قالت السلطات الأوكرانية أن هجوما واسعا بمسيرات متفجرة روسية بوشر، فجر السبت، في كييف وأدى إلى سقوط جريحين.
وكتب رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تلغرام "حتى الآن سقط جريحان في منطقة سولوميانسكي. وقد تلقيا الرعاية الطبية في المكان".
وأوضح أن مبنى سكنيا في هذه المنطقة تضرر من سقوط حطام فيما تعمل فرق الانقاذ على إخراج امرأتين من بين الأنقاض.
واندلعت حرائق عدة في المنطقة نفسها أحدها في روضة أطفال على ما أضاف رئيس بلدية العاصمة.
ووقع حطام مسيرات اسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية في منطقة بيشيرسكي أيضا.
والمسيرات المتفجرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع على ما ذكرت السلطات التي لم تعط تقديرات بعدد الصواريخ التي استهدفت العاصمة الأوكرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إصابة 9 أشخاص جراء سقوط حطام طائرة على مبنى سكني في روسيا
أعلنت وزارة الصحة الروسية إصابة 9 أشخاص جراء سقوط حطام طائرة مسيّرة على مبنى سكني في منطقة ليبيتسك.
نجحت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في التصدى لـ112 طائرة مسيّرة أوكرانية بينها 24 فوق منطقة موسكو بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية .
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تعليق حركة الطيران حول العاصمة موسكو عقب تعرّضها لهجوم واسع بمسيّرات أطلقتها أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الدفاعات الجوية تمكّنت من اعتراض وتدمير 105 مسيّرات، مشيرة إلى أن 35 منها كانت تقترب من موسكو قبل إسقاطها.
وتسببت الهجمات بتعليق مؤقت للرحلات في عدد من مطارات العاصمة الروسية، من بينها مطار شيريميتييفو الدولي ومطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي، حسب ما نقلته وكالة الطيران المدني الروسية، فيما أكّد شهود عيان ومصادر محلية وقوع اهتزازات في بعض الأحياء نتيجة سقوط أجزاء من الحطام.
في السياق ذاته، كتب رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، على تطبيق "تليجرام"، أن فرق الإغاثة تعمل في مواقع سقوط الحطام، موضحًا لاحقًا أن الدفاعات الجوية اعترضت 11 مسيّرة إضافية مساء اليوم نفسه، في تأكيد على استمرار محاولات استهداف المدينة.
من ناحيته، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت ليل الخميس 128 مسيّرة هجومية باتجاه الأراضي الأوكرانية، تمكّنت الدفاعات الأوكرانية من اعتراض أكثر من 112 منها. ويأتي هذا التصعيد في إطار تبادل الهجمات المستمر بين الطرفين، حيث اعتادت كييف الرد على القصف الروسي باستخدام مسيّرات محمّلة بالمتفجرات تستهدف مواقع عسكرية واقتصادية داخل روسيا.
ورغم تزايد الهجمات وتوسّع رقعتها، لا تزال موسكو ترفض دعوات أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم.