السفن تتكدس في قناة بنما.. والحل انتظار طويل أو رسوم ضخمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ازدحام كبير لعدد ضخم من السفن يصطف أمام قناة بنما المائية، ما يجعل شركات الشحن البحري وملاك السفن أمام خيارين أحلامها مر: الانتظار لأسابيع طويلة بهدف المرور عبر القناة، أو دفع رسوم باهظة لتسريع المرور.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد قامت مجموعة "Eneos" اليابانية بدفع 3.98 ملايين دولار في مزاد، الأربعاء، بهدف تأمين عملية مرور عبر قناة بنما بأسرع من الانتظار لوقت طويل جدا مع سفن أخرى.
وأظهر التقرير أن سفينة "صني برايت" المملوكة للشركة اليابانية قد ستتمكن من عبور القناة، بعد دفع المبلغ الذي يقارب 4 ملايين دولار، في 15 نوفمبر الجاري.
من الجدير بالذكر أن المبلغ المدفوع من قبل الشركة اليابانية ليس جزءًا من رسوم عبور القناة الأساسية، أي أنه قد دفع مقابل تسريع عملية العبور فقط.
وذكر التقرير أن الازدحام الكبير في قناة بنما يأتي بسبب الجفاف الحاد الذي تشهده البلاد، ما أدى إلى انخفاض مستويات المياه العذبة في القناة، والتي يتم استخدامها بهدف تحريك السفن بما يتناسب مع منسوب المياه المرتفع أو المنخفض وفق اتجاه الحركة.
وتسبب الجفاف في تعطيل حركة التجارة بين الولايات المتحدة وآسيا.
الاختيار الأخير لتجنب الانتظار أو دفع رسوم باهظة لتسريع عملية عبور القناة، يتمثل في تحريك السفن حول قارة أميركا الجنوبية، وهو الأمر الذي قامت به سفينة Pyxis Pioneer، ما يضيف من الوقت نحو شهر لمدة الرحلة الأصلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناة بنما الولايات المتحدة أميركا الجنوبية قناة بنما اقتصاد عالمي أميركا قناة بنما الولايات المتحدة أميركا الجنوبية اقتصاد عالمي قناة بنما
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: عملية تسليم جثمان المحتجز الذي عثرت عليه حماس في غزة لن تتم اليوم
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية تسليم جثمان المحتجز الذي عثرت عليه حماس في شمال قطاع غزة لن تتم اليوم.
ومن جانب آخر، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على عناصر من كتائب القسام المحاصرين في رفح، حيث أعلن صباح اليوم الاثنين عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة حماس التي كانت تختبئ في شبكة الأنفاق شرق القطاع.
وتبين ان بين الشهداء، عبد الله حمد، نجل عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد وعضو فريق التفاوض التابع للحركة، إضافة إلى قائد كتيبة شرق رفح أبو أحمد البواب، وإسماعيل أبو لبيدة المعروف باسم أبو حذيفة، الذي وثق إشرافه على "مراسم إطلاق سراح المختطفين" ونقلهم إلى الصليب الأحمر خلال الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عبد الله حمد كان من بين العناصر الذين تحصنوا في الأنفاق بعد سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة لمطاردتهم والقضاء عليهم. ونشر شقيقه رثاء على الإنترنت، مؤكدا أن عبد الله "رضي بمصيره ولم يحاول الهروب".
تفاصيل العملية العسكريةوخلال الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديثات شبه يومية حول العمليات في رفح، مؤكدا تصفية أكثر من 40 عنصر من حماس، إضافة إلى تدمير عشرات المنافذ والأنفاق والبنى التحتية التابعة لحماس.
ووفقا للتقارير، قام الجيش الإسرائيلي برصد أربعة من عناصر حماس يغادرون الأنفاق ليلاً، وتم تصفيتهم بواسطة قوات فرقة غزة وبتوجيه من سلاح الجو، كما قُتل قائد كتيبة في حي الجنينة، وقائد سرية تابع له، ضمن العملية الجارية في المنطقة.
ويُجري الجيش الإسرائيلي مراقبة دقيقة لكامل المنطقة، حيث قتل بعض العناصر جواً، واعتقال آخرين واقتيادهم للاستجواب، لتفكيك شبكة الأنفاق ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة ضد جيش الاحتلال.
من جانبه، رد حسام بدران، المسؤول البارز في حماس، على عمليات التصفية في رفح، مؤكدا أن إسرائيل عرضت على عناصر حماس "رفع الراية البيضاء" والخروج من الأنفاق دون أسلحة ، لكنه قال إن العرض رُفض رفضا قاطعا، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال سلسلة من عمليات القتل المستمرة ومحاولة إفشال الاتفاق.