2025-05-06@13:45:54 GMT
إجمالي نتائج البحث: 33

«خالد میری»:

    بسقوط مرشحها لموقع نقيب الصحفيين، للمرة الثانية على التوالي، فإنه يتعين على السلطة المصرية أن تشعر بالقلق! فقد شهدت نقابة الصحفيين المصرية انتخابات قبل أيام جددت فيها الجمعية العمومية الثقة في مرشح تيار الاستقلال النقابي خالد البلشي، مع احتشاد السلطة خلف مرشحها عبد المحسن سلامة، تماما كما فعلت في الانتخابات التي جرت قبل عامين، وفاز فيها البلشي على مرشح السلطة، رئيس تحرير جريدة الأخبار خالد ميري، في مفاجأة أذهلتنا قبل أن تذهلهم، وإذا كان جانبا من فوز النقيب الحالي مرده إلى أنه قدم تجربة ملهمة، وأثبت أنه على مستوى المسؤولية النقابية، فإن الفوز في المرة الأولى كانت تصويتا ضد السلطة، موجها لمرشحها! كل من عبد المحسن سلامة وخالد ميري ليس من سقط المتاع الصحفي، فقد مارسا المهنة بجد...
    الرئيس الأمريكي «ترامب» تفاجأ برفض مصر والأردن لخطته حول ريفيرا غزة، فأعلن أنّ مقترحه الهمام سيظل مجرد اقتراح ولن يحاول فرضه.. نعم نحن قادرون، بحسن الإدارة والوحدة العربية والقدرة على الإقناع، مصر القوية وخلفها العرب قادرون على فرض إرادتنا. الحلم العربي يعود ليشرق من جديد، توحد القادة العرب وخلفهم كل الشعوب العربية، وكما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة وخلفه الأشقاء العرب، قادرون سياسيا ودبلوماسيا أن نحقق نصرا جديدا كل يوم. غزة ستظل لأهلها الذين ضحوا بأرواحهم فوق ترابها.. الحقوق التاريخية لا تسقط بالاحتلال أو التقادم، الأرض ستظل لأصحابها والاحتلال الغاشم مهما غرّته قوته ومهما شنّ من حروب إبادة لن يستطيع أن يقتلع شعبا حرا أبيا من أرضه.. هذه دروس التاريخ والجغرافيا لمن لديه قلب يعي أو عقل يفكر....
    نجحت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فرض إرادتها من جديد.. في مواجهة محاولات إسرائيل التي لم تتوقف لتهجير الفلسطينيين من غزة وبعدها الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية، توقفت أمريكا عن الدفع لتفريغ غزة من أهلها وخرج وزير خارجيتها ليعلن أنّ أمريكا في انتظار الخطة العربية. تحركت مصر بقوتها الدبلوماسية وثقلها السياسي لفرملة محاولات إعادة الحرب إلى غزة، ونجحت مع قطر في استكمال المرحلة الأولى للهدنة، حماس والفصائل تواصل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وإسرائيل تفرج عن الفلسطينيين بالمئات، والأهم تفتح الباب لدخول المساعدات ومعدات إزالة الأنقاض وإعادة البناء إلى غزة، وفي نفس الوقت توقف الحديث الأمريكي ولو مؤقتا عن الإصرار على تهجير أهل غزة وتفريغها من سكانها وتحويلها لمنتجع سياحي أمريكي إسرائيلي مع حرمان أصحاب الأرض والحق من العودة لبيوتهم....
    يبدو حديث التهجير حلما غير واقعي وشطحات خيال تتكسر على أرض الواقع، بينما الحقيقة أننا أمام شعب مكافح يرفض أن يترك أرضه، ولن يستطيع أحد أن يجبره على مغادرتها، ودولة مصرية رأيها واضح وقاطع، مساندة للحق الفلسطيني في مواجهة إفك التهجير. تقود مصر حملة دبلوماسية عربية وعالمية لمساندة الحق الفلسطيني، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه في غزة أو الضفة الغربية، والتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بمنح الحق التاريخي الثابت لأصحابه بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وزير الخارجية النشط بدر عبد العاطي، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث مع كل وزراء الخارجية العرب لتوحيد الموقف العربي في مواجهة الصلف والغرور الإسرائيلي، وربما تشهد القاهرة قريباً قمة عربية طارئة لإعلان موقف موحد ضد...
    عشرات الآلاف من أبناء الشعب المصري تجمعوا أمام معبر رفح، ووصلت رسالتهم للعالم.. مصر ترفض التهجير.. مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وترفض أن يكون ذلك على حساب أرضها التي هي عرضها. بعد توقف الحرب في غزة توقفت أحاديث التهجير التي أجهضتها مصر مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، حتى فوجئ العالم بترامب يتحدث عن ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وفوراً أخرج قادة إسرائيل خططهم للتهجير من أدراجهم المليئة بدماء الأبرياء، جاء مبعوث ترامب إلى إسرائيل بعد رفض شعبي ورسمي مصري وأردني صريح وواضح لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين ووأد القضية الفلسطينية على حساب أراضي الدولتين، إسرائيل تقتل وتعربد وترتكب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الإنسانية، بينما مصر والأردن عليهما تحمل نتيجة الجرائم ودفع الثمن من أرضهما واستقلالهما وأمنهما القومي. حديث زعيم...
     الاحتفال بعيد الشرطة ليس مجرد تأكيد جديد على وطنيتهم وتضحياتهم من أجل مصر وشعبها، لكنه تذكير جديد بخسة وندالة وإرهاب الاحتلال الإنجليزي، لهذا ليس غريبا أنّ الصحف الإنجليزية ما زالت حتى يومنا هذا تحاول طمس الاحتفال بعيد الشرطة الذي يُذكّرنا بجرائمهم لصالح أحداث الخريف العربي وغيرها من الأحداث. الشرطة المصرية جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، من كل بيت مصري خرج أحد الأبطال ضابطا أو جنديا بشرطتنا الوطنية، رجال يواصلون العمل ليل نهار حتى يعم الأمان وهو الحق الأصيل من حقوق الإنسان، يسهرون ليلا كي ننام في أمان، يتركون بيوتهم وأهلهم ويواجهون الأخطار حتى لا تقترب من شعبهم، بطولات وتضحيات الشرطة كتبها مداد الوطنية وهم يشاركون مع رجال الجيش وأبطاله في دفن الإرهاب تحت رمال سيناء الحارقة، سقط الشهداء والمصابون...
    المسؤولية الأكبر في منطقة ملتهبة هي قيادة السلام وتحقيقه، فتح نوافذ الحرية والسلام لشعوب منكوبة بقيادات متطرفة، إسكات البنادق التي تحقق مصالح مجموعات قليلة متطرفة على حساب شعوب المنطقة بأكملها. اعتراف «بايدن» بأنّ مصر لعبت الدور الأكبر والرئيسي في الوصول لاتفاق السلام في غزة ووقف حرب الإبادة الصهيونية هو انعكاس لواقع يراه العالم أجمع، الحقيقة أنّ مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تمارس السياسة إلا بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، كلامنا المعلن هو نفس حديثنا في الغرف المغلقة، الحروب تقتل الأمل وليس الحياة وحدها بينما السلام يفتح نوافذ الحرية والمستقبل والهواء النقي. مصر القوية فرضت إرادتها منذ اللحظة الأولى لحرب الإبادة، مصر أوقفت كل خطط قادة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين وتفريغ الأرض المحتلة من أهلها ليحلو للمتطرفين استيطانها كما شاءوا،...
    الوعي هو حائط الصد الحقيقي ضد مؤامرات تُدبَّر بالليل والنهار ضد وطننا وشعبنا. العدو الظاهر والخفي يستغل الظروف الاقتصادية لمحاولة بث رسائل الفتنة والوقيعة، لكن كيده ارتد وسيرتد في نحره. الشعب يعرف تماما أنّ الظروف الاقتصادية غالبية أسبابها طارئة ومستوردة، والدولة لم ولن تقصر في برامج الحماية الاجتماعية لحماية الفقراء ومحدودي ومتوسطي الدخل. خلال خمس سنوات فقط، تم إطلاق سبع حزم للحماية الاجتماعية. الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته فجر أمس الأول للأكاديمية العسكرية، وبعد صلاة الفجر مع الضباط والطلاب، تحدث بكل صراحة عن قضية الوعي، وهو حديث يتجدد في كل مناسبة، فالرئيس يعرف جيدا أن الشعب المتلاحم والملتف حول وطنه وقيادته لا يمكن اختراقه. الوعي هو سلاحنا الأول لمواجهة موجات الشائعات والفتن، يريدوننا أن نهدم بلدنا بأيدينا وأن نمنحهم الفرصة...
    يوما بعد يوم يترسخ استخدام السوشيال ميديا، المعروفة بوسائل التواصل الاجتماعي، منصات لإطلاق الشائعات والأكاذيب، ولم يعد خافيا على أحد أنّ مصر أصبحت هدفا رئيسيا لهذه الأكاذيب، والغرض كان وما زال واضحا، محاولات مستميتة لاختلاق فتنة بين أبناء الشعب، وبين الشعب وقيادته، لكن كيدهم سيرتد إلى نحورهم. منذ الانقلاب العسكري الناعم في سوريا الذي استبدل حاكما بجماعات مسلحة، عمدت أكاذيب السوشيال ميديا المدعومة بأموال إخوان الإرهاب ومن خلفهم إلى استهداف مصر.. لكن أمنياتهم الدموية المسمومة ارتدّت لصدورهم، فشعب مصر يلتف حول بلده وقيادته، ولا يسمح للفتنة بالتنفس بين جنباته، وجيش مصر خير أجناد الأرض يحفظ أمنها وسيادتها وريادتها.. جيش الشعب القوي في رباط إلى يوم الدين دفاعا عن الوطن والشعب. وعندما نجحت مصر في جمع قادة الدول الثماني النامية في...
    فى الوقت الذى كثفت فيه مصر جهودها لوقف إطلاق النار فى غزة، وبدا، أخيراً، فى الأفق ضوء ساطع بأن الحرب الصهيونية ستتوقف وسيتم تبادل الأسرى، فى هذا الوقت اشتعلت سوريا بنيران حرب الميليشيات المتطرفة، وبدأت سيناريوهات تقسيم الدولة العريقة تلوح فى الأفق. أخيراً، بدأ أهل غزة يتنفسون الصعداء فى انتظار اتفاق حقيقى لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وتبادل الأسرى، اتفقت الفصائل الفلسطينية فى القاهرة، وعلى رأسها «فتح» و«حماس»، على لجان إدارة غزة بعد توقف الحرب.. «حماس» أبدت مرونة غير مسبوقة بعد شهور طويلة من الحرب المجنونة وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإسرائيل تظهر إرادة حقيقية لاتفاق وقف إطلاق للنار على غرار ما حدث فى لبنان، «نتنياهو» يريد الهروب من سلسلة محاكماته فى قضايا الفساد إلى اتفاق...
    أخيراً عرف لبنان طريق السلام، لتتوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ويتم فرض وقف إطلاق النار.. اتفاق جاء فى موعده وإن تأخر، لكن الأهم أن تتواصل الجهود ليتم التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، المنطقة التى تشهد حرب الإبادة الجماعية الأكبر فى تاريخ الإنسانية. الشعب اللبنانى المحب للحياة، وبعد معاناته من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وجد نفسه أمام حرب إبادة إسرائيلية غير مسبوقة، هذه المرة تختلف عن كل الحروب السابقة التى شهدها البلد الجميل النابض بالحياة.. إسرائيل دخلت الحرب بدون خطوط حمراء لتدمر الأخضر واليابس وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ أولاً، لم تنجح فى تحقيق مخططاتها، لكنها نجحت فى ترك دمار شاسع خلفها يحتاج سنوات طويلة وعشرات مليارات الدولارات لإعماره. حزب الله أعلن أنه حقق النصر لأن إسرائيل فشلت فى القضاء على...
     قبل 60 عاماً، وعندما استضافت مصر فى الإسكندرية القمة العربية لدعم فلسطين.. خرج اتحاد الصحفيين العرب إلى النور كأحد قرارات القمة المهمة، احتضنت مصر الاتحاد فى القاهرة، ولم تتأخر الدولة عن دعمه ورعايته، وحتى عندما خرج من مصر لفترة قصيرة، بعد اتفاقية السلام، سرعان ما عاد إلى القاهرة بإجماع عربى منذ عام 1996. الاتحاد، الذى يستعد لاحتفالية كبرى «الصحافة والإعلام فى وطننا العربى» بمناسبة مرور ٦٠ عاماً على إنشائه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، احتفل الأسبوع الماضى بتسلُّم مقره الجديد بالقاهرة بشارع عبدالخالق ثروت العريق بوسط العاصمة.. تسليم المقر الجديد جاء بتوجيهات الرئيس السيسى خلال لقائه مع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد.. توجيهات تم تنفيذها على الفور بقرار من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وجاء التسليم بحضور د. رانيا المشاط، وزيرة...
    تباكى البعض في مصر على هزيمة هاريس والحزب الديمقراطي، كانوا يدّعون الإيمان بالحرية والليبرالية، وعندما اختار الشعب الأمريكي من يريده بإرادته الحرة ذرفوا دموع التماسيح ببوستات ماسخة لا طعم لها ولا لون. الشعب الأمريكي كانت رسالته الأهم في الانتخابات أنه يريد العودة للأخلاق والقيم ويرفض الحرية المنفلتة بلا حدود، يرفض أجندات فرض الشذوذ والتحول الجنسي والإجهاض بلا حدود ولا عواقب، ترامب كان واضحاً بإعلانه قبل الانتخابات أن الله خلق البشر من ذكر وأنثى ولم يخلق جنسًا ثالثاً من الشواذ والمتحولين جنسيًا، وأعلن بعد الانتخابات إلغاء مزايا المتحولين جنسيًا بالمدارس. طوال السنوات الماضية كان اللوبي الصهيوني يقود حربًا شرسة ويستهدف عالمنا العربي والإسلامي لفرض الشذوذ وكل ما هو ضد الأديان والقيم والأخلاق.. في الانتخابات الأخيرة حتى الشعب الأمريكي قال لا لهذه...
    حقق الرئيس الأمريكى المنتخب العودة السياسية الأهم فى التاريخ الحديث، خرج الرجل من البيت الأبيض قبل 4 سنوات بسبب فشله فى مواجهة كورونا، وعاد فى هذه الانتخابات بنجاح ساحق فى مواجهة المرشحة الديمقراطية.. العودة من الباب الكبير تطرح السؤال الأهم.. هل تتوقف الحروب بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض؟ الرجل كان واضحاً بحديثه أيام الانتخابات عن وقف الحرب الروسية الأوكرانية فى يوم واحد، ووعوده للعرب والمسلمين فى أمريكا بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ولبنان.. الحرب التى خسر بسببها الديمقراطيون أصوات الأقلية العربية المسلمة المؤثرة فى انتخابات الرئاسة والبرلمان ليلحق بالديمقراطيين الهزيمة الكبرى على كل المستويات، أخيراً أفاق العرب والمسلمون على أن الديمقراطيين ليسوا دعاة حرية وحقوق إنسان ولكنهم دعاة حروب وإبادة والاستغلال الأسوأ لملفات حقوق الإنسان. بوتين اتصل بترامب...
    البوستات المشبوهة.. الوصف الدقيق الذى استخدمه المتحدث العسكرى للرد على الشائعات والأكاذيب التى انطلقت فى الفضاء الإلكترونى.. لكن الحقيقة السؤال الذى حيرنى من يصدق مثل هذه الشائعات؟.. رغم كذبها وفجورها الواضح، خاصة أنه لم يعد خافياً على أحد من يطلق سهامه المسمومة نحو مصر وشعبها. اعتدنا منذ ثورة يناير العظيمة على سيول الشائعات والأكاذيب التى تنطلق يومياً من أبواق الإخوان والصهاينة وكارهى مصر، عبر قنواتهم الإعلامية والفضاء الإلكترونى الملىء بالسموم على كل شكل ولون.. نعرفهم جيداً ونعرف أغراضهم الخبيثة للنيل من معنويات ووحدة وتماسك الشعب المصرى، وعلى مر السنوات والشهور خاب ظنهم ورد شعب مصر كيدهم فى نحورهم، فالشعب يقبض على وطنه كالقابض على الجمر.. وقائد السفينة يسير بها إلى بر الأمان رغم الأعاصير التى تحيط بنا والنيران المشتعلة حولنا...
    استقبلت مصر وفداً من حركة حماس، وبعدها رئيس الموساد وممثلين للشاباك من إسرائيل، وفد مصري أمنى رفيع المستوى أجرى مباحثات مكثفة مع الوفود، والهدف العودة لمائدة المفاوضات لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ودخول المساعدات لكل أهالينا فى غزة بلا عقبات. أمريكا التى تستقبل انتخابات رئاسية ساخنة الشهر القادم تريد أيضاً العودة للمفاوضات، ووزير الخارجية بلينكن يتحدث حتى عن وقف الحرب أسبوعين فقط مقابل إطلاق سراح ٦ محتجزين.. يريد الأمريكان وقفاً ولو مؤقتاً للحرب، فاستطلاعات الرأى تؤكد التقارب الكبير بين ترامب وهاريس بما يجعلها انتخابات غير متوقعة ولا أحد يمكنه التنبؤ بنتائجها، لا يريد الديمقراطيون للحرب أن تلقى بظلالها على الانتخابات، بينما ترامب يتحدث عن حدود إسرائيل التى لم تعد تكفيها. الحديث يدور عن جولة جديدة للمفاوضات فى قطر...
    كلما اقتربنا من وضع كلمة النهاية لحرب الإبادة الجماعية التى يشنها جيش الاحتلال على أهلنا فى غزة، كان نتنياهو يتدخل لفرض شروط جديدة لإفشال الاتفاق واستمرار الحرب.. حقيقة نعرفها جميعاً، وأكدها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى بوضوح. إسرائيل وقادتها المتطرفون الذين لا دين لهم ولا ملة ولا عهد يريدون استمرار حربهم المجنونة، ويظنون أنفسهم قادرين على تدمير المقاومة وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، هم فى أوهامهم وغيهم سادرون، والتاريخ يخبرنا أن المحتل لا ينتصر أبداً ولو قتل الملايين، وكلما اغتال شهيداً حل مكانه ألف بطل جديد. أسلحة الدمار الأمريكية تغتال الأبرياء والنساء والأطفال يومياً فى غزة والضفة ولبنان، بينما أمريكا تحدثنا عن جهودها التى لا تتوقف للوصول للسلام، والرئيس الفرنسى رد عليهم بوضوح: لا يمكن الوصول لسلام ووقف للحرب قبل أن...
    عام كامل يمر على الإبادة الجماعية التى تقوم بها عصابة الإجرام الإسرائيلية فى غزة المحتلة، وما زال نتنياهو يقود المجزرة ليسقط الضحايا الأبرياء يومياً.. مع تواصل العدوان الغادر على لبنان الشقيق لينزف الأبرياء الدماء الطاهرة. نتنياهو وعصابته يستهدفون الأطفال غدراً وخسة.. فى غزة سقط ٤١ ألفاً و٨٠٢ شهيد بينهم ما يقارب ١٦ ألف طفل، و٩٦ ألفاً و٨٤٤ جريحاً ثلثهم من الأطفال الأبرياء، وفى لبنان سقط ١٩٧٤ شهيداً بينهم ١٢٧ طفلاً و٩٣٨٤ مصاباً ثلثهم من الأطفال.. هذه جريمة العصر وكل عصر، لم يسبقهم إليها سفاح عبر تاريخ الأرض منذ سيدنا آدم. قتلة الأنبياء يقتلون الأطفال بدم بارد ويكذبون ويدّعون أنهم الضحايا ويدافعون عن أنفسهم، وطالما استمرّت أمريكا فى دعم عصابة الإجرام لن يتوقفوا عن القتل، لكنهم واهمون وخاسرون، ولن يُفلتوا من...
    ميل جيبسون تعرّض لحادث ليتعلم كيف تفكر النساء فى فيلمه الشهير «ماذا تريد النساء؟»، لكن الحقيقة أنه لا أحد فى العالم بأكمله يحتاج إلى حادث لمعرفة ماذا يريد رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو؟.. فالرجل يريد جر المنطقة بأكملها إلى حرب قاتلة، حتى لو كانت الشرارة لحرب عالمية ثالثة. الرجل القاتل مجرم الحرب غاص مع جنوده فى جثث الأبرياء بقطاع غزة ليقتلوا ما يزيد على 40 ألف إنسان نصفهم على الأقل من النساء والأطفال الذين لا علاقة لهم بالحرب.. وأصابوا ما يقترب من 100 ألف برىء.. لكنهم فشلوا رغم كل ذلك فى تحقيق أهداف جريمتهم المعلنة، فلا قضوا على حماس والمقاومة ولا أعادوا أسراهم إلى أحضان أسرهم، فشل ذريع لم تسكت بعده بنادقهم، لكنها ما زالت تحصد أرواح الأبرياء بجنون فى...
    الحديث الآن خرج إلى العلانية فى أمريكا.. إسرائيل بقيادة مجرم الحرب المتطرف نتنياهو لن توقف حرب الإبادة الجماعية فى غزة قبل يناير القادم، عندما تنتهى ولاية الرئيس بايدن ويعرف العالم من سيقود أمريكا بعده.. هل ستكون نائبته هاريس أم خصمها اللدود ترامب؟! الحرب الصهيونية المجنونة تستمر وتحصد يومياً المزيد من الضحايا الأبرياء نصفهم على الأقل من النساء والأطفال.. بينما تصر الإدارة الأمريكية أن إسرائيل وحماس وافقتا على ٩٠٪ من شروط الهدنة وأن البقية يمكن أن تحدث الموافقة عليها فى أى وقت، لكن أمريكا تعرف جيداً أنها بدعمها السياسى والعسكرى غير المحدود لنتنياهو فهى تمنحه الضوء الأخضر ليستمر فى القتل والإبادة دون أى محاولة حقيقية جادة للضغط عليه لوقف الحرب. نتنياهو لم يتوقف عند حرب غزة، لكنه يصر على جرِّ المنطقة...
    الدرس الأهم الذى نتعلمه من مدينة العلمين الجديدة أن أى محنة يمكن أن تصبح منحة، وأن العمل الجاد قادر على تحويل الأحلام إلى حقيقة.. هكذا تحولت مدينة العلمين التى كانت أرض الألغام التى زرعتها الحرب العالمية الثانية فى وادينا الطيب إلى واحة الأحلام وقبلة السياحة العربية والعالمية. والأهم أنها مدينة لن تنطفئ أنوارها مع وداع فصل الصيف، لكنها ستظل الفنار الذى يضىء سماء البحر المتوسط على مدار العام. فى أول مارس ٢٠١٨ كان لى شرف الوجود مع زملائى الصحفيين مع زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يضع حجر أساس العلمين الجديدة.. من قلب الصحراء الجرداء وقتها المحاطة بالخطر والألغام من كل جانب، استمعنا للرؤية المتكاملة لتحويل العلمين إلى مدينة المدائن وزهرة الساحل الشمالى وقبلة العالم.. لم نتعجب ولم نتساءل كثيراً،...
    أن تتصدر مصر القوة الناعمة في أفريقيا، وبفارق كبير عن المركز الثاني، هو الواقع الذي نعيشه والذي تفرضه دروس الجغرافيا وحصص التاريخ. بعد أحداث 2011 تراجعت مصر كثيراً بقواها الناعمة والصلبة، لتخرج علينا إثيوبيا بالبدء في بناء سد النهضة ولتتحول القاهرة لمرتع لكل وسائل الإعلام الإقليمية والدولية. مصر الكبيرة تحولت إلى مُستقبِل للأخبار والدعاية والإعلام والفنون، ولو من جنوب شرق آسيا. المطامع كانت تفوق الخيال.. وجاءت ثورة يونيو 2013 لتبدأ مصر في استرداد قواها كاملة، وخلال 11 عاماً فقط حدثت المعجزة، استعادت مصر قوتها الصلبة بجيش وطنى قوى بين الأقوى عالمياً.. وانطلقنا نصنع ونبنى ونزرع ونستهدف 100 مليار دولار صادرات. أما ما حدث في مجال القوة الناعمة فكان إعجازاً لا يقل عن النجاح الباهر لقوانا الصلبة.. استرددنا عرشنا الذى نستحق...
    أخيراً انتهى الموسم الكروى الشاق والطويل.. حصل الأهلى على الدورى بطولته المفضلة، وحقق بيراميدز أخيراً بطولة كبرى بفوزه بالكأس، وبدأ الزمالك لملمة أوراقه وبناء فريق قوى للمنافسة بعد رفع إيقاف القيد. الأهلى كان نجم الشباك بلا منازع، وكولر أثبت أنه مدرب كبير، والإدارة الناجحة بقيادة الكابتن محمود الخطيب كانت فى الموعد.. عاد الأهلى إلى بطولة الدورى بعد تحقيق الإنجاز الأكبر بفوزه ببطولة أفريقيا وتربعه سيداً بلا منازع على عرش القارة السمراء، عاد للدورى وفارق النقاط بحر شاسع بينه وبين بيراميدز، وكان الهدف تحقيق الفوز فى كل المباريات، وتحقق الإنجاز الذى يليق بنادى القرن، فاز الأهلى فى 20 مباراة متتالية محطماً الرقم القياسى للانتصارات فى الدورى المصرى الذى كان مسجلاً باسم أهلى مانويل جوزيه، وفاز الأحمر (رايح.. جاى) على بيراميدز منافسه...
    تواجه مصر تحديات متعددة فى صعوبتها وخطورتها بطول وعرض حدودها، من غزة حيث الحرب المجنونة ومراوغات نتنياهو الذى يريد الهروب من الحساب ويجر المنطقة كلها للحرب.. إلى السودان حيث النار مشتعلة، وليبيا حيث تلوح فى الأفق بوادر المواجهة المسلحة والحرب الأهلية. لا يوجد دولة فى العالم تواجه كل هذه التحديات مجتمعة، الموقع الجغرافى المتميز فى قلب العالم تحول إلى اختبار ومحنة.. العالم يحسدنا على التاريخ والجغرافيا لنجد أنفسنا فى قلب نار مشتعلة تهدد بالتهام كل فرص السلام والأمن. بإرادة سياسية حديدية وبجيش قوى يفرض كلمته ويسبقه تاريخه اللامع وحاضره الباهر، تواجه مصر كل هذه التهديدات.. لا يحكم قرارنا إلا ما فيه مصلحة أمننا القومى، لا نستمع لضغوط ولا نسمح بها.. صبر القوى وحلم الشجاع يحكم تحركاتنا جميعاً ويظل أمننا القومى...
    انتهى ماراثون أولمبياد باريس بفرحة كبيرة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فرحة لم ولن تُنسينا أنه حان وقت الحساب للاتحادات الفاشلة. في نفس التوقيت كان إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث اختلطت دموع الفرحة والتفوق بدموع الفشل. لم تتغير العقلية، وما زال البحث عن كليات القمة المعروفة الهدف السامي للجميع.. رغم كل الحقائق عن التغييرات الكبيرة في سوق العمل وفرص المستقبل.. وبعدها فاجأنا وزير التربية والتعليم بالإعلان عن خطة جديدة لتغيير نظام الثانوية العامة، وبعدها أعلن عن خطط أيضا لتطوير الإعدادية والابتدائية. الأحداث الساخنة حولنا تفور كل يوم، والعالم يحبس أنفاسه ترقبا لحرب عالمية أو إقليمية وأزمات اقتصاد وكساد لا ترحم أحدا، لكن المؤكد أن فرحتنا بإنجاز أبطال باريس أحمد الجندى وسارة سمير ومحمد السيد وصلت إلى القمر، الثلاثة رفعوا علم مصر...
    العالم كله سارع بتأييد الدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى بايدن وأمير قطر الشيخ تميم، لعودة إسرائيل وحماس إلى مائدة المفاوضات الخميس المقبل وإنهاء الأمور القليلة العالقة فى المفاوضات لنصل فى أسرع وقت إلى اتفاق يوقف المجزرة الإسرائيلية فى قطاع غزة ويعيد المحتجزين إلى أهاليهم. نتنياهو الرجل الذى تمرّغ جسده فى الوحل والدم لم يجد مفراً من إعلان أنه سيُرسل وفده المفاوض إلى الموعد والمكان المحدّد، لكنه استبق الجميع فجر أمس بمجزرة جديدة فى مدرسة تؤوى النازحين، ليموت ١٠٠ شهيد جديد، أغلبهم نساء وأطفال على يد قواته النارية وبالأسلحة الأمريكية. وزيره سموتريتش قال قبلها بأيام إن أخلاقه وربايته تسمح له بقتل ٢ مليون فلسطينى جوعاً فى غزة، وجاءه الرد سريعاً من كل العالم بأن هذه جريمة حرب مكتملة...
    ما حدث فى افتتاح أولمبياد باريس لا علاقة له بحرية الرأى والتعبير.. ولا علاقة له بالإبداع والفنون ولو كانت «جنون».. التهكم على الأديان والأنبياء والترويج للشذوذ كان مقيتاً، وفنياً كان هابطاً.. لا طعم ولا لون ولا ريحة. زرت باريس عدة مرات ولم أحبها.. لم أجد بها مدينة جن ولا ملائكة.. أضواء باهتة وشوارع ضيقة وحياة عادية لا تفتن عقلاً ولا تجذب قلباً، وكان حفل افتتاح الأولمبياد بارداً كبرودتها، وكلما حاولوا التفنن كشفوا سوءاتهم أكثر، ويكفى النهر الملوث الذى أجبر السباحون على السباحة فيه فخرجوا يتقيأون ما فى بطونهم وهذه ستكون ذكراهم عن باريس. ما حدث لدينا على السوشيال ميديا مع أبطالنا الذين شاركوا فى الألعاب الأولمبية لا يقل بحال من الأحوال عن حفل الافتتاح، ما كل هذا الحقد وما كل...
    الشارع متفائل بحركة التغييرات الواسعة التي شهدتها مصر.. حكومة جديدة وتغييرات طالت كل الأماكن، والهدف واضح؛ استكمال مسيرة الإنجازات وتصحيح الأخطاء ورضا الشعب، فهو الغاية الأهم. البداية الجديدة لعمل الحكومة جاءت مشجعة وتفتح أبواب الأمل.. بإعلان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن الأولوية لإعلان إنهاء أزمة الكهرباء ووداع موسم تخفيف الأحمال، وأيضاً فرض رقابة مشددة على الأسواق وضمان توفير كل السلع وخفض الأسعار.. مع المحاسبة السريعة والدقيقة لكل المسئولين الجدد وإعلان كل الحقائق للرأى العام، وجاء ملف الصناعة وبناء الإنسان ودعم السياحة ليحتل المرتبة التى يستحقها فى أولويات عمل الحكومة. بداية تؤكد أننا أمام رؤية واضحة للمستقبل.. وإحساس كامل بشكاوى الناس ومعاناتهم، الحكومة ليست فى برج عاجى ونبض الجماهير يصلها لحظة بلحظة. أول اجتماعات الحكومة شهد توجيه تعليمات واضحة لوزيرى...
    30 يونيو 2013.. اليوم الأهم فى تاريخنا الحديث.. يوم خرج الشعب المصرى للشوارع والميادين دفاعاً عن وطنه وهويته ولإسقاط جماعة الفاشية الدينية وحكم المرشد. ذاكرتنا لن تنسى عام حكمهم الأسود.. عندما أحاطت بنا الهموم وحاصرتنا المشاكل، وكان الوطن على وشك الدخول فى حرب أهلية ليضيع حاضرنا ومستقبلنا.. عشنا هذا العام الأسود ولن يغيب من الذاكرة.. كيف أنسى عاماً نمت كل ليلة فيه حزيناً كسيراً مهموماً تطاردنى الكوابيس؟.. كيف أنسى يوم كانت حياتنا مهددة فى كل لحظة، وممتلكاتنا وبيوتنا عرضة للضياع، يوم كان أطفالنا يخرجون من البيوت ونخشى ألا يعودوا.. لا فرص عمل ولا مستقبل ولا تعليم ولا صحة فى الحد الأدنى، يوم كنا نبحث عن أى سلعة فلا نجدها ودموعنا لا تفارق عيوننا؟!. كان عام الحزن واليأس والقنوط والخوف من...
    لبيك اللهم لبيك لبيك ربى وإن لم أكن بين الزحام ملبياً لبيك ربى وإن لم أكن بين الحجيج ساعياً لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك.. كل عام والشعب المصرى والعالم الإسلامى بخير وسلام.. هلَّ علينا عيد الأضحى بروائح الجنة ودروس الوحدة والتضحية. فوق جبل عرفات تجمّع ملايين المسلمين، أمس، من كل بقاع المعمورة. وطافت ولبَّت معهم أفئدة مئات الملايين من المسلمين.. وتجلى رب العالمين ونزل إلى أرضنا الطيبة ليغفر لنا الذنوب ونعود كيوم ولدتنا أمهاتنا.. صدق حبيبى رسول الله حين قال إن الخاسر هو من يظن أنه خرج من يوم عرفة دون أن يُغفر له. اليوم عيدنا الكبير.. نلتقى ونتصافح ونتعانق ونتجمع بعد أن فرّقتنا الأيام، والأهم أن نتسامح ونصفح عن بعضنا، وأن...
    كان هذا عنواناً لمقالى يوم ١٩ يناير الماضى قبل ١٤٣ يوماً.. وأعيد استعارته اليوم تعبيراً عن قناعتى الكاملة بأن الدكتور مصطفى مدبولى يستحق الثقة الكبيرة التى منحها له زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، عندما أعاد تكليفه يوم ٣ يونيو بتشكيل الحكومة الجديدة بعد مرور ٦ سنوات كاملة على تكليفه الأول بتشكيل الحكومة فى يونيو ٢٠١٨. عندما كتبت مقالى الأول لم يكن مجرد انفراد صحفى بأن الدكتور مدبولى سيستمر فى منصبه.. لكن الأهم أنه كان كلمة حق عندما كان هناك من يبحث عن الترند بتوجيه سهام النقد لرئيس الوزراء، واليوم بعد أن استعاد الاقتصاد جانباً كبيراً من الاستقرار بعد صفقة رأس الحكمة والخطوات الاستثمارية الواسعة للحكومة يرى الأغلبية أن قرار تكليف الدكتور مدبولى كان عين الصواب. الحقيقة أننا جميعاً بشر يمكن...
    8 شهور وعصبة الشر فى إسرائيل لم تشبع من الدم، تلطخت أرواحهم قبل أبدانهم بدم الأبرياء، وما زالت حكومة حربهم المصغرة أو الموسعة تبحث عن المزيد. قبل ثلاثة أسابيع كانت إسرائيل أمام فرصة حقيقية لوقف حربها المجنونة فى غزة، حرب راح ضحيتها ما يزيد على ٣٦ ألف شهيد و٨٢ ألف مصاب وآلاف ما زالوا تحت الأنقاض ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، الورقة المصرية الحاسمة لوقف الحرب وفرض الهدنة وتبادل الرهائن وصولاً إلى وقف شامل للحرب وإعادة إعمار غزة حظيت بموافقة الفصائل الفلسطينية وأمريكا الراعى الرسمى لإسرائيل وجرائمها، لكن الصهاينة بعد موافقتهم عادوا وتراجعوا وتصلبوا ورفضوا، غاصوا فى أجساد الأبرياء بجريمتهم النكراء التى تفحمت خلالها ٤٥ جثة داخل مخيمات رفح. تعرف إسرائيل أنها فشلت فى تحقيق أى هدف معلن لها، فلا...
    إذا كانت ذاكرة الأفراد والشعوب يجوز أن تكون كذاكرة الأسماك، ننسى سريعاً وتسرقنا الأيام من لحظات الحياة مهما كانت مؤثرة أو مؤلمة.. إلا أن ذاكرة الدول القوية لم ولن تكون أبداً ذاكرة أسماك. نتذكر جميعاً كيف كان العمل الأهلى والتطوعى قبل أحداث يناير تحت رحمة وهيمنة جماعة إخوان الشيطان ومن والاهم، ورجال أعمال لا يبحثون إلا عن مصلحة شخصية أو انتخابية ضيقة.. ودفعنا ثمناً جسيماً فى يناير حتى وصلنا إلى عام حكم الإخوان الأسود واقتربنا من رحلة اللاعودة لبلد علَّم الناس أصول الحكم وكتب التاريخ، لكن إرادة الله كانت العليا بإنقاذ مصر على يد رجل الأقدار الرئيس عبدالفتاح السيسى وجيشها الوطنى الذى لا ينتمى إلا لهذا الشعب وهذا الوطن. ونحن نبنى جمهوريتنا الجديدة القوية الراسخة التى تفرض إرادتها فى محيطها...
۱