أفاد مسؤول عسكري أمريكي اليوم الخميس بتعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيّرة وصواريخ.

  بغداد تدين القصف الأمريكي ضد مواقع الحشد

وفي التفاصيل، ذكر مسؤول عسكري أمريكي لوكالة "فرانس برس" أن  طائرات مسيرة هاجمت الأربعاء وصباح الخميس "قوات أمريكية ومن التحالف" متمركزة في قاعدة عسكرية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بشمال العراق، حسبما أفاد.

وأوضح المسؤول أن الهجومين لم يتسببا "بسقوط ضحايا أو أضرار في البنية التحتية".

وقال المسؤول العسكري الأمريكي أن عدة طائرات مسيرة أُطلقت اليوم الخميس على القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار.

وأشار إلى أنه "عدة صواريخ" استهدفت" اليوم أيضا قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأميركي والتحالف الدولي دون وقوع إصابات أو أضرار".

من جهتها، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن بعض هذه الهجمات في بيانات نشرت عبر تطبيق تلغرام.

وفجر أمس الأربعاء، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنها نفذت "ضربات دقيقة" على موقعين في العراق، ردا على "الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا".

في حين استهدفت الضربات الأميركية موقعين للحشد الشعبي، وأسفرت الغارات عن مقتل ثمانية مقاتلين، بحسب الحصيلة التي كشفت عنها كتائب "حزب الله" العراقية.

وفي المجمل، سجلت واشنطن 72 هجوما منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأمريكي.

وحسب "البنتاغون"، أدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا.

وردا على ذلك، قصفت واشنطن أيضا مواقع ثلاث مرات في سوريا.

ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.

المصدر: "فرانس برس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الجيش الأمريكي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى عين الأسد غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن فی العراق

إقرأ أيضاً:

تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة

يطرح التعهد الأمريكي بمراجعة "قوائم الإرهاب" في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن سوريا، تساؤلات حول هذه القوائم وتاريخ تأسيسها والدول التي تصنفها واشنطن "راعية للإرهاب"، إلى جانب الدول التي أزالتها من القائمة على مدار السنوات الماضية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إنّ الوزير مارك روبيو تعهد خلال اتصال مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية، وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.

بدأت الولايات المتحدة إصدار قائمة أطلقت عليها "الدول الراعية للإرهاب" في 29 كانون الأول/ ديسمبر 1979، وضمت حينها عددا من الدول العربية، وهي: العراق واليمن الجنوبي وسوريا وليبيا.

وتدعي وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه القائمة تضم دولا تقدم بشكل متكرر الدعم لأعمال "الإرهاب" الدولي، وتفرض على الدول المدرجة في القائمة عقوبات صارمة أحادية الجانب.

سوريا الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية لعام 1979
تعود إضافة سوريا إلى القائمة الأمريكية في 29 ديسمبر 1979، أي منذ إصدارها من قبل الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية التي بقيت بعد إزالة ليبيا عام 2006، وفقا لتقارير الدول حول "الإرهاب" الصادر عام 2013.



وصنفت الولايات المتحدة النظام السوري برئاسة بشار الأسد عام 1979 كدولة "راعية للإرهاب"، بسبب دعمه لمجموعة متنوعة من الجماعات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، والتي كانت تؤثر على استقرار المنطقة وتسببت في اضطرابات كبيرة.

كانت تقصد الولايات المتحدة بالجماعات التي تدعمها سوريا آنذاك حزب الله، عبر تقديم الدعم السياسي والسلاح للحزب، إضافة على السماح لإيران بإعادة تسليح الحزب.

الدول الحالية
إلى جانب سوريا تقع إيران ضمن القائمة الأمريكية، وجرى إضافتها في 19 كانون الثاني/ يناير لعام 1984، وسبقها كوبا التي تم إضافتها في 1 آذار/ مارس لعام 1982، وجرى إزالتها في 2015.

⬛ عام 1988 تم إضافة كوريا الشمالية للقائمة، ومن ثم السودان عام 1993، فيما تم إزالة اليمن الجنوبي من القائمة عام 1990، وتبعه العراق عام 2004، وليبيا عام 2006، ثم كوريا الشمالية عام 2008، والسودان عام 2020.

⬛ بحال إزالة سوريا من القائمة الأمريكية فإن إيران ستبقى وحيدة فيها منذ إضافتها عام 1984، وذلك بسبب دعمها للجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة وحزب الله.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بزيادة تواجدها في أفريقيا، ومحاولة تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية، والمعارضين في البحرين، إضافة إلى استخدام فيلق القدس التابع للحرس الثوري لتنفيذ أهداف سياستها الخارجية، وتوفير غطاء لعملياتها الاستخباراتية.

⬛ خلال السنوات الأخيرة وتحديدا في ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ناقشت الولايات المتحدة مسألة إضافة روسيا إلى قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب، بسبب حربها على أوكرانيا تحت حكم فلاديمير بوتين.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
  • لليوم الرابع .. حرائق اللاذقية تواصل التهام الغابات وسوريا تطلب مزيداً من الدعم الدولي
  • تحليل عسكري إسرائيلي: الإنجاز ضد إيران لا يلغي إخفاقات 7 أكتوبر
  • اغتيال مسؤول عسكري موالٍ للتحالف شمال الضالع
  • مسؤول فلسطيني: حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي للهدنة
  • مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل
  • تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة
  • مسؤول صيني يتهم وزير الدفاع الأمريكي بالتحريض على النزاع
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة قرب قاعدة للتحالف في مطار أربيل