بوابة الوفد:
2025-05-11@00:19:47 GMT

دراكولا العصر

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أول ما يتبادر إلى ذهن أى شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصى الدماء الذى يمتص دماء البشر ليلًا ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أى حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما، ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهى حكاية تُحكى عن أمير رومانى كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا.

الحقيقة التى أخفاها الغرب عنا أن هذا الأسلوب الدموى استخدمه الغرب فى هجماته ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون فى الدول المحيطة برومانيا التى فتحتها الدولة العثمانية، فقام دراكولا بتأديب المسلمين وتشريدهم وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، وتحول دراكولا إلى منقذ أوروبا من فتوحات العثمانيين، وبذلك يعتبرونه بطلاً قومياً، حكم رومانيا بين عامى 1456 و1462، والذى عُرف بتعامله الوحشى مع المسئولين الفاسدين واللصوص واليهود، نعم اليهود كانوا هم أصحاب أسلوب ابن الشيطان الذى كان يُعرف به دراكولا، بذلك لا تتعجب مما يحدث فى غزة.. هذا الذى يحدث هو نفسه ذات العقلية التى اعتاد عليها الغرب منذ مئات السنين.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراكولا

إقرأ أيضاً:

مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس فلاديمير بوتين، إن احتفال روسيا بيوم النصر هذا العام شهد اختلافات واضحة مقارنةً بالأعوام الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا.

الرئيسان السيسي وبوتين يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان

وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مظاهر الاحتفال تعكس وحدة وتضامنًا قويًا بين الشعب الروسي والجيش، الذي يُنظر إليه كرمز للانتصار والاستقرار، موضحًا أن اللونين الأحمر والأخضر سادا الاحتفال باعتبارهما رمزين للجيش والنصر.

وأكد أن العداء الغربي المتزايد تجاه روسيا، خاصة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، جعل من يوم النصر مناسبة قومية أكثر أهمية، تعبر عن حاجة روسيا للتماسك الوطني ومقاومة ما وصفه بالهيمنة الغربية، مضيفًا أن هذا العداء لا يقتصر على الساحة العسكرية، بل يمتد إلى «الحرب على المبادئ والقيم التي تؤمن بها روسيا».

وأشار إلى أن الغرب يدعم نظامًا أوكرانيًا فاسدًا، يرتكب انتهاكات ضد المدنيين، ويتورط في ما اعتبره «بداية لإبادة جماعية جديدة ضد الشعب الروسي»، مشبهًا ذلك بالحروب التاريخية التي فقد فيها الروس ملايين الأرواح، خاصة من المدنيين، معتبرًا أن هذه الذكرى «تحمل في طياتها تذكيرًا بتضحيات الماضي وتحذيرًا من تكرارها».

وخلص ماركوف إلى أن روسيا ترى في هذا الظرف التاريخي ضرورة للدفاع عن نفسها ومبادئها، تمامًا كما فعلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهو ما يفسر ضخامة الاحتفال هذا العام، الذي يبعث برسالة سياسية بقدر ما هو مناسبة وطنية.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية فلاديمير بوتين سيرجي ماركوف

مقالات مشابهة

  • نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
  • إعلامية: لو مكنتش بوسى شلبى زوجة محمود عبدالعزيز كانوا عايشين فى غرفة واحدة إزاى؟
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • المغني الأوغندي بوبي واين يعلن عزمه الترشح للرئاسة
  • سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن
  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • أحمد عزمي: مخرجو ظلم المصطبة الثلاثة كانوا أمناء مهنيا
  • د.حماد عبدالله يكتب: فاقد الشىء لا يعطيه !!
  • حظر الأردن لجماعة الإخوان المسلمين.. وانعكاس ذلك على مسار الإصلاح السياسي