اختفاء 88 آلية إسرائيلية في غزة خلال 5 أيام.. وخبير عسكري يكشف مصيرها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها قناة الجزيرة تناقص عدد الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة بالثالث من الشهر ذاته.
وبحسب تحليل صور الأقمار الصناعية، فقد تراجع عدد الآليات الإسرائيلية في محور شمال غرب غزة يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 295 بعد أن كان 383 في الثالث من الشهر الجاري.
وهذا يعني اختفاء 88 آلية -وفق الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري- الذي استبعد سحبها لأنه خارج المنطق العسكري، مرجحا تحطيمها وتعطيلها وخروجها من الخدمة الميدانية القتالية.
واستحضر الدويري كلام أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي ذكر آنذاك أن مقاتلي القسام دمروا 136 آلية ودبابة عسكرية في كافة محاور التوغل الإسرائيلي وليس في محور شمال غرب غزة ما يضفي مصداقية لحديثه وأرقامه.
وأوضح أن هناك 3 أنواع من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في غزة، في إشارة إلى دبابة ميركافا التي تحمل ما بين 9 و10 أفراد، وكذلك ناقلة النمر المدرعة التي يصل عدد أفرادها إلى 11، فيما تقل الجارفة شخصين اثنين ما يعني أن المتوسط الحسابي يقدر بـ5 أفراد تم استهدافهم بكل آلية.
استهداف "الشفاء"وحول التطورات على أرضية الميدان، شدد الدويري على أن غزة كلها تحت النار فالقصف يمتد من أقصى الحدود الشمالية لرفح، "ولا يوجد متر مربع يطلق عليه مكان آمن"، لكنه يمكن القول إن شمال قطاع غزة هو منطقة عمليات أرضية فيما يتعرض الجنوب للقصف الجوي.
ولفت إلى أنه لا تغيير على خطوط التماس خلال اليومين الأخيرين بعدما قطعت الدبابات الإسرائيلية 900 متر لتصل إلى مربع المستشفيات، مشددا على أن الاشتباكات قائمة على طول هذه المسافة.
وأكد أن مجمع الشفاء الطبي بات يمثل رمزا لكونه يكشف حجم الإجرام والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، "فلذلك لا بد من إسكاته والوصول إليه"، بعدما أصبح يمثل الإدارة الحكومية البديلة بعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وتوقع أن يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى دعاية استباقية سوداء ومضللة من خلال تقديم زجاجات مياه للمدنيين أو حمل جرحى فلسطينيين وتصويرهم، في محاولة منه "لغسل العار الذي تلطخت به سمعته"، حيث أصبح الجيش الأسوأ أخلاقيا في العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يقتـ.ـل والده ويحرق جثته .. كشف لغز اختفاء تاجر خردة في بني سويف
كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، بإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث، غموض واقعة اختفاء تاجر خردة بقرية العواونة التابعة لمركز إهناسيا، حيث تبين أن وراء الواقعة نجله، الذي تخلص من والده خنقًا، وأحرق جثته داخل منزل مهجور في قرية مجاورة.
كانت البداية عندما تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير الأمن، بلاغًا من اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بأن شابًا يُدعى محمود ر. إ. و، 22 عامًا، عامل خردة ومقيم بقرية العواونة، أبلغ مأمور شرطة إهناسيا بتغيب والده رجب إبراهيم، 44 عامًا، تاجر خردة، عن المنزل في ظروف غامضة.
وبتكثيف التحريات، كشفت فرق البحث الجنائي أن الابن يقيم في منزل العائلة مع والده ووالدته وشقيقته، وأنه كانت تدور بينه وبين والده مشادات مستمرة بسبب إدمان الأب للمخدرات واعتداده على الاستيلاء على الأموال التي يجنيها الابن من عمله. في يوم الحادث، انتظر المتهم خروج والدته وشقيقته من المنزل، ودخل في مشادة عنيفة مع والده انتهت بخنقه باستخدام "كوفية"، حتى فارق الحياة.
ولم يكتفِ بذلك، بل وضع الجثة داخل "شوال"، وحملها على دراجة نارية "تروسيكل"، وتوجه بها إلى قرية إدراسيا التابعة لنفس المركز. وفقًا لتحريات المباحث، توجه المتهم إلى منزل مهجور داخل القرية، وأشعل النيران في الجثة داخل الشوال، ما أدى إلى تفحمها بالكامل، محاولًا طمس معالم الجريمة.
وكشفت المباحث الجنائية أن الابن، وبعد ارتكاب الجريمة، ادعى أمام الشرطة أن والده متغيب عن المنزل، محاولًا تضليل أجهزة الأمن، لكن فريق البحث الجنائي، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة وتتبع خط سير الأب، تأكد من عودته إلى المنزل في اليوم السابق، وظهر الابن بعدها وهو يغادر المنزل حاملًا الشوال على التروسيكل.
وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقر تفصيليًا بارتكابه الجريمة، مبررًا فعلته بوجود خلافات متكررة مع والده بسبب تعاطيه للمخدرات واستنزافه لأمواله. تم القبض على المتهم، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.