أعلنت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج «سفراء مناظرات الدوحة»، أمام الطلاب في قطر وحول العالم وغيرهم من الشباب المتحمسين لحل القضايا العالمية الأكثر تعقيدًا. 
وتنتج مناظرات الدوحة، البرنامج وبرامج آخرى ومحتوى تفاعليًا يساعد الناس على تقريب وجهات النظر وبناء التوافق وإيجاد حلول للقضايا العالمية الملحّة.


من خلال البرنامج، يتعلم القادة الطموحون من جميع أنحاء العالم مهارات متطورة في التواصل وحل النزاعات من خبراء دوليين وقادة المجتمعات المحلية عبر مناقشة مسائل معقدة، مثل تغير المناخ والمساواة بين الجنسين والعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال منظور يركز على الحلول.
وفي الفترة الممتدة من 17 يناير إلى 27 مارس 2024، سوف يحضر السفراء جلسات افتراضية أسبوعية يوجهها خبير التيسير، الدكتور براندون فيردرر، وغيره من المحاضرين الدوليين، ليتعلموا كيفية قيادة المناقشات متعددة الثقافات وإقامة علاقات جيدة مع القادة الشباب الآخرين من جميع أنحاء العالم.
وخرجت مجموعة سفراء خريف 2022، التي مثلت 17 دولة عبر خمس قارات، برؤية ثاقبة واحترام لوجهات النظر العالمية المتنوعة لأقرانهم.
وقالت جناتول ماوا السفيرة المقيمة في الدوحة: استكشفت العديد من القصص والثقافات والبلدان المختلفة من غرفة الجلوس في بيتي. لم أتوقع أبدًا دمج ما ناقشناه، وجميع الأدوات والنصائح والمهارات في المناقشات خارج جلساتنا. 
ويخطط الطالب من جامعة نيجيريا شيميرميز كوزماس أوفوروم لاستضافة مناظراته الخاصة مع أعضاء اللجنة الطلابية وجمهور نشط يساهم بالتعليقات والأسئلة. وقال: «إن الهدف هو تشجيع الحوار والمحادثات بين الأشخاص الذين لم يكونوا ليتفاعلوا مع بعضهم. أعتقد أن هذه طريقة بسيطة لكنها قوية بما يكفي لإحداث تغيير مجتمعي.»
ويستمر خريجو البرنامج بالانخراط النشط مع مناظرات الدوحة، ويمثلون المنظمة في الفعاليات والمشروعات رفيعة المستوى. في عام 2022، كان خمسة سفراء سابقون، من بينهم الطالبان القطريان، كلثم الفخرو وصلاح محمود، جزءًا من الجمهور على خشبة المسرح في حوار مفتوح عقدته مناظرات الدوحة مع ملالا يوسفزاي، حيث طرحوا أسئلة على الناشطة الشهيرة حول تعليم الفتيات في أفغانستان. وقدمت ماوا، إلى جانب زملائها السفراء المقيمين في قطر، نور الكواري ونورا المسند وأينا كاسترو وأحمد دانيال وإسراء فزولاج وفاطمة نزار وسميرة ساعاتي، عرضًا بعنوان: «الحوار يؤدي إلى تغيير اجتماعي إيجابي» في مهرجان الجيل المبهر 2022.
وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إن «منذ انطلاقه في عام 2021، عكس برنامج السفراء مدى شغف الأجيال الشابة بحل مشاكل العالم ومدى استعدادهم وحرصهم على تعلّم مجموعة المهارات الضرورية للتواصل باحترام، وإيجاد أرضية مشتركة من شأنها أن تدفعهم إلى الأمام. ولا شك أن المجموعة الجديدة ستحذو حذوهم.»

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر

إقرأ أيضاً:

2000 طن مساعدات و100 مليون دولار دعمًا لغزة.. رسالة تضامن من الدوحة إلى العالم

نظّمت سفارة دولة قطر بالقاهرة، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، مؤتمرًا دوليًا لدعم سكان قطاع غزة، بمشاركة مصرية رفيعة المستوى وعدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية العربية والدولية، تأكيدًا على مواصلة الجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.

 

شهد المؤتمر حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة مريم بنت علي المسند وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسفيرة مريم الشيبي نائبة سفير دولة قطر في مصر.

والسفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، والدكتور محمد البشري مساعد الأمين العام للهلال الأحمر القطري.

وبحضور  الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلام

 

في كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة مريم بنت علي المسند أن قطر تواصل التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، موضحة أن الدوحة أرسلت خلال العام الجاري أكثر من 2000 طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، بتمويل تجاوز 100 مليون دولار لمشروعات إنسانية وتنموية. وأكدت أن دعم الفلسطينيين يمثل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا نابعًا من مبادئ التضامن العربي والإسلامي.

 

من جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي بالتنسيق القطري الفعّال في مجال الإغاثة، مؤكدة أن مشاركة مصر تأتي امتدادًا لدورها المحوري في تيسير مرور المساعدات عبر معبر رفح، ودعم الشعب الفلسطيني ميدانيًا وإنسانيًا. ودعت إلى تعزيز التنسيق العربي المشترك لضمان سرعة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مستحقيها.

 

بدوره، أوضح يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن المؤسسة نفذت برامج طوارئ متكاملة داخل غزة، شملت الغذاء والدواء والمأوى لما يزيد على نصف مليون مستفيد، إلى جانب دعم التعليم والصحة النفسية للأطفال المتضررين.

 

ومن جانبه أكدت السفيرة نبيلة مكرم، علي أن التعاون بين التحالف الوطني والمؤسسات القطرية يمثل نموذجًا لتكامل العمل الأهلي العربي، مشددة على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنسيقًا مؤسسيًا أكبر لضمان كفاءة توزيع المساعدات وشفافيتها.

 

كما دعا الدكتور محمد البشري، مساعد الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إلى تأسيس شراكات دولية مستدامة لتعزيز الاستجابة السريعة للأزمات، مؤكدًا استمرار العمل الميداني في غزة لتقديم الإغاثة الفورية للمتضررين.

 

واختُتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وبناء منظومة تعاون إغاثي منظم بين مصر وقطر وشركائهما الدوليين، بما يحقق أثرًا ملموسًا في تحسين أوضاع السكان وإعادة الأمل لسكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • برواتب تصل لـ17500 جنيه.. «العمل» تفتح باب التقديم لـ285 وظيفة جديدة
  • مناظرات الدوحة تطلق موسما جديدا بالشراكة مع الجزيرة الرقمية لمناقشة قضايا عالمية معاصرة
  • القصص العالمية تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي
  • عاجل.. «التضامن» تفتح باب التقديم لـ حج الجمعيات الأهلية 2026 اليوم
  • لماذا يفوز المدرّب الوطني دائما بكأس العالم؟
  • وزارة العمل تنظم لقاء تعريفيا حول المرحلة التجريبية لبرنامج "صاحب العمل الموثوق"
  • فتح باب التقديم لبرنامج «الإمارات لمحاكاة الفضاء»
  • 9 مقرات لبرنامج «مشروعك» بـمراكز قنا تقدم إفادات وتسهيلات لرواد الأعمال| تفاصيل
  • 2000 طن مساعدات و100 مليون دولار دعمًا لغزة.. رسالة تضامن من الدوحة إلى العالم
  • يعقوب فخرو: الدوحة جاهزة لاحتضان بطولة العالم للبليارد