مليشيا الحوثي توسع مقبرة قتلاها في ذمار للمرة السابعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين الماضيين، عملية توسعة جديدة لمقبرة قتلاها في مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، في توسعة هي السابعة منذ إعلانها إشعالها الحرب.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي وسعت من مساحة مقبرة قتلاها الواقعة وسط مقبرة ذمار العامة (مقبرة العمودي)، بعد حوالى عامين على توسعة سابقة كانت السادسة، لتكون التوسعة الأخيرة هي السابعة.
وأضافت، إن المليشيات وسعت مقبرة قتلاها بعد امتلاء المساحة السابقة التي أحاطتها بسياج حديدي، ولعدم وجود أي مكان لدفن قتلاها، نتيجة تكبدها خسائر فادحة في الأرواح بالجبهات.
وكانت مليشيا الحوثي بسطت سيطرتها على مساحة كبيرة من مساحة مقبرة ذمار العامة، وأحاطت تلك المساحة بسياج حديدي، ووفرت خزانات معدنية للمياه وقامت ببناء غرفة حراسة على مقبرة قتلاها وعناصر حراسة، بينما تعاني مقبرة ذمار الرئيسية من إهمال كبير ونهب لأراض تتبعها واستثمار الأوقاف لأراض أخرى تقع على الشارع العام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة