الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك ضربات القوات المسلحة في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت|
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الضربات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأراضي المحتلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد تحالف الأحزاب في بيان لها اليوم، أن هذه العملية جاءت من المنطلقات والثوابت التي يتحرك على أساسها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والتي جسدت في لحظة تاريخية الإرادة الشعبية الخالصة من منطلق الهوية الإيمانية التي رسختها ثورة 21 سبتمبر.
وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في إطار العمل المحوري لدعم المقاومة التي تخوض ملاحم بطولية في مرحلة مفصلية من تاريخ الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات
الخرطوم: التغيير
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بتحالف (صمود) خالد عمر يوسف، دعاة الحرب بأنهم قوم مجرمون، وأكد أن من هم في معسكر الحرب لن يدينوا حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة، ولن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي.
وشدد يوسف في مقال بصفحته على (فيسبوك)، بأن هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. وأكد نصاعة موقف من يرفضون الحرب، فيما “عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام”.
(التغيير) تنشر نص المقال:لن يدين من هم في معسكر الحرب حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة رغم العشرات من الأبرياء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم جراءها. لن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي بتوثيق قنوات عالمية ذات مصداقية، كانوا يتغنون باسمها حين تنشر انتهاكات الطرف الآخر.
دعاة الحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق. يروجون لاستمرار الموت والدمار، يتغنون لصانع الكباب، ويصمتون صمت الحملان حين يرتكب الطرف الذي يؤيدونه لجرائم لا يمكن أن يصمت عنها من له ذرة أخلاق أو ضمير.
هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. كل ما نطقوا به مسجل ومحفوظ، والحرب ليست لعبة تستمتع فيها بتشجيع “مجرمك المفضل” ومن ثم تذهب في حال سبيلك كأن شيئاً لم يكن. الحرب موت وفقد ودمار، واجهناه بموقف متسق يدين جرائم كل من أجرم دون تستر. عملنا على توثيق الانتهاكات، حين كان من يتاجرون بها يخشون التحقيق المستقل ويرفضونه علناً. سعينا لمحاسبة مجرميها في المحاكم الدولية، في الوقت الذي يخفي فيه البعض المطلوبين للعدالة بل ويقفون معهم في ذات الصف. سخرنا جهدنا لوقف الحرب لأنه بدونه لا يمكن محاصرة ما يحدث فيها من إجرام، في حين تغنى البعض باستمرارها مختبئين خلف شاشات هواتفهم في منازلهم الآمنة.
موقفنا واضح وناصع وقلاع رمل الأكاذيب تتهاوى أمامه كل يوم، فعورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام.
الوسومالانتهاكات السلاح الكيميائي السلام القوات المسلحة المحاكم الدولية جبال النوبة خالد عمر يوسف كمو معسكر الحرب