إجراءات استباقية: واشنطن تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت واشنطن أنها سترسل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك كاستجابة للهجمات الأخيرة التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة.
وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنها ستقوم بإرسال منظومة دفاع جوي من طراز "ثاد" وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الصاروخية باتريوت إلى هذه المنطقة
وأوضح وزير الدفاع، لويد أوستن، في بيان أصدره اليوم الأحد أن هذه الخطوة تأتي بعد مشاورات دقيقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التصاعد الأخير الذي شهدته المنطقة نتيجة لأعمال تصعيدية من قبل إيران والتشكيلات المسلحة الموالية لها في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز موقف وزارة الدفاع الأمريكية في هذه المنطقة.
وشملت هذه الخطوات الإضافية التي أعلنها أوستن ما يلي:تحريك مجموعة القتال الموجودة على متن حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" إلى المنطقة التي تتولى قيادتها القيادة المركزية، بهدف تعزيز جهود الردع وزيادة الحماية للقوات الأمريكية في هذه المنطقة وتقديم الدعم في مجال الدفاع عن إسرائيل.تحريك مجموعة القتال المتواجدة على متن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.نشر بطاريات صواريخ من نوع "ثاد" و"باتريوت" في مناطق مختلفة من المنطقة بهدف تعزيز الحماية للقوات الأمريكية.وضع عدد غير محدد من القوات في حالة استعداد للنشر وفقًا لخطط الطوارئ.هذه الإجراءات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تم استهداف قواعد وقوات أمريكية في العراق وسوريا.
وشهدت التوترات تصاعدًا بين "إسرائيل" وحزب الله المدعوم من إيران، بالإضافة إلى هجمات إسرائيلية على فصائل متحالفة مع إيران في سوريا.
كما كان هناك تهديد من جماعة الحوثيين في اليمن بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا ما تورطت القوات الأمريكية مباشرة في الصراع في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: وزير الدفاع عرض القوات الأمريكية للخطر بمشاركة خطط حساسة على هاتفه
كشف تقرير صادر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نُشر اليوم الخميس، أن وزير الدفاع بيت هيجسيث، عرَّض القوات الأمريكية للخطر بمشاركته خططا حساسة حول ضربة عسكرية مرتقبة في اليمن على هاتفه الشخصي.
وانتقد التقرير استخدام تطبيقات وأجهزة مراسلة غير معتمدة في وزارة الدفاع الأمريكية، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.
وخلص التقرير إلى أن هيجسيث، كان يتمتع بسلطة رفع السرية عن المواد التي شاركها مع آخرين في محادثة عبر تطبيق سيجنال.. إلا أن نشر تفاصيل حول الضربة على الحوثيين انتهك قواعد البنتاجون الداخلية المتعلقة بالتعامل مع المعلومات الحساسة التي قد تُعرض أفراد الخدمة أو مهامهم للخطر.
وأشار التقرير إلى أن المعلومات التي أرسلها هيجسيث - عدد وأوقات غارات الطائرات الأمريكية المأهولة فوق الأراضي المعادية قبل ساعتين إلى أربع ساعات من تلك الضربات - شكلت خطرا على الأمن العملياتي، كان من الممكن أن يؤدي إلى فشل أهداف المهمة الأمريكية وإلحاق ضرر محتمل بالطيارين الأمريكيين.
وجاء في التقرير أنه "لو وقعت هذه المعلومات في أيدي خصوم الولايات المتحدة، لربما تمكنت قوات الحوثيين من مواجهة القوات الأمريكية أو إعادة تمركز أفرادها وعتادها لتجنب الضربات الأمريكية المخطط لها".
وأشار إلى أن "مكتب هيجسيث قدم جزءا من محادثة سيجنال يطابق ما نُشر في مجلة ذا أتلانتيك.. لكنه استبعد عددا من الرسائل التي حُذفت تلقائيا بحلول وقت التقاط المعلومات من هاتف الوزير بسبب إعدادات المحادثة".