أليانز للخدمات المالية: أخطاء السياسة النقدية تمثل أكبر تهديد للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
تترقب الأسواق اليوم الكشف عن تفاصيل محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد التوقعات بإمكانية رفع الفائدة في الاجتماع القادم.
وقالت شركة أليانز للخدمات المالية إن احتمال إفراط صناع السياسة في الولايات المتحدة أو منطقة اليورو في التشديد النقدي يمثل أحد أبرز التهديدات للاقتصاد العالمي.
وذكرت الشركة أن أحد المخاطر الرئيسية هو ما يسمى بالسياسة السامة التي تمزج بين التشديد المالي والنقدي في نفس الوقت.
وأضافت أن الخطأ قد يحدث إذا أبقت البنوك المركزية السياسة مشددة للغاية لفترة طويلة جداً.
وأشارت أليانز إلى قلق كبير بشأن مخاطر الائتمان، كما أن الكثير من المؤسسات المالية تحتاج إلى الاستمرار في إجراء اختبارات الجهد بشكل صحيح.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أليانز للخدمات المالية الفيدرالي الأميركي مخاطر الائتمان التشديد النقدي أميركا منطقة اليوروالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الفيدرالي الأميركي التشديد النقدي أميركا منطقة اليورو
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية: استضافة قطر لاجتماع "الأيسكو" في نسخته الـ50 تتوج مكانتها المتقدمة في مجال أسواق رأس المال
انطلقت بالدوحة اليوم، فعاليات الاجتماع السنوي الخمسين للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، الذي تستضيفه هيئة قطر للأسواق المالية ويعقد على مدى ثلاثة أيام.
وعبر الدكتور طامي بن أحمد البنعلي، الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية عن سعادته باستضافة الهيئة لهذا الحدث الدولي الرفيع الذي يعقد للمرة الأولى في قطر.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية إن الاجتماع السنوي الخمسين للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، يعد محطة محورية في مسيرة التعاون والتنسيق بين هيئات الرقابة المالية حول العالم، لافتا إلى أن انعقاد الاجتماع بالدوحة، يأتي تتويجا للدور المتنامي والمكانة المتقدمة التي تحتلها قطر اليوم في مجال أسواق رأس المال، وانعكاسا لالتزامها الثابت بدعم الاستقرار المالي وتطوير البنية التنظيمية لأسواق المال.
وأوضح الدكتور طامي بن أحمد البنعلي أن تنظيم هذا الاجتماع الدولي في قطر، يؤكد دور الدولة كشريك فاعل في صياغة السياسات الرقابية وتطوير المعايير المالية العالمية، كما يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات بما يحقق أهداف النمو المستدام للأسواق المالية على المستوى الدولي.
وأعرب عن ثقته بأن مخرجات هذا الاجتماع ستسهم في ترسيخ التعاون الدولي وتطوير الممارسات الرقابية بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة.
ويشارك في الاجتماع نخبة من صناع القرار، وممثلي الهيئات التنظيمية العالمية، والخبراء في الأسواق المالية، حيث يجتمعون لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات في مواجهة التحديات التي تواجه الأسواق، ومن أبرزها الرقمنة والأمن السيبراني واستدامة الأسواق.
وشهد اليوم الأول من أعمال الاجتماع حضورا واسعا ومميزا، ضم سعادة السيد رودريغو بوينافينتورا، الأمين العام للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، وسعادة السيد جان بول سيرفيه، رئيس مجلس إدارة المنظمة، وممثلين رفيعي المستوى من أكثر من 130 دولة عضو في منظمة (الأيسكو)، من بينهم رؤساء هيئات تنظيمية، وخبراء ماليون دوليون، إلى جانب ممثلين عن العديد من المؤسسات المالية العالمية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول اجتماعات مغلقة مكثفة للجان التابعة لمنظمة (الأيسكو)، ولقاءات تفاعلية تناولت قضايا محورية متعلقة بتعزيز كفاءة الأسواق وحماية المستثمرين، وتطوير البنية التحتية للأسواق المالية، ورفع مستويات الشفافية والإفصاح، فضلا عن مناقشة التطورات المرتبطة بالتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
وشملت اجتماعات اللجان المغلقة، العديد من اللجان التابعة لمنظمة (الأيسكو) وهي اللجنة الاستشارية للأعضاء المنتسبين (AMCC)، واللجنة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ (APRC)، واللجنة الإقليمية لأفريقيا/الشرق الأوسط (AMERC)، واللجنة الإقليمية للبلدان الأمريكية (IARC)، واللجنة الإقليمية الأوروبية (ERC)، واللجنة الاستشارية للأعضاء المنتسبين (AMCC)، ولجنة النمو والأسواق الناشئة (GEMC).
وتعد المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو) واحدة من أهم المنظمات العالمية المعنية بتنظيم وتطوير أسواق المال، وتعزيز التعاون بين هيئات الرقابة على الأسواق حول العالم. وتضم في عضويتها أكثر من 130 هيئة رقابية حول العالم، تعمل على تعزيز الشفافية، وحماية المستثمرين، وضمان استقرار الأسواق المالية الدولية.