الثورة نت:
2025-05-24@00:26:10 GMT

ما وراء التهديدات الأمريكية على لبنان!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

 

 

البيت الأبيض بعد خطاب نصر الله يهدد: لا يمكن تصوّر الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان وشعبه في حال توسع الصراع ويجب تجنب ذلك‘ ترى لماذا تهدد الإدارة الامريكية لبنان وبعد الخطاب مباشرة؟
ألم يقل البعض، أن الخطاب كان متخاذلاً؟ فلماذا التهديدات إذاً؟
الأمريكي قرأ الخطاب من جانب ما ورد فيه من تصعيد خطير، مثل ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة وهذا تطور يجعل كل الاحتمالات واردة، بل هناك حديث واضح بأن كل الاحتمالات واردة وأن ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتوقف عند هذا الحد (بمعنى أن التصعيد متوقع حتى خلال ايام).


خطاب السيد حسن نصر الله تضمن إشارات واضحة إلى عدم السماح بهزيمة غزة، وهذا الكلام لم ولن يتجرأ اي زعيم على قوله، بل هو تحد خطير للأمريكي الذي أكد على ضرورة هزيمة حماس ويؤكد الاسرائيلي ذلك كل يوم .. فلماذا يتضمن الخطاب مثل هذه العبارة؟، أليس الحديث عن ضرورة انتصار غزة يُعد تحدياً خطيراً للغرب وللعرب المتخاذل المتواطئ ولإسرائيل.
الخطاب جاء واضحاً حد الغموض وغامضاً حد الوضوح، والأمريكي والاسرائيلي مستمران في الترقب، فالخطاب بالنسبة لهما ليس إعلان تخاذل كما يقول البعض (للأسف الشديد)، بل خطاباً مفتوحاً على احتمالات تصعيدية واردة وخطاب تحدي لأنه وضع رأسه برأس الأمريكي الذي يريد انتصار إسرائيل، فإذا بنصر الله يقول إن المعركة سوف تنتهي بانتصار حماس ..
من اخطر النقاط الواردة في الخطاب هو اعتبار العدوان على غزة أمريكي بامتياز وتوجيه الخطاب الى الامريكي مباشرة، بل والتلويح بهزيمته والاعداد لأساطيله وهذه النقطة سوف تزعج الامريكي بشكل غير مسبوق ولن نعلم بمستوى تأثيرها الا بعد أيام ..
في الاخير
الخطاب مقدمة لتطورات ميدانية ويبدو أنه إقامة أخيرة للحجة تجاه النظام الرسمي العربي وتجاه المعارضة في لبنان وتجاه الأمريكي والإسرائيلي وتجاه الجميع، وبالتالي الحكم على موقف الحزب لا يجب أن يقتصر على ما يُطلب منه بل على ما فعله منذ 8تشرين وما يفعله اليوم وما سيفعله غداً وما النصر الا من عند الله.
ونحن بصدد الانتهاء من كتابة هذه السطور نشرت رويترز خبراً يؤكد أن الإمارات طلبت من واشنطن تشكيل تحالف دولي لضرب حز ب الله، إذا تدخل في الحرب …ثم يقول قائل إن الخطاب كان متخاذلاً.. الخطاب فهمه الامريكي والاسرائيلي وأتباعهما في المنطقة ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبراء: نتنياهو كشف عن نيته تجاه غزة ويتحدى الإجراءات الأوروبية

يعتقد خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في خطابه الأخير عن خطته بشأن مستقبل قطاع غزة، ووجه تحذيرا ضمنيا لدول الغرب من التمادي في انتقاد إسرائيل، وحاول أيضا طمأنة الإسرائيليين بأن "الأصدقاء" لن يتخلوا عنهم طالما أنه يقودهم.

فبعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، خرج نتنياهو في خطاب مطول للصحفيين أكد فيه أنه سيواصل الحرب حتى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح المقاومة والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

كما انتقد نتنياهو المواقف الغربية المناهضة لتوسيع العملية العسكرية وطالبهم بـ"الخجل من أنفسهم"، وهو ما اعتبره خبراء تحذيرا منه لهذه الدول بأنها ستكون في عداء مع إسرائيل وليس معه هو شخصيا.

وخلال هذا الخطاب، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شروط تعتبر تعجيزية لإتمام صفقة تبادل أسرى مؤقتة، حيث عاود التأكيد على نيته العودة للحرب بعد انتهاء الصفقة.

بنيامين نتنياهو خلال خطابه يوم 21 مايو/أيار 2025 (وكالة الأنباء الأوروبية) بيان سياسي جديد

ويمثل هذا الخطاب البيان السياسي والإستراتيجي لإسرائيل خلال الفترة المقبلة، لأنه حدد مصير القطاع والحرب كما يريدها نتنياهو واليمين المتطرف الذي يضمن بقاءه في السلطة، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى.

إعلان

وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال مصطفى إن نتنياهو أنهى المفاوضات من خلال هذا الخطاب لأنه يقول للجانب الفلسطيني إنه سيأخذ أسراه ثم يعود لمواصلة القتال حتى تفريغ غزة من سكانها، وهو أمر لا يمكن أن تتفاوض المقاومة بناء عليه.

واتفق مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام مع الرأي السابق بقوله إن نتنياهو أبلغ الداخل والخارج بأنه ماض في تصعيده العسكري حتى احتلال القطاع، وهو ما جعل المعارضة تتهمه بعدم امتلاك خطة للخروج من هذه الحرب.

أما الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فقال إن نتنياهو قدم في هذا الخطاب ما يعتبره حلا نهائيا لقضية غزة، على غرار الحل النهائي الذي وضعه الألمان لأزمة اليهود بعد الحرب العالمية الثانية.

محاولة طمأنة الإسرائيليين

ويرى مكي أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول من خلال الخطاب وطريقة إلقائه وتوقيته طمأنة الإسرائيليين بأنهم لن يكونوا وحدهم في هذه الحرب، وذلك من خلال تحذير الغرب من التمادي في معارضة سلوكه "لأن هذا سيكون معاداة للسامية ولإسرائيل وليس لشخص نتنياهو".

والسبب في كل هذا -برأي مكي- أن نتنياهو لم يعد لديه مخرج سياسي آخر لهذه الحرب، لأن أي حديث عن وقفها يعني سقوط حكومته، وهو يعرف أن الغرب لن يتخذ إجراءات مؤلمة ضد إسرائيل في نهاية المطاف.

وحتى وقف الإمدادات العسكرية من دول مثل بريطانيا أو فرنسا لن يؤثر على مجريات الحرب لأن غالبية التسليح الأميركي يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا، التي تعتبر غائبة عن هذا المسار، كما يقول مكي.

لذلك، فقد حاول نتنياهو من خلال هذا الخطاب إعادة الثقة للإسرائيليين بأنهم لن يكونوا وحدهم أبدا وأنه سيجعل العالم يقبل بما يريده هو، وفق مكي، الذي قال إن المفاوضات لن تتوقف رغم أنها وصلت لطريق مسدود.

هدف ليس سهلا

وفيما يتعلق بالسيطرة العسكرية على القطاع، قال العميد إلياس حنا إن مساحة غزة لا تسمح بإدخال 50 ألف جندي مثلا إلى جانب الآليات والدبابات.

إعلان

ووفقا لحنا، فإن القوات الإسرائيلية حاليا تمارس الضغط العسكري والسياسي في وقت واحد، لكنها تحاول ابتكار خدعة جديدة لاستعادة الأسرى بالقوة، وهو أمر فشلت فيه من قبل.

ويعتقد الخبير العسكري أن نتنياهو يحاول استخدام الطرق نفسها لتحقيق نتائج مختلفة، ويرى أن السيطرة العسكرية على القطاع سهلة نظريا لكنها لن تكون كذلك من الناحية العملية.

غير أن الخبير العسكري يرجح أن جيش الاحتلال يحاول عمليا حصر حماس في مناطق معينة ومنعها من استخدام أسلحتها أو ابتكار أسلحة جديدة مع تقطع القطاع 3 مناطق.

وأشار إلى الأحاديث التي يجري تداولها بشأن تخطيط إسرائيل للاستعانة بشركة مرتزقة ستقوم بتوزيع وجبات -ستمولها دولة غير معروفة- على الناس في جنوب القطاع لإجبارهم على الذهاب إلى هذه المنطقة تحديدا.

واستدل حنا على كلامه بأن إسرائيل من الناحية العملية لا تقوم بعمل عسكري في عموم القطاع وإنما في بيت لاهيا وبيت حانون وشرقي خان يونس ومحور كيسوفيم.

وخلص إلى أن الحرب وصلت ذروتها وحققت نتائج تكتيكية مهمة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن نتنياهو لا يوظف هذه النتائج بشكل سياسي.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • وهم الخطاب في همجية متمدنة
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
  • متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
  • الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
  • خبراء: نتنياهو كشف عن نيته تجاه غزة ويتحدى الإجراءات الأوروبية
  • عاجل. ترامب يلتقي رئيس جنوب إفريقيا في المكتب البيضاوي ويعرض ما يقول إنها أدلة على إبادة جماعية بحق البيض
  • استقرار نسبي في سعر الدولار الامريكي أمام الجنيه المصري اليوم 21/5/2025