سأنتخب هذا المرشح رئيسا "9 "
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ما زلنا داخل دائرة الاقتصادي الموازي الذي يمثل الحالة المصرية منذ القديم وبه وفيه كانت قوة مصر الخفية التي جابهت جميع عوامل التعرية الخارجية التي هاجمت مصر عبر كل تاريخها، ولكن تم ضرب تلك الحالة في مقتل عام 1997 اثناء حكم نظام مبارك عن طريق قانون المالك والمستأجر والمسمى بقانون " طرد الفلاح " ولذا كان يستوجب منذ البداية العمل طبقًا لاستراتيجية عمل متنوعة على استرجاع تلك الحالة الاقتصادية عبر عدة محاور تتماشي مع التغييرات الكبيرة التي تحدث إقليميًا وعالميًا
وهنا البناء الحقيقي لتنمية شاملة قائمة على أدوات وطنية غير خاضعة لاي ضغوط خارجية، وهي استغلال الموارد والثروات الطبيعية المصرية طبقًا للحيز الجغرافي والتقسيم الإداري المصري، كل ذلك عن طريق شركة تحيا مصر ودورها الكبير في ذلك البناء
تقوم كل محافظة بأعداد ملف كامل عن الثروات والموارد المتوفرة فيها بجانب المشكلات والسلبيات في تلك المحافظة، مثال تتميز محافظة المنيا بتعدد مقومات التنمية المختلفة المجالات (الصناعية – الزراعية – التجارية - السياحية – المحجرية – الثقافية – البشرية – الطاقة – العقارية) علي ان يتم تحديد حيز جغرافي خلفي للمحافظة شرقًا وغربًا " كتمدد سطحي " ويتم إقامة بنية تحتية لتلك الصناعات المختلفة ويفضل ان يكون ذلك بجانب مكان توافر الموارد والثروات، ومع إقامة تلك البنية من مصانع ومراكز مساندة من تخزين وتبريد وتسويق ونقل الخ، يتم إقامة خدمات معيشية من أسواق ووسائل نقل ومستشفيات ومدارس وبنوك وكل الخدمات المطلوبة، وبخصوص الموارد المالية لعمل ذلك يتم طرح تلك المشروعات عن طريق شركة تحيا مصر لمواطنين المحافظة كأسهم يتم الاشتراك فيها وعلي قدر قيمة تلك الأسهم لكل مواطن يكون له احقية التمتع بالمميزات الأخرى مثل تشغيل افراد اسرته في تلك المشروعات والعلاج والتعليم الخ
ولو نظرنا الي تطبيق تلك الفكرة في كل محافظة مع تعدد وتنوع الموارد المتوفرة، سنصل في النهاية الي قاعدة اقتصادية وطنية قوية وكتنوعه لا تستجيب لاي مؤثرات خارجية مع حل مشكلة التكدس السكاني على شريط النيل وخلق مجتمعات متطورة قائمة على أحدث عوامل التكنولوجيا الرقمية، كل ذلك يتم مع وضع خطة عمل مدروسة لمدة عشر سنوات لنصل الي تحقيق تنمية شاملة في كل المجالات كبناء غير تقليدي من القاع للقمة وهذا ما يتماشى مع الحالة المصرية وتكوينها الجغرافي والاقتصادي والسكاني والثقافي
امتلك دراسة كاملة شاملة لذلك المشروع وقد كتبت عنه الكثير من المقالات سابقًا وأيضًا تقابلت مع بعض المسئولين، وقد أبدو اعجابهم به وتطبيقه في محافظة المنيا لأني من سكانها ومن ثم تعميمه في كل القطر المصري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
أجواء انتخابية حافلة في قرية "أبو عرفة" خلال جولة مرشح الوفد السيد أنيس سراج الدين
شهدت قرية أبو عرفة التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، مساء أمس، أجواءً انتخابية نشطة ومشاركة واسعة من الأهالي، خلال الجولة الميدانية التي قام بها السيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الثالثة "بيلا – الحامول – بلطيم"، ضمن سلسلة لقاءاته الجماهيرية استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
بدأ المؤتمر بكلمة المهندس شوقي سراج الدين، الذي رحب بالحضور وسط تفاعل كبير من أبناء القرية، مؤكدًا أن هذا المشهد الشعبي “يعكس وعيًا متجذرًا لدى أهالي الدائرة بأهمية المشاركة وصناعة المستقبل .
وقال في كلمته نلتقي اليوم على أرضنا الطيبة، بين أهلنا وإخوتنا، لنجدد العهد بأننا سنقف معًا من أجل بناء الغد، هذه الدائرة تستحق أن يكون لها صوت حر وقوي في البرلمان، صوت يعرف الناس، ويعيش معهم، ويعمل لأجلهم لا لأجل نفسه.
وأضاف المهندس شوقي بأن السيد أنيس سراج الدين ليس غريبًا عنكم، فهو واحد من أبناء هذه الأرض، تربى بينكم ويعرف مشاكلكم وتطلعاتكم، نثق أنه سيكون على قدر المسؤولية، وأنه سيحمل هموم الدائرة في كل موقع يخدم فيه.
واختتم كلمته قائلاً رسالتنا اليوم واضحة صوتكم أمانة، ومشاركتكم هي الطريق الحقيقي للتغيير، لا تتركوا الساحة لغيركم، فالمستقبل يُصنع بإرادتكم.
وعقب كلمة المهندس شوقي سراج الدين، شهدت ساحة المؤتمر تفاعلاً واسعًا من الحضور، حيث ارتفعت الهتافات المؤيدة للمرشح وحزب الوفد، وردد الأهالي عبارات الدعم والثقة في قدرة السيد أنيس سراج الدين على تمثيل الدائرة بجدارة.
ورفع الشباب لافتات كتبوا عليها شعارات مثل «معًا من أجل مستقبل أفضل للدائرة الثالثة» و «الوفد صوت الشعب» ، فيما حرص كبار العائلات على مصافحة المرشح والتأكيد على وحدة الصف خلف من وصفوه بـ«المرشح القريب من الناس».
وسادت أجواء من الحماس والبهجة، عكست رغبة الأهالي في المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وخلال اللقاء، عرض المرشح الوفدي ملامح برنامجه الانتخابي، الذي يرتكز على دعم مشروعات البنية التحتية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتمكين الشباب من فرص العمل والمشاركة في العمل العام.
وقال السيد أنيس سراج الدين في كلمته أمام الحضور هدفنا أن تكون الدائرة نموذجًا في التنمية المتوازنة، وأن يجد المواطن في كل قرية خدمة تليق بكرامته. البرلمان القادم يحتاج إلى صوت يعبر بصدق عن الناس، وينقل مطالبهم دون وساطة.
وأضاف سراج الدين موضحًا تفاصيل برنامجه الانتخابي بأن أولى أولوياتنا دعم المنظومة الصحية في القرى والمراكز بإنشاء وحدات طبية مجهزة وتوفير الأطباء على مدار الساعة، إلى جانب العمل على تطوير المدارس الفنية لتخريج شباب مؤهل لسوق العمل.
كما سنسعى لتخصيص دعم أكبر للمزارعين عبر تحسين شبكات الري وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة، مع تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في الصناعات الغذائية والبيئية.
لن نغفل ملف الطرق والمواصلات الداخلية بين القرى، لأنه مفتاح التنمية والخدمة اليومية للمواطن.
وأضاف مرشح حزب الوفد أنه يسعى إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين بعد الفوز، من خلال مكاتب خدمة دائمة في مراكز الدائرة الثلاثة ، مؤكدًا أن “العمل النيابي ليس موسمًا انتخابيًا، بل التزام يومي تجاه الناس.
وشهد اللقاء حضور عدد من رموز العائلة والقيادات المحلية، من بينهم حسن غنيم سراج الدين، أحمد غانم سراج الدين، محمد غانم سراج الدين، علي غنيم سراج الدين، د. أحمد شوقي سراج الدين، د. محمد مصطفى سراج الدين، د. محمد مجدي سراج الدين، د. محمد حسن غنيم سراج الدين، د. مراد سراج الدين، م. سراج الدين أحمد سراج الدين، ود. سلوى سراج الدين.
وأعرب عدد من الأهالي عن تقديرهم لحضور المرشح ومناقشته المباشرة لقضايا القرى.
قال محمد عبد الرازق، أحد الحاضرين الناس محتاجة نائب يسمعهم، مش بس يزورهم وقت الانتخابات، وده اللي لمسناه من كلام مرشحنا السيد أنيس سراج الدين.
بينما أشار الشاب أحمد عبد السلام إلى أهمية ما طرحه المرشح من أفكار لتشغيل الشباب، مؤكدًا أن الحوار المفتوح مع الأهالي هو الطريق الصحيح لكسب ثقتهم.
واختُتم اللقاء بتأكيد المرشح على استمرار جولاته في مختلف قرى الدائرة، مؤكدًا أن تواصله مع المواطنين سيبقى نهجًا ثابتًا، سواء قبل الانتخابات أو بعدها.