الثورة نت../

شهدت عدد من مديريات محافظة ذمار وقفات احتجاجية؛ تنديدا بجرائم العدو الصهيوني، ومجازره في قطاع غزة.

وفي الوقفات، التي شهدتها عدد من مناطق مديريات “المنار، عنس، وصاب السافل، الحداء، جبل الشرق ، ميفعة عنس ومدينة ذمار”، رفع المشاركون اللافتات، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بمواقف المجتمع الدولي، وصمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر وحرب الإبادة، وما يرافقها من قطع للإمدادات الإنسانية وتدمير للمنشآت الحيوية والمنازل في الاراضي الفلسطينية المحتلة .

واستهجنت بيانات الوقفات المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.. محمّلة الأنظمة المطبّعة والصامتة والمحايدة، والمجتمع الدولي بشكل عام، المسؤولية إزاء انتهاكات العدو الصهيوني ومجازره، وحرب الإبادة في غزة.

وجددت التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية والداعم للمقاومة، والمؤيد لخيارات التي ستتخذها القيادة الثورية؛ دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى اتخاذ موقف حقيقي وصادق لإسناد الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من تحرير أرضه وإعلان دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت البيانات أن ما يسفك من دماء، وما تمارس من مجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، كفيل بأن يحرك المياه الراكدة، ويشعل البراكين المستعرة في وجه العدو المتغطرس، وصولا إلى اقتلاعه وتطهير المسجد الأقصى من رجس أعماله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني

يمانيون/ ذمار

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع”.
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومّرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات نصرة لغزة في مواجهة العدو الصهيوني
  • للأسبوع الـ76.. آلاف المغاربة ينظمون وقفات تضامنية مع غزة
  • أبناء عمران يحتشدون في 77 ساحة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • 18 مسيرة جماهيرية في مأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
  • محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية بالحديدة تندد بمجزرة تنومة وجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • 18 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
  • أبناء ريمة يحتشدون في في 64 ساحة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • “حماس” تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لوقف المجازر الوحشية في غزة