البابا فرنسيس يلغي ارتباطات بسبب المرض
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الفاتيكان، في بيان، أن البابا فرنسيس ألغى مقابلات صباحية اليوم السبت بسبب إصابته بإنفلونزا خفيفة.
ويعقد البابا فرنسيس (86 عاما) اجتماعات منتظمة مع مسؤولي الفاتيكان يوم السبت من كل أسبوع، بما في ذلك اجتماع أسبوعي مع رئيس دائرة الفاتيكان التي تشرف على تعيين الأساقفة، بالإضافة إلى لقاءات خاصة.
كما كان من المقرر أن يلتقي برئيس غينيا بيساو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، لم يلق البابا فرنسيس كلمة معدة مسبقا خلال اجتماع مع حاخامات أوروبيين لإصابته بنزلة برد، لكنه بدا بصحة جيدة خلال لقاء مع أطفال بعد ذلك بساعات فقط.
وخضع بابا الفاتيكان لعملية جراحية في يونيو الماضي لمعالجة فتق في البطن. وأمضى تسعة أيام في المستشفى وتعافى تماما من الجراحة على ما يبدو.
وكان قد خضع لجراحة تم خلالها استئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا في وطنه الأرجنتين.
يفترض أن يكون الظهور العلني التالي المنتظر للبابا غدا الأحد عندما يترأس صلاة أسبوعية في ساحة القديس بطرس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس مرض إنفلونزا البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قوات القمع تطلق الرصاص على الأسير أبو هليل بعد مطالبته بالعلاج من "السكابيوس"
رام الله - صفا
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل المحامي عزمي نادر أبو هليل (31 عاماً) من مدينة دورا بالخليل، والمحتجز في سجن "عوفر"، والمعتقل منذ شهر كانون الأول 2024، يعاني أوضاعاً صحية بالغة الصعوبة، نتيجة إصابته بمرض الجرب (السكابيوس) منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، دون أن يتلقى العلاج اللازم حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على إصابته.
وقال النادي في بيان اليوم الإثنين، إن حالته تفاقمت بشكل خطير، حيث انتشرت الدمامل في جسده وظهرت عليه تشققات وتقرحات واضحة خلال الزيارة الأخيرة له في سجن "عوفر".
وأوضح أبو هليل أنه "تعرض لعملية قمع، على يد وحدات السّجن خلال شهر سبتمبر الماضي، بعد أن طالب مرارًا بتلقي العلاج، إذ أطلقت تلك القوات الرصاص المطاطي عليه، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي".
وأضاف أنه يعاني اليوم من حكة شديدة وتقرحات مؤلمة تمنعه من النوم، ويُحرم من تلقي أي علاج، فضلًا عن انخفاض حاد في وزنه الذي وصل إلى 49 كغم بسبب سياسة التجويع الممنهجة بحقه.
وبيّن نادي الأسير، أن المعتقل أبو هليل واحد من بين آلاف المعتقلين والأسرى، الذين أُصيبوا بمرض "السكابيوس" داخل سجون الاحتلال، حيث تحوّل المرض إلى أداة للتعذيب بفعل تعمّد إدارة السجون الإسرائيلية إبقاء الظروف المسببة له قائمة، من خلال: "نقص مواد التنظيف والمطهرات، وحرمان الأسرى من الاستحمام المنتظم، وانعدام توفر الملابس النظيفة (إذ يمتلك معظم الأسرى غيارًا واحدًا فقط)، وإجبار الأسرى على غسل ملابسهم يدويًا، منعهم من تجفيفها في الهواء، مما يُبقيها رطبة ويُسهم في انتشار الأمراض الجلدية".
وأشار النادي إلى أن إدارة السجون تتجاهل مطالب الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو نقل المرضى إلى العيادات، ما جعل انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية أحد أبرز مظاهر الجريمة الممنهجة التي تفاقمت بعد حرب الإبادة، وأدّت إلى استشهاد عدد من الأسرى.
ولفت إلى أن المساعي القانونية التي قامت بها مؤسسات مختصة، من خلال التوجّه إلى المحكمة العليا للاحتلال لإجبار إدارة السجون على توفير العلاج، وإنهاء أسباب انتشار المرض، قوبلت باستجابة شكلية ومحدودة، إذ عاد المرض ليتفشى مجددًا في السجون المركزية مثل "النقب" و"عوفر".
وأكد النادي أن استمرار هذه السياسة يعكس نية منظومة السجون في قتل الأسرى، واستخدام الحرمان من العلاج أداة لتعذيبهم، ضمن ما يُعرف بالجرائم الطبية.
ونوه إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون كارثة صحية متصاعدة إلى جانب أشكال القمع والانتهاكات اليومية، في إطار سياسة تهدف إلى تعذيبهم وقتلهم تدريجيًا.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تُخفي نواياها الإجرامية، وقد عبّر عن ذلك الوزير المتطرف "بن غفير" من خلال دعواته المتكررة لتشريع قانون إعدام الأسرى، وقنص الأسرى في رؤوسهم بدلا من اعتقالهم.
وشدد نادي الأسير، على أنّ التحولات الهائلة التي شهدها واقع الأسرى والمعتقلين بعد حرب الإبادة، شهد تحوّلات خطيرة وغير مسبوقة تاريخياً، جعلت منه امتدادًا مباشراً للإبادة، وواحدًا من أبرز أوجهها المستمرة حتّى اليوم.