الجارة اثيوبيا… لماذا لانرفع لها القبعات؟؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت اديس ابابا عبر التاريخ الحديث ثلاثه فعاليات واتفاقيات كبيرة لصالح الشعب السوداني وهي :
١. في العام ١٩٧٢م تمت فيها المفاوضات من اجل السلام مع حركة انيانيا 1 لتحقيق السلام في جنوب البلاد بين وفد الحكومة السودانية حين كان جعفر نميري رئيسا واللواء جوزيف لاقو زعيم حركة انيانيا وتم توقيع السلام الذي ادي الي انهاء حرب الجنوب واستيعاب جيش انيانيا في الجيش السوداني.
2. وفي اديس ابابا في العام ١٩٨٨م انتهت المفاوضات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان وانتهت بتوقيع اتفاقية السلام السودانية بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق ولم تكن من ضمن بنودها تقرير مصير للجنوب اطلاقا. ولكن انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة د. حسن الترابي اجهضت هذا السلام بقيامه بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م . وقد قاد ذلك الي اشتعال الحرب الاهلية بقوة .. ما ادي الي انفصال الجنوب وفقا لاتفاقية نيفاشا في العام ٢٠٠٥م.
3. كما تشهد العاصمة الاثيوبية
حاليا تأسيس الجبهة المدنية لايقاف الحرب ولاستعادة الديمقراطية في السودان. وهذا ما تتبناه السعودية وامريكا حاليا في منبر جدة.
ولذلك نقول .. ان الجارة الاثيوبية وبقيادتها السياسية وبكامل شعبها الذي تربطه علاقات تاريخية ضاربة في القدم مع الشعب السوداني تستحق ان نرفع لهم القبعات.
حتي لايتطاول بعض الظلاميين ويصفون نشطاء العمل السياسي السوداني باثيوبيا بانهم عملاء ومرتزقة .. هذه العبارات الكئيبة التي ظلوا يلوكونها كاللبانة.
حفظ الله السودان وحفظ الله اثيوبيا .
والقادم أحلي وأجمل انشاء الله ؛؛؛
bashco1950@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لماذا تواصل رئيس كوريا الجنوبية مع الرئيس السيسي هاتفيًا؟
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن اتصال رئيس جمهورية كوريا الجنوبية "لي جاي ميونج"، بالرئيس عب الفتاح السيسي، يعكس بوضوح ثبات الموقف المصري في سياستها الخارجية، حيث تضع القضية الفلسطينية دائمًا في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية العرب المركزية، مشددًا على أن حل هذا الصراع المزمن يجب أن يكون استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف البرديسي، أن التنفيذ الكامل والدقيق لبنود الاتفاقات التاريخية ذات الصلة، بحسن نية والتزام حقيقي من جميع الأطراف، هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة، موضحا أن مصر في جميع اتصالاتها وتحركاتها الإقليمية والدولية، تحرص على التأكيد المستمر على أهمية الالتزام ببنود تلك الاتفاقات وعلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بدورها الفاعل في دفع عملية السلام، مشيدًا بالدور الذي قام به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجهوده في هذا الإطار.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن العلاقات المصرية الكورية تمثل نموذجًا مميزًا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية، لافتًا إلى أن استضافة مصر لأول مركز ثقافي كوري في المنطقة دليل على مكانتها الحضارية والثقافية العريقة، ودورها التاريخي كمركز إشعاع تنويري للعالم عبر آلاف السنين.
وأكد أن هذه العلاقات المتنامية بين البلدين تعكس رؤية مصر الثابتة تجاه تعزيز الشراكات الدولية وبناء جسور التعاون في مختلف المجالات، موضحًا أن التوافق السياسي والاستراتيجي بين القاهرة وسيول ينعكس إيجابًا على الملفات الإقليمية والعلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
واختتم بالتأكيد على أن مصر، من خلال دبلوماسيتها الرئاسية النشطة، تمارس دورًا متوازنًا ومسؤولًا في إدارة علاقاتها الدولية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي ويعزز مكانتها كدولة محورية تضبط إيقاع المنطقة وتدعم قيم السلام والتنمية والتعاون بين الشعوب.