ضابط مخابرات أمريكي: القوات الروسية أخذت زمام المبادرة على خط المواجهة بعد فشل الهجوم الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن القوات الأوكرانية لن تستطيع الحفاظ على دفاعاتها أمام هجوم القوات الروسية وستضطر إلى التراجع.
وقال ريتر: "من الآن فصاعدا، المبادرة في أيدي الروس، وفي النهاية سينهار خط الدفاع الأوكراني، وربما سيتعين عليهم التراجع إلى خلف نهر الدنيبر وتسليم مناطق واسعة".
وأشار إلى أن نظام كييف ليس لديه احتياطيات كافية لصد جميع هجمات القوات الروسية.
وأضاف أن الهجوم المضاد الأوكراني انتهى، وأصبح هزيمة استراتيجية لقيادة البلاد والغرب الجماعي. ويمكن لروسيا الآن أن تتقدم.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات
الثورة نت/..
افاد المسؤول السابق عن القتال في فرقة غزة بجيش الاحتلال “أورن سلومون”، بإن مقاتلي حماس يفككون الكاميرات الخلفية للمركبات لمراقبة التحركات، ويستخدمون كاميرات بسيطة لتوقيت ومزامنة تفجير العبوات ضد جنودنا.
وأضاف “سولومون” في حديث نقلته صحيفة “زان يسرائيل” الالكترونية اليوم الاحد أن “مقاتلي حماس يرصدون أماكن عمل الجيش ويرممون قدرات الصواريخ المضادة للدروع”.
وأكّد أن “اغتيال كبار قادة حماس لم يحل المعضلة والقادة تم استبدالهم بآخرين”.
وأشار إلى أن الفكرة العامة التي يعمل عليها مقاتلو حماس هي استنزاف الجيش وإرهاقه تكتيكيًا واستراتيجيًا واستنزاف الجبهة الداخلية.
وتأتي تصريحات الضابط الكبير بعد يوم واحد من تصريحات نقلتها القناة “12” عن مسؤول أمني رفيع قال فيها: إن “مهمة هزيمة حماس ليست بالسهلة، وأن ذلك قد يستغرق عامين إضافيين على الأقل”.
ويفرض العدو وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء معاركها بغزة لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وحتى الشهر الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش العدو الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/ 2023 إلى 856 ضابطًا وجنديًا بينهم ثمانية منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي، وفق بيانات الجيش الصهيوني المنشورة على موقعه الرسمي.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطًا وجنديًا منذ 7 أكتوبر بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.