شهداء وجرحى بقصف منازل في رفح وخان يونس ومحيط مستشفى الإندونيسي في غزة

 أعداد كبيرة من العالقين لا تزال تحت أنقاض المباني المقصوفة

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : الدفاع المدني في جباليا : انتشال 30 شهيدا معظمهم أطفال ونساء من تحت المباني

وذكرت الداخلية، فجر الاثنين، أن طائرات الاحتلال قصفت منزل لعائلة "أبو عيادة" في رفح وآخر لعائلة "الزيناتي" في خانيونس جنوب القطاع.

من جهته قال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة، إن قصف طائرات الاحتلال استهدف محيط المستشفى، ما إلى أدى إلى أضرار جسيمة وإصابات.

 وفي وقت سابق ذكرت وزارة الصحة الفسطينية بقطاع غزة، أن أعداد كبيرة من العالقين لا تزال تحت أنقاض المباني المقصوفة، جراء القصف العنيف الذي استهدف عدة منازل بمناطق مختلفة من القطاع في اليوم السادس عشر للعدوان.

وأفادت الوزارة، بأن جميع مستشفيات قطاع غزة تلقت تحذيرات من الاحتلال، لافتة إلى مخاوف من ارتكاب الاحتلال مجزرة أكبر من مستشفى المعمداني. 

أعلن الدفاع المدني في جباليا ليلة الاثنين، انتشال 30 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء من تحت المباني، جراء القصف العنيف لطائرات الاحتلال. 

وفي وقت سابق أعلن مصدر طبي فلسطيني، استشهاد 18 فلسطينيا، بقصف طائرات الاحتلال استهدف منزلين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، قبل أن يعلن الدفاع المدني انتشال 30 شهيدا. 

كما أعلن عن استشهاد 5 فلسطينيين في حي الزيتون وتم انتشال شهيدين آخرين في خانيونس بغارات للاحتلال استهدفت منازل. 

وكانت أعلنت الصحة الفلسطيني استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف الاحتلال عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع.

يأتي ذلك وسط تواصل طائرات الاحتلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد 379 فلسطينيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل في يومه السادس عشر.

وذكرت الوزارة، أن عدد الشهداء منذ بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغ 4651 شهيدا، بينهم 1903 أطفال و1024 امرأة، و187 مسن.

وأضافت أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة من بين مجموع الشهداء.

المصدر: رؤيا الأخباري