ماجدة المصري تدعو لاجتماع قيادي لمواجهة "صفقة بايدن"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دعت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023، لاجتماع قيادي يضم الجميع للاتفاق على استراتيجية لمواجهة «صفقة بايدن» لتعميم التطبيع العربي - الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
ماجدة المصري تدعو لاجتماع قيادي يضم الجميع للاتفاق على استراتيجية لمواجهة «صفقة بايدن» لتعميم التطبيع العربي - الإسرائيلي
أصدرت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين منظماتها في الضفة الفلسطينية، تصريحاً قالت فيه:
إن «صفقة التطبيع» بين العربية السعودية ودولة الاحتلال، برعاية الرئيس الأميركي جو بايدن، قطعت أشواطاً مهمة، باتت تشكل خطراً داهماً على قضيتنا الوطنية ومصير شعبنا وحقوقه في الوطن والشتات، خاصة وأن رئيس حكومة نتنياهو لا يكف عن تأكيد مواقفه شديدة العداء لشعبنا، بما في ذلك شطب وجوده من خارطة المنطقة.
وأضافت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن اللحظة التاريخية التي تشهدها المنطقة، لإنجاح «صفقة بايدن»، على حساب المصالح الوطنية لشعبنا ومصير قضيته، باتت تتطلب من المجموع الوطني الفلسطيني أن يتحمل المسؤولية، في مواجهة الخطر الداهم علينا، وأن طبيعة القضية الوطنية لشعبنا، وكما أن طبيعة «الصفقة الأميركية – الإسرائيلية»، لم تعد تطال طرفاً دون آخر في الحالة الوطنية، بل تطال كل الحالة بأطرافها المختلفة، كما تطال مصير شعبنا في جناحي الوطن (67 + 48)، كما في الشتات، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً، الارتقاء إلى مستوى الحدث، وذلك بالعمل معاً لبناء استراتيجية وطنية جامعة، تعزز وحدة شعبنا في الميدان، والارتقاء إلى مستوى من المسؤولية الوطنية الجماعية، لصون حقوقنا وقضيتنا ومصير شعبنا.
وختمت ماجدة المصري، بالدعوة إلى عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين، يضم جميع القوى بدون استثناء، لرسم الخطط والخطوات الضرورية للتصدي لـ«صفقة بايدن – نتنياهو»
الإعلام المركزي
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة بایدن
إقرأ أيضاً:
بعيداً عن التطبيع.. هل تمنح واشنطن الرياض النووي؟
أفادت "رويترز" نقلا عن مصدرين بأن واشنطن تنازلت عن "شرط التطبيع" مع إسرائيل مقابل التقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين السعودية وأميركا.
اقرأ ايضاًوأوضح المصدران بأن واشنطن لم تعد تشترط على الرياض تحقيق تطبيع العلاقات مع تل أبيب من أجل البرنامج النووي المدني، فيما تصف "رويترز" تخلي أميركا عن شرط التطبيع بأنه "تنازل كبير"، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، ربطت واشنطن بين معاهدة أمنية تجمعها مع السعودية وتطبيعها مع إسرائيل، الأمر الذي رفضته الرياض، مؤكدة أن شرط الاعتراف بالعلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب مرهون باتخاذها خطوات جادة نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقبل أيام أعلن وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت أثناء زيارته إلى السعودية أن "بلاده تستعد لتوقيع اتفاق مهم مع الرياض، إذ يركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية".
اقرأ ايضاًوأكد رايت أن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية في السعودية.
وتتجه السعودية إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، فيما تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن