بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 32.95 نقطة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الخميس، على ارتفاع مؤشرها العام 32.95 نقطة ليبلغ مستوى 6590.72 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.50 في المئة.
وتم تداول 129.3 مليون سهم عبر 9758 صفقة نقدية بقيمة 33.3 مليون دينار (نحو 101.5 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 22.21 نقطة ليبلغ مستوى 5370.28 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 82ر37 نقطة ليبلغ مستوى 76ر7233 نقطة بنسبة ارتفاع 53ر0 في المئة من خلال تداول 69.2 مليون سهم عبر 6587 صفقة بقيمة 25.2 مليون دينار (نحو 76.8 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 14.67 نقطة ليبلغ مستوى 5257.37 نقطة بنسبة ارتفاع 0.28 في المئة من خلال تداول 43.15 مليون سهم عبر 2252 صفقة نقدية بقيمة 6.8 مليون دينار (نحو 20.7 مليون دولار).
وكانت شركات (معادن) و(ساحل) و(ايفا فنادق) و(سنام) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(وطني) و(عقارات ك) و(ايفا فنادق) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (الديرة) و(امتيازات) و(الإماراتية) و(العقارية) الأكثر انخفاضا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: نقطة بنسبة ارتفاع نقطة لیبلغ مستوى ملیون سهم عبر ملیون دینار ملیون دولار فی المئة
إقرأ أيضاً:
بين تفاؤل الرقائق ومخاوف التضخم .. الأسهم تتماسك عالميًا
سجلت مؤشرات الأسهم العالمية ارتفاعًا جماعيًا في جلسات اليوم ، مدفوعة بمكاسب قوية لأسهم شركات الرقائق الإلكترونية وتلميحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إبرام اتفاق تجاري "كبير"، فضلًا عن قرار مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
ففي طوكيو، أنهى المؤشر الياباني تعاملاته مرتفعًا بنسبة 0.41% عند 36928.63 نقطة، مستعيدًا زخمه بعد تراجع في جلسة الأربعاء أنهى سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.09% إلى 2698.72 نقطة، مسجلًا تاسع جلسة صعود على التوالي.
وجاء هذا الأداء بدعم من صعود أسهم شركات أشباه الموصلات، على خلفية تقارير عن نية الإدارة الأمريكية إلغاء بعض القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، وقد أكد متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية صحة هذه التقارير، مما عزز أداء القطاع في وول ستريت وطوكيو على حد سواء، وقفز سهم أدفانتست اليابانية 3.73%، بينما صعد سهم طوكيو إلكترون 2.05%.
كما ارتفع سهم إن.تي.تي داتا بنسبة لافتة بلغت 16.73%، بعد أن أفادت صحيفة يابانية أن الشركة الأم العملاقة إن.تي.تي تعتزم شراء كامل حصصها من خلال عرض عام بسعر 4000 ين للسهم، وهو ما يمثل علاوة بنسبة 34% على سعر الإغلاق السابق.
أما إقليميًا، فقد شهدت بقية الأسواق الآسيوية صعودًا متناسقًا، حيث ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.8%، وكذلك مؤشر شنغهاي المركب بالنسبة ذاتها، وسجل كوسبي الكوري الجنوبي ارتفاعًا بنسبة 0.3%، فيما صعد المؤشر الأسترالي ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.2%.
وفي الولايات المتحدة، أغلقت المؤشرات على ارتفاع طفيف بعد جلسة متقلبة، حيث صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، وناسداك 0.3%، وداو جونز الصناعي بـ284 نقطة أو 0.7%، وتقلبت المؤشرات خلال الجلسة مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
وما زال المستثمرون يتابعون بحذر تصريحات ترامب، الذي قال عبر منصة "تروث سوشيال" إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن "اتفاق تجاري كبير" مع دولة "تحظى بتقدير كبير"، في إشارة محتملة إلى بريطانيا وفقًا لما أوردته نيويورك تايمز، ويأتي ذلك قبيل محادثات مرتقبة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين نهاية هذا الأسبوع في سويسرا.
من جانبه، حذر رئيس مجلس الاحتياط جيروم باول من ارتفاع درجة الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية، موضحًا أن استمرار فرض الرسوم الجمركية المرتفعة قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو وزيادة البطالة، وأكد أن المجلس يفضل الانتظار حتى تتضح الصورة الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الفائدة.
وفي أوروبا، دعم تفاؤل المستثمرين إزاء تصريحات ترامب مؤشرات الأسواق، حيث صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، مع تسجيل معظم البورصات الأوروبية مكاسب، باستثناء البورصة الإسبانية التي تراجع مؤشرها 0.4%، كما تترقب الأسواق الأوروبية قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة وسط توقعات بخفضها ربع نقطة مئوية.
أما في قطاع الشركات، فقد هبط سهم بانداي نامكو اليابانية للألعاب بنسبة 8.19%، ليسجل أكبر خسارة في المؤشر الياباني، كما تراجع سهم إيه.بي مولر-ميرسك الدنماركية للشحن 2.1% بعد خفض توقعاتها لسوق الحاويات بسبب الضبابية الجيوسياسية، في المقابل، قفز سهم إنهايزر-بوش إنبيف بنسبة 4.2% بعد أن تجاوزت أرباحها التشغيلية الفصلية توقعات المحللين.
وبينما يواصل العالم مراقبة تطورات التجارة والسياسة النقدية، تبقى الأسواق عرضة لتقلبات حادة تعكس مزيجًا من المخاوف والآمال بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.