الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم رحلات “الحرقة” بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تمكنت عناصر المقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط لأمن ولاية الجزائر، بداية هذا الأسبوع. من شل نشاط شبكة إجرامية متكونة من 18 شخصا تقوم بتنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري من الشواطئ الجزائرية نحو شواطئ أجنبية. مع حجز جميع المعدات المستعملة في العمل الإجرامي بما فيها القارب المجهّز بمحرك بحري.
القضية إنطلقت أطوارها بعد توصل فرقة مكافحة التهريب والإتجار بالأشخاص بذات المقاطعة إلى معلومات.
العملية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا أسفرت على حجز قارب ، محرّك قوارب ،سترات بحرية، أسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام. بالإضافة كذلك إلى بندقية صيد بحري، قارورة غاز مسيلة للدموع.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام النّيابة المختصّة إقليميا عن قضية تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السرِّي والهجرة غير الشرعية لإعداد جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..