحة ومفصلَّة تقدم الاستجابة المنشودة عبر جميع الركائز الرئيسية لاتفاق باريس".

وأشار معاليه إلى الحاجة الملحَّة للتوافق على خطة عمل طموحة لموضوع التخفيف، ووضع اللمسات الأخيرة على اعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيف، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار وآليات تمويله، والتوافق على منهجية عادلة ومُنصفة لوسائل التنفيذ.

وجدد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، التأكيد على أن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأن خطة عمل COP28 ستحرص على تحويل طموحات الاتفاق إلى نتائج عملية وملموسة، ولفت إلى أن الركيزة الأولى للخطة هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، كما أشاد بالدور الريادي للصين في جهود تحقيق هذا الانتقال وأعرب عن ثقته بقدرة العالم على تحقيق التقدم المنشود في هذا المجال.

وأضاف معاليه : " استطاعت الصين زيادة قدرتها الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة لتبلغ 1000 غيغاواط، وهي في طريقها لإنتاج 500 غيغاواط إضافية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يتماشى بشكل كبير مع دعوة COP28 إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2030".

وقال معاليه: "إن الصين ستقوم أيضاً بدور حيوي في توسيع نطاق النمو الأخضر عبر تعزيز التعاون بين دول الجنوب من خلال مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الخضراء في الاقتصادات الناشئة والنامية".

كما أكد معالي الدكتور سلطان الجابر ضرورة تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله خلال COP28، وجدد دعوته للدول المانحة إلى مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.

ولفت معاليه إلى أهمية تضمين جهود الحفاظ على الطبيعة في العمل المناخي، وأشاد بالتزام الصين بـ "الحضارة البيئية"، وهي عبارة عن مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والتعليمية والسياسية والزراعية وغيرها من الإصلاحات التي تهدف إلى تحقيق مفهوم الاستدامة، وحرصها على تعزيز النظم البيئية الطبيعية ونجاحها في تحسين جودة الهواء لديها بنسبة 100% تقريباً منذ عام 2015.

جدير بالذكر أن الحوار رفيع المستوى لأصدقاء اتفاق باريس يشكّل منصة غير حكومية لاجتماع رواد العمل المناخي لاستكشاف وتبادل الأفكار والآراء حول سبل تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وتضمن الاجتماع الخامس للحوار مناقشات حول موضوعات متخصصة منها الانتقال في قطاع الطاقة وانتقال القطاعات الصناعية نحو الحياد المناخي، وتوفير التمويل المناخي وتطوير آلياته.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی قطاع الطاقة العمل المناخی اتفاق باریس خطة عمل

إقرأ أيضاً:

رويترز: التعاون النووي الأميركي السعودي لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع إسرائيل

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني، ويأتي ذلك قبل أيام من زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية ضمن جولة بالمنطقة.

ويُعد التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل تنازلا كبيرا من واشنطن وفقا لرويترز، إذ كانت المحادثات النووية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، جزءا من اتفاق أميركي سعودي أوسع نطاقا جرى ربطه بالتطبيع وإبرام معاهدة دفاعية بين الرياض وواشنطن.

وأكدت المملكة مرارا أنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مما أحبط محاولات إدارة بايدن لتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام التي وقعت خلال ولاية ترامب الأولى.

وقبل أيام من زيارة ترامب إلى السعودية ضمن جولة في المنطقة، أشار أحد المصدرين إلى أنه حتى بدون وجود التطبيع كشرط لتقدم محادثات الطاقة النووية المدنية، وبالرغم من فصل القضية عن معاهدة دفاعية أوسع نطاقا، فإن التوصل إلى اتفاق لم يصبح أمرا وشيك الحدوث.

ومن نقاط الخلاف المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأميركي، التي تسمح بالتعاون مع دول خرى تُطوّر قدرات نووية مدنية، لكنها تُحدّد معايير لمنع الانتشار من بينها تقييد عمليات تخصيب اليورانيوم.

إعلان

وأفاد أحد المصدرين بأن المملكة لا تزال غير مستعدة لتوقيع ما يُسمى باتفاقية 123، التي تمنع التخصيب أو إعادة معالجة البلوتونيوم، وهما طريقتان تؤديان إلى إنتاج أسلحة نووية.

وسبق لوزير الطاقة الأميركي كريس رايت أن صرّح لرويترز بأن توقيع اتفاقية بموجب المادة 123 سيكون شرطا أساسيا في أي اتفاق. ومع ذلك، أشار الوزير إلى وجود عدة سبل لصياغة اتفاق يحقق أهداف البلدين.

وأضاف المصدر نفسه أن أحد الحلول التي تجري مناقشتها، اتفاق يطلَق عليه "الصندوق الأسود" لا يُتيح لغير فريق أميركي الوصول إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

ترامب وإسرائيل

وفي تعليق على تقرير رويترز، ذكرت صحيفة معاريف أن إسرائيل لم تفاجأ بنيّة ترامب التحرك نحو اتفاق مع السعودية دون ربطه بالتطبيع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن "إن أهمية الاتفاقية المرتقبة بالنسبة لترامب تكمن في استثمار سعودي بقيمة 100 مليار دولار في الصناعة العسكرية الأميركية. ومن المتوقع أن تُدرّ الاتفاقية أموالا طائلة على الخزانة الأميركية، وقد تُوفّر فرص عمل كثيرة للمواطنين الأميركيين".

وردا على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جيمس هيويت لرويترز "عندما يكون لدينا ما نعلنه، ستسمعونه من الرئيس. أيّ تقارير حول هذا الأمر هي تكهنات".

وذكرت الوكالة أن مكتب التواصل الحكومي السعودي لمّا يردّ على طلب للتعليق حول الموضوع.

مقالات مشابهة

  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • الدفاع المدني يتعامل مع 1242 حادثًا خلال 24 ساعة بمتوسط استجابة أقل من 8 دقائق
  • ركاش يدعو إلى تحقيق تكامل إقتصادي إفريقي فعلي وشامل
  • عاجل- ترامب يعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية
  • اتفاق بين دمشق وأنقرة على نقل الغاز الطبيعي إلى سوريا
  • اتفاق لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر تركيا
  • ما فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة في ظل التجاذب الأميركي الإسرائيلي؟
  • إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة
  • الملك تشارلز يدعو إلى تجديد “الالتزامات العالمية بإرساء سلام عادل
  • رويترز: التعاون النووي الأميركي السعودي لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع إسرائيل