ماكرون في حديث خاص لـ«القاهرة الإخبارية»: لن نرسل جنودنا إلى غزة إلا في إطار تحالف دولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن أن الهجمات التي شنتها حركة حماس على عدد من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، في المنطقة المعروفة بـ«غلاف غزة»، يوم السابع من أكتوبر الجاري، أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً من الرعايا الفرنسيين، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الفرنسيين ضمن المحتجزين.
اسرائيل من حقها ان تدافع عن نفسهاورداًَ على سؤال عما إذا كانت باريس تعتزم إرسال جنود فرنسيين إلى قطاع غزة، قال الرئيس الفرنسي، في حديث خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إننا قررنا أن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها، وجئت إلى هنا لأقول لهم إن مكافحة الإرهاب ليست مسؤولية بلد واحد، بل يستلزم تعاوناً دولياً، ونحن نقوم بذلك في أكثر من مكان، وقبل عدة أسابيع سقط عدد من جنودنا في العراق قتلى، وذلك في إطار تحالف دولي، وهذا هو الإطار الذي نرسل جنودنا فيه».
إلا أن «ماكرون» أوضح أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لابد أن يكون في إطار القانون الدولي، معتبراً أن التحالف الدولي حين يقوم بعمليات ضد الإرهابيين، يراعي حياة المدنيين.
وأضاف: «في الأيام الماضية تسبب القصف المكثف في تغيير طبيعة المنطقة مع مخاطر اندلاع العنف، وبالتالي علينا مسؤولية جماعية أن نأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني للسكان، وأن نقدم إجابة سياسية، فالفلسطينيون لهم الحق في إقامة دولتهم كاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ماكرون الرئيس السيسي غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتعال المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.
وشدد على أن الجهات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا، مضيفًا أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات توقف القتال وتعيد فتح ممرات الإغاثة، مؤكدًا الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة على جميع الأطراف، بينما يترقب المواطنون أي بوادر لاتفاق يخفف من وطأة الأزمة المستمرة.