كيف تحافظ على صحتك العقلية أثناء مشاهد فيديوهات العنف في الأخبار؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الخميس, 19 أكتوبر 2023 8:50 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
مع تواصل هيمنة التصعيد الإسرائيلي والحصار على غزة على الأخبار في جميع أنحاء العالم، تتزايد مستويات التوتر والقلق ما يؤثر سلبا على الصحة العقلية.
وتشهد المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي وابلاً من العناوين والصور والفيديوهات المروعة لما يحدث منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
ويمكن لتصفح هذه التقارير وقراءة الأحداث بشكل يومي أن يتحول إلى مشكلة مثيرة للقلق على مستوى العالم في ما يتعلق بالصحة العقلية، حيث أن التعرض لمثل هذه الأخبار و المشاهد المروعة يمكن أن يغذي الشعور بالحزن الشديد.
ووفقا للخبراء، فإن مثل هذه الأخبار يمكن أن تؤثر أيضا في الصحة البدنية للفرد، تماماً مثلما تؤثر في صحته العقلية. وإن الأخبار المتناقلة حول تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يؤدي إلى:
– الإجهاد: الإفراط في قراءة الأخبار السيئة يمكن أن يجعلك تركز، أو تبالغ في التركيز على الأخبار السيئة، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من التوتر والقلق.
– الاضطرابات العقلية: يستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة كبيرة من أمراض الصحة النفسية، وهي اضطرابات تؤثر على المزاج والتفكير والسلوك، بما في ذلك الاكتئاب واضطرابات القلق ونوبات الهلع. ويمكن للأخبار السيئة أن تؤدي إلى مثل هذه الحالات، أو أن تعززها في حال كانت موجودة مسبقا لدى الأفراد.
– اضطرابات النوم: يوصي الخبراء بالامتناع عن تصفح الهاتف بحلول موعد النوم لما تنطوي عليه هذه الحالة من ضرر على الساعة البيولوجية للجسم وعلى جودة النوم. والآن، قد تكون هذه الممارسة أكثر ضررا في ظل الأخبار السيئة المتداولة، والتي يمكن أن تعيق عملية الحصول على نوم كاف وجيد ليلا، وهو ما قد يزيد أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق خلال ساعات النشاط.
الشعور بالارتباك: يتضمن تصفح مجموعة متنوعة من الآراء ووجهات النظر حول الأحداث الحالية إلى الشعور بالضياع والارتباك. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تعرض البعض إلى صعوبة في فهم الأحداث من حولهم.
– الوظائف الإدراكية المضطربة: يمكن لهذا الاضطراب أن يقلل من التركيز ومستوى الانتباه ويزيد من التوتر. يؤثر هذا على الأنشطة اليومية للفرد مثل الدراسة أو القيادة أو العمل في مشاريع مختلفة.
– ضعف الشهية: يمكن لمتابعة الأخبار السيئة أن تؤدي إلى ضعف الشهية لدى الأفراد. ومع فقدان الشهية، فإن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض والالتهابات.
ومع ذلك، فهناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل تأثير الأخبار والحفاظ على الصحة العقلية:
– اختر مصادر محدودة وموثوقة للمتابعة
يمكن لتحدد مصادر أخبار موثوقة، أن يساعد على قراءة الأخبار بحكمة ما قد يحول دون الشعور بالارتباك والتوتر، ويقلل بذلك من التأثير على الصحة العقلية للفرد.
– ضع حداً زمنياً
لا تحتاج إلى استهلاك ساعات من التغطية لتكون على علم بالمستجدات. ولذلك، يمكن تحديد فترة زمنية من اليوم لقراءة الأخبار . ويقترح الخبراء تخصيص بضع دقائق صباحا للاطلاع على ما يحدث، ثم يمكن فعل ذلك مساء. وقد لا يتطلب ذلك أكثر من 15 إلى 20 دقيقة في اليوم.
ويشير الخبراء إلى أن الأمر لا يتعلق باستهلاك أخبار أقل، إنما بعدم استهلاك فائض من الأخبار.
– اختر المقالات أكثر من الصور أو الفيديوهات
تؤثر الصور علينا أكثر بكثير من قراءة الكلمات، لأن غالبية المعلومات التي يتلقاها الدماغ تأتي من إشارات بصرية. ولذلك يمكن لقراءة المقالات أن تساعد على الحفاظ على الصحة العقلية.
– امنح نفسك فرصا لإعادة شحن طاقتك
تأكد من ملء بقية يومك بالأنشطة التي تجلب لك الاسترخاء، ولا تسمح لنفسك بالعزلة والانغماس في الأخبار بمفردك، لتجنب التأثير السلبي لتصفح الأخبار السيئة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: على الصحة العقلیة الأخبار السیئة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تامر نجم يقدّم يا هاك القلب.. أغنية تجمع قوة الشعور وروح الشباب بإمضاء صلاح الكردي
يطلق الفنان الصاعد تامر نجم أغنيته الأولى "يا هاك القلب" بعد الشهرة التي حققها خلال مشاركته في برنامج The Voice بنسخته العربية منذ سنوات، حيث خطف الأنظار بصوته القريب للقلب وحضوره الجذاب وتفاعله العفوي مع الجمهور.
الأغنية من كلمات وألحان صلاح الكردي، توزيع إيليا نسطا، وماسترينغ إيلي بربر، وقد صيغت لتناسب شخصية تامر الفنية وإحساسه العميق. يقدّم فيها صوتًا يحمل شغف الشباب وصدق التجربة، مع عبارات مؤثرة كتبها الكردي بإتقان لتكون خطوة رسمية في مسيرة فنان يعد بالكثير! فقال:
" يا هاك القلب يا كذاب، يا محتل يا ارهاب
يا مضيع أيامي الحلوة سُدى
بقلبي حطيتك قبل الكل وما توقعت تفل
وتتركني عم انزف عال هدا..."
هذه الجُمل تُظهر مزيجًا من الشجن والقوة، وتضع تامر في خانة الأصوات القادرة على تقديم الأغنية العاطفية بروح المعاصرة.
الفيديو كليب: حقيقة الشعور أمام الكاميرا
يظهر تامر في الكليب بأداء تمثيلي طبيعي وصادق، ينقل فيه قصة الحب والجرح بطريقة عميقة وعفويّة.
يتنقل بين لحظات الضعف والانكسار، ثم يستعيد قوته بنظرة واحدة، ليعكس حالة الشاب الذي يواجه الحقيقة للمرة الأولى.
يخلق الكليب مساحة عاطفية حقيقية، تُظهر موهبة تامر في التمثيل والغناء معًا، وتجعل المشاهد يصدّق القصة كما لو أنها جزء من حياته الخاصة.
مع "يا هاك القلب"، يضع تامر أول بصمة له في عالم البوب العربي المعاصر، عبر عمل متكامل من حيث الكلمة، اللحن، الأداء والتقديم البصري.
الأغنية متاحة الآن عبر جميع المنصّات الرقمية العالمية من خلال شركة Ziya Music Label
يمكنكم مشاهدة الفيديو كليب على يوتيوب عبر الرابط: