أستاذ قانون دولي: القصف العشوائي والتهجير القسري لأهل غزة جرائم الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إنَّ تعامل القانون الدولي الإنساني مع التصرفات غير الإنسانية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بحق أهالي غزة، والذي يُعرف أيضاً بقانون النزاعات المسلحة، وفي السابق كان يُسمى بقانون الحرب: «هذا القانون لم يترك شاردة ولا واردة والهدف من إنشائه وتشريعه حماية المدنيين غير المشتركين بالنزاع المسلح بشكل مباشر».
وأضاف «سلامة»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنَّ القانون الدولي الإنساني يهدف إلى «أنسنة» النزاع المسلح، مستشهدا بأحد نصوصه: «كلمة للمحارب والمقاتل؛ إن استطعت أن تأسر فلا تجرح، وإن جرحت فلا تقتل، وإن استطعت القتل فلا تمثل بالجثة».
القانون الدولي الإنساني وجرائم الاحتلالوتابع أستاذ القانون الدولي العام، «القانون الدولي الإنساني هو الذي يعرف الجميع، من منظمات وأفراد وشعوب، بأنَّ هذا القصف العشوائي غير المميز والممارس بحق أهل غزة، يندرج في جرائم الحرب، كما ينص هذا القانون على أنَّ إبعاد الفلسطينيين إلى خارج القطاع، سواء إلى سيناء أو خارجها، إنما هو جريمة إبعاد وليس تهجير قسري، لأن نصوص القانون نفسها وصفت من قبل بأنَّ الإبعاد والنقل القسري بالعنف المسلح من قبل سلطات الاحتلال من رام الله إلى القدس أو من غزة إلى حيفا وغيرها، تعد جريمة تهجير قسري طالما ارتكبت في حدود الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون الدولي الإنساني جرائم الاحتلال العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية التهجير القسري القانون الدولی الإنسانی
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة والضفة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي لا يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.
وفي مقابلة مع هيئة البث الرسمية، ندد أولمرت بتصريحات وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا سابقا إلى حرق قرية حوارة شمالي الضفة.
وقال أومرت "مَن يدعو إلى حرق القرى (الفلسطينية)، يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
وأضاف "جرائم الحرب لا تُرتكب في غزة فقط. بل يتم ارتكاب جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية على يد إسرائيليين، دون أن تمنعهم الشرطة أو الجيش، أو أنهم يغضون الطرف عنها".
أولمرت الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية بين عامي 2006 و2009، قال إن الحرب على غزة سياسية و"بلا هدف، ولن تعيد أي أسير، وستؤدي إلى فقدان أرواح جنود".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
إعلان