الهند تدرس 5 خطط جديدة لمحاولة إنقاذ المحاصرين داخل النفق المنهار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تبحث السلطات الهندية خمس خطط جديدة لإنقاذ العمال المحاصرين في نفق منهار بمنطقة جبال الهيمالايا الهندية بعد إخفاق المحاولات على مدى أسبوع.
تقول السلطات إن العمال، وهم 41 رجلاً عالقون في نفق على طريق سريع في ولاية أوتار كاند منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بخير ويتم تغذيتهم عبر أنبوب. ولم يتم تحديد سبب انهيار النفق، إلا أن المنطقة الجبلية معرضة للانهيارات الأرضية والزلازل والفيضانات.
وأخذ رجال الإنقاذ يحفرون أفقياً بين الأنقاض باتجاه العمال المحاصرين في النفق الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومتر حتى تعطلت آلة الحفر يوم الجمعة وتم إحضار أخرى جديدة جرى نقلها جواً.
وقال باسكار خولبي المسؤول عن مشروع النفق يوم الجمعة إن الحفر تم تعليقه وسيستغرق الأمر أربعة أو خمسة أيام أخرى "للحصول على أخبار جيدة".
ويدرس فريق الإنقاذ الآن بدائل من بينها إنشاء نفق عمودي مع وجود مسارين مقترحين وإدخال أنبوب عرضه 15 سنتيمتراً ليكون شريان حياة، وفقاً لوثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز.
وقال آر.سي.إس بانوار مسؤول الصحة المشارك في جهود الإنقاذ، إن العمال المحاصرين يتلقون فيتامين سي وأدوية من بينها أقراص مضادة للاكتئاب.
وأقامت وزارة الصحة معسكراً للفحوصات الصحية بالقرب من الموقع وأبقت عشر سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
خصصت وزارة النقل الإسبانية مبلغ 1.6 مليون يورو لإجراء دراسات الجدوى اللازمة لمشروع إنشاء نفق تحت الماء يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق.
هذا المبلغ المخصص للدراسات قد تم تعديله ليبلغ 1.632 مليار يورو مقارنة بالمبلغ الأولي المقدر بـ 2.432 مليار يورو، بحسب صحيفة إسبانية، ويعود هذا التعديل إلى تغيير في بعض المهام المخطط لها، وفقًا للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa).
ويهدف هذا النفق الطموح إلى ربط أوروبا بأفريقيا بشكل دائم، وتعزيز الملاحة البحرية في نقطة التقاء المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وقد أعلنت الوزارة الإسبانية أن هذا الربط سيمثل « حلقة وصل أساسية في شبكة النقل الأورومتوسطية »، مما سيسهم في تسريع النمو الاقتصادي وتوسيع شبكات النقل على جانبي المضيق.
وتقوم شركة إينيكو، وهي شركة عامة، بإجراء دراسة لجعل بناء النفق مربحا اقتصاديًا، كما يجري العمل على تحديد البدائل لموقع البنية التحتية، والتي تشمل مبدئيا منطقتي الجزيرة الخضراء وساحل طريفة باتجاه قادس.
وقد استعاد هذا المشروع زخمه السياسي بعد تحسن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب في أبريل 2022، وتأكدت أهميته خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط في فبراير 2023، حيث وصفته وزيرة النقل الإسبانية آنذاك بأنه « مشروع استراتيجي » للبلدين. ورغم إعادة تنشيط اللجان المشتركة لمناقشة المشروع، أوضحت وزارة النقل الإسبانية أن هذه الخطوات لا تزال في مرحلة الدراسات، وأن بناء النفق الفعلي سيتطلب توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جبل طارق مضيق نفق تحت الماء