رأي اليوم:
2025-05-09@23:23:33 GMT

د. نائلة تلس محاجنة: مغامرة السطور…

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

د. نائلة تلس محاجنة: مغامرة السطور…

د. نائلة تلس محاجنة نشأتُ من رحم امي الاميّة التي لا تستطيع سوى رسم اسمها حين يطلب منها التوقيع، لكنها كانت تحترق الماً يومياَ وتقص علي قصصها مع حياة الماضي، وكيف ان والدها حرمها من ان تتعلم في المدرسة تعصبا منه بحجة التعلم مع “الذكور” حينها مع بداية الخمسينات من القرن الماضي وفي اول مدرسة في ام الفحم التي أقيمت في العهد البريطاني من العام 1925.

وعلى أثر هذه الحكايات، شهدت امي الابية كيف كانت تتغزل بالكتب والمكتبة في بيتنا، تحملها وتنظفها وتتأمل صفحاتها التي لطالما حلمت في ان تقرأ منها، وهيهات فقد اكتفت بمداعبة صور الاغلفة والصفحات، فزرعت في نفسي قيمة هذه الكتب والروايات والادب برغم عدم قدرتها على فك حروفها، وهذا ما اخترق جوارحي حين كنت بالحادية عشر اقرأ “بين القصرين” وفي بيتنا رجل” وارتبط حبلي السري في مغامرة بين القلب والعقل وحب اللغة والقراءة والكتب. ومع عصر الابتكارات التكنولوجية المتسارعة والسحر البصري لوسائل الإعلام المتعددة، قد يظن البعض أن القراءة قد فقدت بريقها وتلاشت أهميتها في حياتنا المعاصرة. ومع ذلك، إذا ألقينا نظرة عبر التاريخ البشري وثقافاته المتعددة، سنكتشف أن القراءة لم تكن مجرد نافذة إلى المعرفة بل كانت حجر الزاوية الذي شيدت عليه الحضارات بأكملها.  تعد القراءة عبر الحضارات من أبرز العوامل التي ساهمت في تقدم البشرية. فمنذ القدم، استخدم الناس الكتب والمخطوطات لنقل المعرفة والخبرات وتوثيق التاريخ. فقد شهدت العديد من الحضارات العريقة مثل الحضارة الإغريقية والحضارة العربية والإسلامية والحضارة الصينية ازدهاراً ثقافياً كبيراً بفضل القراءة. ومن بين سدود ظلام العصور الماضية، انبثقت الحكمة والعقل من رحم الكتب، حيث أسس المفكرون والفلاسفة قواعدهم الفكرية والأخلاقية بالاستناد إلى النصوص المقدسة والمؤلفات الفلسفية. ومن خلال القراءة المتأملة والتأمل المستنير، تم تشكيل العقول وتغذية الأرواح واكتساب المعرفة العميقة. اذ ان أفلاطون، الطالب المشهور لسقراط، ألف العديد من الأعمال المكتوبة التي تحتوي على مفاهيم فلسفية عميقة. وفي أعماله، أكد على أهمية الدراسة والبحث والتعلم، ووضع القراءة والانغماس في العلوم والفلسفة كطريقة لتحقيق الحقيقة والفهم العميق، اما أرسطو، الفيلسوف اليوناني الآخر وتلميذ أفلاطون، كان يشدد على أهمية القراءة والتعلم المستمر لتطوير القدرات العقلية والمعرفية. وضع نظرياته الفلسفية في مجالات متعددة مثل المنطق والأخلاق والسياسة والعلوم الطبيعية، وعزز فكرة أن القراءة والدراسة هي أدوات أساسية لتحقيق التقدم والتطور. إن الكتب هي كنوز تحتضن أفكار العباقرة وتجارب الشعوب. قد تبدو مجرد ورق وحبر، لكنها تحمل قوة لا تُضاهى في تحويل الأفكار إلى أفعال وتغيير العالم. ففي صفحاتها الملونة، تتجسد الثورات والتغييرات الاجتماعية والاكتشافات العلمية. إنها بوابة الى عوالم مدهشة وأفق مفتوح للإبداع والتخيل. حيث قال الفيلسوف العربي الأندلسي ابن باجة: “الكتب هي أصدق الأصدقاء وأوفى الأوفياء، ففيها تجد العلم والمعرفة والإلهام” ولا شك ان في هذا العالم الرقمي المليء بالتشتت والسرعة، فيه تتحول القراءة إلى وسيلة للتأمل والتركيز. إنها فرصة للانغماس في عوالم مختلفة، وتوسع الأفق الفكري والشبكات الذهنية والمعرفية. وقد أشار الفيلسوف العربي الأندلسي ابن خلدون إلى أهمية القراءة في تنمية الفكر والثقافة قائلاً: “القراءة هي الغذاء الروحي الذي يمد العقل بالحكمة والمعرفة”. وإذا ما امهلنا أنفسنا للحظة وسحبنا أنفاسنا من صخب الحياة اليومية، نجد في الكتب صديقًا مخلصًا ومعلمًا حكيمًا يقودنا نحو الحقائق العميقة والمعرفة الأبدية.  فالقراءة هي الرافد الاساسي للتعلم والتنمية الشخصية، وهي المفتاح الذي يفتح لنا أبواب المعرفة والفهم العميق. إنها رحلة استكشافية تأخذنا إلى عوالم جديدة، تفتح أمامنا آفاقاً متعددة وتعزز قدراتنا العقلية والابتكارية. من خلال القراءة، تتشعب مخيلتنا ونزيد من معرفتنا وثقافتنا، ونفتح آفاقاً جديدة تساهم في تشكيل آراءنا وتوسيع آفاقنا التبصرية. تمثل القراءة جسراً ثقافياً بين الأجيال، حيث يتم تمرير المعرفة والقيم من جيل إلى جيل. وهي وسيلة لنقل التراث الثقافي والأدبي، وبفضلها يمكننا الاستفادة من تجارب الآخرين وتعظيم إمكاناتنا الذهنية. إن قراءة الكلاسيكيات الأدبية والفلسفية تساعدنا على فهم التطور الحضاري للبشرية وترسيخ القيم الجمالية والأخلاقية في نفوسنا. بالإضافة إلى ذلك، ترسي وتمتّن القراءة القدرة على التفكير النقدي والتحليل، وتطور مهارات الاستيعاب والتركيز. فعندما نقرأ، نضع أنفسنا في موقف الباحثين والمستكشفين، نتعلم كيفية استيعاب المعلومات وتحليلها وتقييمها. وهذه المهارات العقلية الناتجة عن القراءة تنعكس إيجاباً على ممارسات حياتنا الشخصية والمهنية. دعونا نقر بكل يقين أن القراءة هي مفتاح سرّ العظمة والتفوق، وكنز من خلاله تولّد شعلة الفكر وتغذّي نار التجدد والتبصر. بوصفها أداة القراءة، نرتقي لمستويات أعلى من الوعي والتفهّم، ونكتسب القوّة لتأثير على الواقع وبناء مستقبلٍ يليق بنا. في عالم الكتب، نغوص في رحلة استنباطية لا تعرف حدوداً زمانية أو مكانية. فتاريخ وحضارات تتجلى أمامنا، وأفكار وآراء تخطف الأنفاس تتراوح من الكلاسيكيات العتيقة إلى الأعمال العصرية الجريئة. هذه الرحلة المدهشة هي ما يمنحنا المفتاح الرئيسي لتحقيق النجاح والتميّز في حياتنا. فلنتحدى الحدود ولنرتقي بأنفسنا من خلال صفحات الكتب، ولنتحول إلى روادٍ يتسلحون بسلاح العلم والمعرفة، فحينها سنكون قادرين على التغيير وبناء مستقبلٍ أفضل وأكثر إشراقاً. ولنتذكر ونذكر صغارنا دوماً أن القراءة ليست مجرد هواية تسلية بل هي عبورٌ جريء نحو أفق التعلم والتنور. فهي كنز يمكننا استغلاله بأساليب بليغة وبلاغة فائقة. لنطورِ قدراتنا اللغوية ونتألق بأفكارنا الجريئة، لتصبح الكتب شهوداً على إبداعاتنا ومصدر إلهام للعالم من حولنا. فلنمسك بقلم القراءة بقوة، ولنغوص في بحار الكتب بشغف وشجاعة. ففي دفء الصفحات وأبجديات الأحرف، يتجلى أمامنا استعراض حكمة العصور وجمال الأفكار. وعندما نعيش واقع الكتب ونتنفس هواء أفكارها، سندرك أن القراءة هي السرّ الأعظم للتحكم في مصيرنا وبناء حضارتنا. فبيوتنا التي فقدناها ولم يبقى سوى مفاتيحها يحملها الأجداد فان على الاجيال القادمة ان تحمل بفخر مفتاح القراءة والعلم، لنتحلى بروح المغامر والباحث، ونعيش حياة لا تعرف القيود والتقييدات. لنضع بصمتنا على صفحات التاريخ ونصبح جزءاً لا يتجزأ من حضارتنا، فالقراءة هي النهج الذي يشقّ لنا طريق الى ارتقاء الأوطان. ولنتأهب للمغامرة العظيمة في عوالم القراءة، حيث تكمن حكمة الأجداد وروعة الأفكار الحديثة، ولنستعد لأن نكون استنارة تضيء طريق العالم من حولنا لنشِهد التاريخ على آثارنا. كاتبة فلسطينية

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أخبار الوادي الجديد: المحافظ يخصص أماكن لحفلات الزفاف.. والتعليم يستكمل برنامج المراجعات

شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من أهمها:

عدم إزعاج الأهالي.. محافظ الوادى الجديد يخصص أماكن بالأحياء لإقامة حفلات الزفاف
 

وافق اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على السماح بإقامة شوادر فاكهة ومعارض خضروات للتجار مع استغلال الأرض مجانًا مقابل تخفيض الأسعار بنسبة 20٪ بحد أدنى عن مثيلاتها بالسوق.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالمواطنين في المجمع الاسلامى الكبير بالخارجة.

كما أكد على ضرورة تخصيص أماكن بالأحياء -بالمدن فقط- لإقامة المناسبات التي تسبق الزفاف، وعدم السماح بإقامة هذه الحفلات بغيرها لعدم إشغال الطريق وإزعاج الأهالي، على أن تكون هذه الأماكن غير محاطة بالكتل السكنية (بالسكان).

كما وجه بتركيب بوابات معدنية على حديقة المجمع الإسلامي من جهة الغرب للحفاظ على النخيل.

تعليم الوادي الجديد يستكمل برنامج المراجعات النهائية لطلاب الإعدادية

أعلن الدكتور سامى فضل دياب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادى الجديد، عن مواصلة فعاليات برنامج المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية لليوم الثالث على التوالى والمنفذ فى جميع الإدارات التعليمية لدعم الطلاب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور ومجابهة الدروس الخصوصية.

وأكد مدير التعليم بالمحافظة أن قاعات المحاضرات شهدت تفاعلا متميزا من الطلاب بمادتى الرياضيات واللغة الإنجليزية وبالتعاون مع إدارة التعليم الإعدادى والإدارات التعليمية ونخبة من المعلمين والموجهين المتميزين ذوى الخبرات.

وأشار إلى تجهيز قاعات المحاضرات بكل مايلزم لإنجاح العمل وبمافيه مصلحة طلاب المحافظة، متمنيا لجميع الطلاب التوفيق والنجاح وتحقيق أفضل النتائج المرجوة.


افتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية

افتتح الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس مقر سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية بمبنى الاختبارات الإلكترونية بمقر الجامعة بالكيلو ١٠.


وقد تم الافتتاح بحضور  الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وبحضور  عمداء ووكلاء الكليات ومستشارى رئيس الجامعة وقيادات مكتبة الإسكندرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


بدأ الاحتفال بقص شريط الافتتاح من قبل  الدكتور عبد العزيز طنطاوي وقيادات الجامعة، ثم تفقد الحضور الكريم مقر وحجرات السفارة، واستمعوا إلى شرحا تفصيليا عن سفارات المعرفة، وفكرة عملها، ومحتوياتها، وخدماتها.


ثم تحدث رئيس الجامعة وفي كلمته رحب بالدكتور أحمد زايد مدير مكتبه الاسكندرية وقيادات المكتبة، وقال إن  مكتبة الإسكندرية تعد قبلة للعلم ومركزا لنشر المعرفة وملتقى للتفاعل بين الشعوب والحضارات لافتًا إلى مكانتها المرموقة بين كُبرى مكتبات العالم من خلال مراكزها البحثية ومشروعاتها العلمية والثقافية، موضحًا أن كل ذلك يتم عن طريق إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي اتاحت الإستفادة من خدمات المكتبة بشكل رقمي بما يُساهم في نشر الثقافة بشكل أوسع.


كما أكد طنطاوى أن وجود سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الاسكندرية بالجامعات المصرية ومنها جامعة الوادى الجديد، تعد دليلاً على وحدة الهدف، وهو توفير بيئة تسمح بالتعلم  إذ تُتيح سفارة المعرفة مصدرًا إضافيًا للمعلومات، ممثلاً في مُستودع ضخم من المراجع والوثائق والأرشيفات المتنوعة.


كما تتيح سفارة المعرفة من خلال الخدمات الرقمية التي توفرها الفرصة للباحثين والدارسين الإطلاع على أرشيفات ووثائق ومصادر كان يتعين عليهم الذهاب إلى المكتبة للاطلاع عليها، وبالتالي تفتح المجال لمزيد من الدراسات المُتخصصة في كل المجالات، حيث تتخطى بذلك المكتبة البُعد الجغرافي لتصل خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المُستفيدين في مصر، لتكون عن حق منارة الثقافة والعلم لجميع المصريين.


ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته في حفل الافتتاح أن إفتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد يأتي في إطار التعاون الوثيق بين جامعة الوادى الجديد ومكتبة الإسكندرية، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لأبنائنا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للإستفادة من الثروة المعرفية الهائلة التي تزخر بها مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن سفارة المعرفة تتيح الوصول إلى العديد من البوابات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالمكتبة إلى جانب خدمة البث الحي التي تقام بمركز المؤتمرات مما يتيح لزائري السفارة مشاهدتها بشكل سلس وبسرعة فائقة، كما أن مكتبة الإسكندرية تتيح لمستخدمي سفارات المعرفة إستخدام مكتبة الوسائط المتعددة.


وأشاد بدور مكتبة الإسكندرية في تشجيع البحث العلمي وريادة الأعمال ودعم المبادرات العلمية، لافتًا إلى أن جامعة الوادى الجديد تسعى أن يكون هذا الفرع منارة للمعرفة ومُلتقى للأفكار الإبداعية والمبتكرة، التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع المحلي بالوادى الجديد .


وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته البالغة بافتتاح سفارة المعرفة بجامعة الوادى الجديد، وأشار إلى أن بهذا الإفتتاح، أصبحت سفارات المعرفة بالفعل تتواجد بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى ⁠أن فلسفة سفارات المعرفة وغاياتها هي الذهاب إلى المواطن المصري لاسيما فئة الشباب داخل محافظاتهم لتكون خدمات المكتبة وكامل إمكانياتها مُتاحة لتغطي مختلف أنحاء الجمهورية، لتصبح  سفارات المعرفة هي الجيل الثاني أو البناء الثاني لمكتبة الإسكندرية الجديدة، ولكنه بناء رقمي يُقدم خدمات المكتبة العلمية والمعرفية بشكل رقمي بالمجان للشاب المصري أينما كان.
وأضاف أن هذه السفارة ستمكن  طلاب جامعة الوادي الجديد من الإستفادة من جميع الأدوات والإمتيازات والمشروعات الرقمية المُقدمة لزوار مكتبة الإسكندرية مثل مستودع الأصول الرقمية الذي يعُد أكبر مكتبة رقمية عربية على الإطلاق، ومشروع وصف مصر، ومشروع الفن العربي ومشروع الأرشيف الرقمي لمجلة الهلال، ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ومشروع محاضرات في العلوم وغيرها من المشروعات العد

طباعة شارك الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد محافظ الوادي الجديد فعاليات

مقالات مشابهة

  • مدرب برشلونة السابق على رادار الأهلي.. بيمينتا يقترب من خلافة كولر لخوض مغامرة مونديالية
  • موقع حملة ثقافة المحبة والسلام في دار الكتب والوثائق يواصل تحديث منشوراته
  • الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذ اللقب الذي سيحمله
  • مكتبة الإسكندرية تطلق «سفارة المعرفة» في جامعة الوادي الجديد| فيديو
  • مسؤول بجامعة أم القرى: المملكة أصبحت تصدر العلم والمعرفة لجميع دول العالم
  • المكتبة الطبية الإلكترونية تحتفل بعشر سنوات من دعم المعرفة الصحية
  • خزانة الكتب تعرض أكثر من 200 إصدار لـأبوظبي للغة العربية
  • أخبار الوادي الجديد: المحافظ يخصص أماكن لحفلات الزفاف.. والتعليم يستكمل برنامج المراجعات
  • كنده علوش للميس الحديدي:" الامومة " غيرت شخصيتي تمامًا وكأني نسخه جديدةوقبل الانجاب كنت مغامرة
  • استثمار استراتيجي عُماني أمريكي لتوطين صناعة أشباه الموصلات