الجيش الإسرائيلي يعلن عدد قتلاه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إبلاغ 155 عائلة بأن "أبناءها مختطفون في قطاع غزة" ونشر اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء المواجهات، ليرتفع عدد قتلاه المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني إنه "تم إبلاغ 155 عائلة بأن أبناءها مختطفون في قطاع غزة".
وذكر أن الجنديين اللذين قتلا هما الملازم أميتي تسفي جرانوت (24 عاما) والرقيب دانيال راشد (19 عاما)، مبينا أن جرانوت هو قائد فريق في الكتيبة 75 من كتيبة ساعر من الجولان، وقتل أمس بنيران مضادة للدبابات بالقرب من موقع نوريت الاستيطاني في الجليل الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان، وراشد (19 عاما) هو مقاتل في الكتيبة 13 في لواء جولاني قتل خلال الحرب.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "يواصل هجماته في قطاع غزة واغتيال أعضاء رئيسيين في حماس بهدف إسقاط حكومة الحركة بأكملها واستعادة السلام لسكان الغلاف ودولة إسرائيل".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 2670 فلسطينيا قتلوا وأصيب 9600.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسرت حماس ما لا يقل عن 155 إسرائيليا حسب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.. بادرة انفراجة سياسية في ظل وساطة مصرية قطرية
أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، المحتجز لدى الحركة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ويمثل الإفراج المرتقب عن ألكسندر، وفقًا للبيان، بادرة حسن نية من جانب حركة حماس، وقد يفتح الباب أمام عودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتهيئة الظروف لإغاثة إنسانية آمنة ودون عوائق في القطاع المحاصر.
وساطة دبلوماسية فعالةأشادت كل من مصر وقطر بما وصفته بـ "التجاوب المشجع" من حماس، مؤكدتين على استمرار جهودهما المنسقة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لدفع مسار التهدئة. البيان أشار إلى أن الخطوة تمثل نقطة تحول يمكن أن تؤسس لتفاهمات أوسع تُنهي الصراع وتضع حدًا للكوارث الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما جدّد البلدان التأكيد على أهمية إنهاء الحرب الحالية، وتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار الإقليمي.
أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"موقف حماس: انفتاح تفاوضي وشروط واضحةمن جانبها، أعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية في الأيام الماضية، أبدت خلالها "إيجابية عالية"، واستعدادًا للانخراط في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب.
وأكدت الحركة أن الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر هو جزء من خطوات أوسع تشمل:
وقف إطلاق النار.
فتح المعابر بشكل دائم.
إدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية لأهالي غزة.
التوافق على إدارة مهنية مستقلة للقطاع.
الشروع في إعادة الإعمار وإنهاء الحصار.
كما ثمّنت حماس دور الوسطاء الإقليميين، وخصّت بالذكر كلًا من مصر، قطر، وتركيا، لما بذلوه من "جهود حثيثة" في دعم مسار التهدئة وتخفيف معاناة المدنيين.
قراءة في دلالات الخطوةيمثل هذا التطور منعطفًا سياسيًا مهمًا في ظل التصعيد المستمر، ويحمل عدة مؤشرات:
انفراجة محتملة في المسار التفاوضي المتعثر منذ شهور.
تعزيز دور الوساطة الإقليمية التي تقودها مصر وقطر بالتنسيق مع واشنطن.
رغبة الأطراف في تفادي كارثة إنسانية أكبر، بعد تقارير دولية حذرت من المجاعة والانهيار الكامل للخدمات الأساسية في غزة.
وجود أرضية تفاوض مشتركة قد تفضي إلى اتفاق مرحلي، يشمل التهدئة، وتبادل الأسرى، وربما اتفاق سياسي على إدارة ما بعد الحرب.
هل يقترب الحل؟في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المفتوح: هل ستثمر هذه الخطوة عن اختراق حقيقي في جدار الأزمة، أم ستكون بادرة معزولة تنتهي دون نتائج ملموسة؟
المشهد لا يزال معقدًا، لكن المؤشرات الأخيرة تعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم تدريجي نحو وقف إطلاق النار، واستعادة جزء من الاستقرار في قطاع غزة، المكلوم منذ أشهر الحرب.