قالت شرطة لندن، الجمعة، إنها سجلت زيادة بنسبة 1.353 بالمئة في جرائم معاداة السامية هذا الشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين ارتفعت تلك المرتبطة برهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) بنسبة 140 بالمئة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

ووصف رئيس الوزراء ريشي سوناك تزايد معاداة السامية بأنه مثير للاشمئزاز.

وتعهد بأن بريطانيا لن تتسامح مع أي كراهية، في حين قالت الجماعات التي تراقب الحوادث المتعلقة باليهود والمسلمين إن الحالات ارتفعت بعد أن اجتاح مسلحو (حماس) بلدات إسرائيلية وردت إسرائيل بشن حملة قصف عنيف.

وكثفت الشرطة في العاصمة البريطانية دورياتها وسط تصاعد التوترات، لكنها قالت إنه تم تسجيل 218 جريمة من جرائم معاداة السامية بين أول و18 أكتوبر، مقارنة مع 15 جريمة في الفترة نفسها من عام 2022. وارتفعت الجرائم بدوافع رهاب الإسلام إلى 101 بعد أن كانت 42 في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشرطة في بيان "من المؤسف أنه، على الرغم من الوجود المتزايد لأفراد الشرطة، فقد شهدنا زيادة كبيرة في جرائم الكراهية في جميع أنحاء لندن".

وأضاف البيان "هذا يشمل الإساءة الموجهة إلى الأفراد أو الجماعات شخصيا أو عبر الإنترنت، والأضرار الناجمة عن جرائم ذات دوافع عنصرية أو دينية وغيرها من الجرائم".

واعتقل أفراد الشرطة 21 شخصا بتهم ارتكاب جرائم كراهية، من بينهم رجل اعتقل بتهمة تشويه ملصقات لإسرائيليين مفقودين وآخر بسبب كتابات تنم عن رهاب الإسلام في محطات الحافلات.

وقال صندوق أمن المجتمع، وهو مؤسسة خيرية تقدم المشورة لما يقدر بنحو 280 ألف يهودي في بريطانيا بشأن القضايا الأمنية، إنها سجلت 457 من حوادث معاداة السامية في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر  وحتى يوم 18 من الشهر نفسه.

وقالت شركة (تل ماما)، التي تراقب جرائم الكراهية ضد المسلمين، إنها تلقت 200 بلاغ بحالات حتى 16 أكتوبر.

وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن "للصراع تأثيرا مباشرا على لندن وسكانها، مع تزايد حالات بغيضة من رهاب الإسلام ومعاداة السامية في العاصمة".

ومن المقرر تنظيم عدد من المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن غدا السبت، وقالت الشرطة إنها ستكون حاضرة بألف من أفرادها، مع فرض قيود حول السفارة الإسرائيلية ووعد بقمع أي جرائم كراهية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي

نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدته ربيكا فالكونر وراسل كونتريراس، قالا فيه إنّ: "إدارة الرئيس دونالد ترامب، زادت من ملاحقة مؤيدي فلسطين في حرم الجامعات الأمريكية، وأنها تحاول قرن التأييد لفلسطين بأنه تأييد لحماس واستخدام قوانين الهجرة ومكافحة الإرهاب، لترحيل الطلاب الدوليين أو الأجانب وإلغاء تأشيراتهم".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "وزير الخارجية، ماركو روبيو، تحدث عن مراجعة وزارته عن "مراجعة وضع تأشيرات" مؤيدي فلسطين الذين شاركو في احتلال المكتبة الرئيسية في جامعة كولومبيا، ليلة الأربعاء". 

وأشار إلى أنّ: "إعلان روبيو يقوم على أمر ترامب التنفيذي المعنون: بـ"إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية" لترحيل الطلاب الدوليين ممّن انضموا للتظاهرات وتوجيه المؤسسات من أجل "مراقبة والإبلاغ عن نشاطات الطلاب الأجانب والموظفين".

وأضاف: "تأتي تحركات روبيو، في وقت تقوم فيه قوة المهام الخاصة لمكافحة معاداة السامية بمراجعة جامعة واشنطن، بشأن احتجاج مؤيد لفلسطين اعتقل فيه 30 طالبا، الإثنين، بعدما احتلوا مبنى في حرم سياتل. وتعهد ترامب في آذار/ مارس لوقف الدعم الفدرالي عن المدارس والكليات والجامعات التي تسمح: بتظاهرات غير قانونية، وقال البيت الأبيض إن: الرئيس تعهد بترحيل "المتعاطفين مع حماس وسحب تأشيرات الطلاب". 

واسترسل: "تعكس تحركات الإدارة نيتها لتطبيق أمر ترامب، وستلاحق طلابا في الجامعات. وكتب روبيو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نقوم بمراجعة تأشيرات المتعدين والمخربين الذين ساهموا في السيطرة على جامعة كولومبيا. وقال: بلطجية حماس لن يرحب بهم في أمتنا العظيمة". 

"عبّرت مجموعة يهودية شاركت في التظاهرة، قناة الجزيرة، الأربعاء، عن مخاوفها من استخدام معاداة السامية كسلاح. وقالوا إنّ: احتجاجاتهم مدفوعة بدينهم". مضيفا أنّ: "روبيو يعتمد على مبدأ لم يستخدم إلا نادرا في القانون الأمريكي لترحيل المقيمين الشرعيين بسبب خطابهم المؤيدة لفلسطين" بحسب التقرير نفسه.


وأوضح: "كان طلاب جامعة كولومبيا من أول الجامعات الأمريكية التي أقام فيها الطلاب، مخيمات اعتصام، كوسيلة للتعبير عن المعارضة لمعاملة الفلسطينيين في وقت عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ويقول الموقع إن إدارة ترامب تدفع باتجاه اعتبار مؤيدي فلسطين كمتعاطفين مع حماس، وبعدها استخدام قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة لمنع التظاهرات في حرم الجامعات".

وختم بالقول: "بالتالي تبني أجزاء من مشروع 2025، وبخاصة "برنامج إيستر". وبدا هذا في تحرك البيت الأبيض لاعتقال المتخرج من جامعة كولومبيا محمود خليل، وحرمان الجامعة من 400 مليون دولارا كمساعدات فدرالية. وأعدت خطة 2025 مؤسسة التراث والتي استهدفت ما أسمته مكافحة معاداة السامية وهي الخطة التي تبنت إدارة ترامب العديد من ملامحها".

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة السامية
  • ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم
  • أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي
  • تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا
  • الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..
  • العالم يدعو إلى ضبط النفس ونزع فتيل الأزمة بين الهند وباكستان
  • ويسألونك عن عُمان
  • الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مصانع الذخيرة ويدعو إلى زيادة الإنتاج
  • خريطة تفاعلية للمناطق المستهدفة بالقصف بين الهند وباكستان
  • المندوبية السامية للتخطيط تطلق بحثًا جديدًا حول العائلة بعد أول نسخة تم إنجازها سنة 1995