سرايا - ناشدت الحكومة اليابانية، الاثنين، إيران والسعودية وعُمان للتوسط في الإفراج عن طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" التي احتجزها الحوثيون أمس الأحد.

وأدانت اليابان بشدة احتجاز الحوثيين السفينة التجارية المرتبطة برجل أعمال "إسرائيلي" في البحر الأحمر، في تصعيد جديد لهجماتهم ضد تل أبيب ردا على العدوان المتواصل على قطاع غزة.



وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني سعيهم للإفراج عن طاقم سفينة البضائع المحتجزة في البحر الأحمر، موضحا أنه لا يوجد مواطنون يابانيون على متن السفينة "غالاكسي ليدر"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".

من جهته، أكد متحدث باسم شركة "نيبون يوسين" اليابانية المعروفة أيضا باسم (أن.واي.كيه) التي تدير السفينة أنه تم الاستيلاء على سفينة حاملة للسيارات في البحر الأحمر وأن الشركة تجمع المزيد من المعلومات.

وأوردت صحيفة "نيكي" اليابانية أن طاقم السفينة يضم 22 فردا بينهم بلغاريون وفلبينيون. وأكدت عدم وجود أي مواطنين يابانيين.

وأعلنت تل أبيب أمس الأحد أن جماعة الحوثي اليمنية احتجزت سفينة شحن مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون في جنوب البحر الأحمر، واصفة الحادث بأنه "عمل إرهابي إيراني" ستكون له تداعيات على الأمن البحري الدولي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • طارق صالح: ''إيران أوقفت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وعبدالملك لم يكن يعلم شيء''
  • أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل
  • ترامب: الحوثيين استهدفوا الملاحة بالبحر الأحمر ووجهنا لهم ضربة قوية
  • حرب شوارع داخل أحياء طرابلس.. والهلال الأحمر يطالب بممرات آمنة لإنقاذ العالقين
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • NYT : ترامب حرص على وقف الحرب ضد الحوثيين.. هل اكتشف كلفة العملية الباهظة؟
  • نيويورك تايمز: لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي