قال المهندس محمد حسن، أحد المقاولين، إنه متعاقد مع هيئة الأبنية على بعض الأعمال الإنشائية، ولكن التعويمات المتلاحقة للجنيه المصري أدت لارتفاع أسعار الحديد والأسمنت إلى أكثر من الضعف، خلاف عدم صرف المستحقات في التوقيتات المحددة، وهذا أدى إلى عدم وجود تمويل لفروق الأسعار المرتفعة. 

وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن قانون التعويضات لم يُفعل حتى الآن، ولم يصدر الكتاب الدوري حتى لا يتم فرص غرامات تأخير على المقاولين، مشيرًا إلى أن هيئة الأبنية تنفذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، ولكن أحيانًا يحدث تعنت في تنفيذ بعض القرارات.

وطالب مجلس الوزراء بتفعيل قانون التعويض، لكي يتمكن من استكمال الأعمال الإنشائية، وزيادة المدة الخاصة بتسليم الأعمال الإنشائية لمدة 6 أشهر، حتى لا يتحمل المقاولين أي غرامات جديدة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة الأبنية الأعمال الإنشائية اسعار الحديد والاسمنت

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بإلزام موافقة البيئة قبل صرف الصرف الصناعي على الشبكة العامة

تقدم النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع بطلب تعديل على نص المادة 5 وأصلها 6 بمشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.

وذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي تنص على: "يحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباري صرف مياه الصرف الصناعي على شبكات الصرف الصحي إلا لموافقة مسبقة من مقدمي الخدمة".

وطالب بلال بإضافة فقرة على نص المادة، "تشترط موافقة جهاز شئون البيئة قبل صرف مياه الصرف الصناعي على شبكات الصرف الصحي".

وفي مبررات التعديل قال نائب التجمع: عدم ترك أمر صرف مياه الصرف الصناعي على شبكات الصرف الصناعي لمقدم الخدمة فقط، وإنما يجب تقييد الموافقة "صراحة" بمطابقتها لمعايير واشتراطات الكود المصري، مثل الواردة في القرار الوزاري رقم 44 لسنة 2000، ويتسق الأمر مع المادة 31 وأصلها 32 من مشروع ذات القانون، والتي قيدت إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة من قبل مقدم الخدمة بالكود المصري، وفي الحالتين يكون النص صراحة لإبداء المزيد من الحرص على صحة المواطن والبيئة.

النواب يوافق على مواد الإصدار بمشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحيرئيس إسكان النواب: مشروع قانون تنظيم مياه الشرب لا يثقل كاهل المواطن ويضمن حقوقهمحافظ بورسعيد يبحث مشروعات تطوير محطات مياه الشرب والصرف الصحيبرلماني: قانون مياه الشرب يدعم توجه الدولة لمشاركة القطاع الخاص في الاستثمار

كما يختص جهاز شئون البيئة بمراقبة السيب النهائي في محطات الصرف الصحي، ما يجعله غير قادر على تحديد أسباب المشكلة إن كان هناك ملوثات غير قابلة للتحلل وتزيد نسبتها عن النسب المسموح بها بعد المعالج، ويُرجع الأمر إلى وجود صرف صناعي على شبكة الصرف الصحي، وبالتالي فإن اشتراط موافقة جهاز شئون البيئة يجعل قراره قبل صرف المنشآت الصناعية على شبكة الصرف الصحي حائلًا دون الاستنتاجات والاستنباطات، ومناعًا للتلوث من منبعه، ومحافظًا على سلامة البنية التحتية سواء شبكات صرف صحي أو طرق أو غيرها، كون بعض المخلفات الصناعية تتسبب في تدمير الشبكة والرصف على حد سواء.

وذكر النائب مثال في ذلك، مستعينًا بمحطة المعالجة في المحلة الكبرى الغربية، حيث رأت الدراسة أن هناك مخالفات وصرف صناعي تم صرفها في هذه المدينة.

من جانبه عقب المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية أن اللائحة التنفيذية للقانون سوف تقوم بتوضيح هذا الأمر، وهذا ليس عمل القانون وإنما سوف يحدد اللائحة التنفيذية.

طباعة شارك النائب أحمد بلال البرلسي مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي الجلسة العامة المستشار الدكتور حنفي جبالي شبكات الصرف الصحي

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية
  • الفاكهة ترفع لافتة «ممنوع الاقتراب».. والشراء بالقطعة وليس بالكيلو
  • البلدي بـ 410 جنيهات.. ارتفاع أسعار اللحوم قبل أيام من عيد الأضحى
  • نكتة الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني وسط غضب شعبي
  • لماذا رفعت الحكومة القيود عن استيراد الألبان الأمريكية؟ (فيديو)
  • صلاح الدين.. المباشرة بهدم أحواض أسماك غير المرخصة بالتزامن مع ارتفاع الأسعار
  • نائب يطالب بحذف المادة 73 من مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي
  • نائب يطالب بإلزام موافقة البيئة قبل صرف الصرف الصناعي على الشبكة العامة
  • اتحاد الصناعات يطالب بتفعيل اتفاقية GTI مع كوت ديفوار
  • مجلس الوزراء: البورصة السلعية صمام الأمان للأسواق وآلية فعالة لضبط الأسعار