لماذا يجتمع الرئيسان الأمريكي والصيني في 15 نوفمبر؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج سيلتقيان في 15 نوفمبر في منطقة سان فرانسيسكو، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس.
وذكر مراقبون أن اللقاء سيكون لمحاولة “استقرار” العلاقات بعد التوترات الأخيرة بين القوتين العظميين، وليس لأجل بحث أمر كيان الاحتلال.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن الاجتماع، الذي لم يتم تأكيده من قبل، ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج كبيرة لكنه يهدف إلى تجنب الصراع بين الصين والولايات المتحدة.
وسيناقش بايدن وشي أيضا الأزمات العالمية الملحة مثل حرب إسرائيل والتدخل الروسي بأوكرانيا، فضلا عن التوترات بشأن جزيرة تايوان المضطربة.
ولم يلتقي الزعيمان منذ عام منذ آخر لقاء لهما في بالي في نوفمبر 2022، وغرقت العلاقات بين بكين وواشنطن في حالة من التجميد العميق منذ ذلك الحين.
ويحضر بايدن (80 عاما) وشي (70 عاما) قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل، لكن المسؤولين لم يذكروا ما إذا كان اجتماعهما سيعقد في المدينة نفسها.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "سيكون هدفنا هو محاولة اتخاذ خطوات تؤدي بالفعل إلى استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، وإزالة بعض مجالات سوء التفاهم وفتح خطوط اتصال جديدة".
وأضاف: «نحن في منافسة مع الصين، لكننا لا نسعى إلى مواجهة صراع أو حرب باردة جديدة. نحن نؤيد إدارة المنافسة بمسؤولية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميركيون بايدن شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات المركزية الأمريكية يطلقون النار على سيارة اقتربت من مقرهم
أفاد مسؤولون لشبكة CBS بأن أفراد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أطلقوا النار على سيدة كانت تقود مركبة اقتربت من بوابة مقرهم في لانغلي بولاية فرجينيا.
كما أوضح نفس المصدر، أنه تم إطلاق النار على سائقة السيارة بعد أن رفضت الامتثال لتعليمات التوقف، حيث أصيبت السيدة برصاصة في الجزء العلوي من جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى قريب فيما أفاد مسؤولون أمنيون بأن إصابتها غير مميتة وحالتها مستقرة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إغلاق إحدى بوابات المقر حتى إشعار آخر، فيما باشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق في الحادث. ولم يتم الكشف هوية السيدة أو الدوافع التي تقف وراء اقترابها من المرفق الأمني الحساس.
ويأتي هذا الحادث في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوكالة منذ هجمات 11 سبتمبر، حيث يصنف مقرها كهدف محتمل لهجمات إرهابية وواحد من أكثر المواقع حساسية في الولايات المتحدة. وتشدد الوكالة عادة على تطبيق بروتوكولات أمنية صارمة للتعامل مع أي تهديد محتمل لمقرها أو موظفيها.