أول ما يتبادر إلى ذهن أى شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصى الدماء الذى يمتص دماء البشر ليلًا ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أى حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما، ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهى حكاية تُحكى عن أمير رومانى كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراكولا
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس فلاديمير بوتين، إن احتفال روسيا بيوم النصر هذا العام شهد اختلافات واضحة مقارنةً بالأعوام الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مظاهر الاحتفال تعكس وحدة وتضامنًا قويًا بين الشعب الروسي والجيش، الذي يُنظر إليه كرمز للانتصار والاستقرار، موضحًا أن اللونين الأحمر والأخضر سادا الاحتفال باعتبارهما رمزين للجيش والنصر.
وأكد أن العداء الغربي المتزايد تجاه روسيا، خاصة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، جعل من يوم النصر مناسبة قومية أكثر أهمية، تعبر عن حاجة روسيا للتماسك الوطني ومقاومة ما وصفه بالهيمنة الغربية، مضيفًا أن هذا العداء لا يقتصر على الساحة العسكرية، بل يمتد إلى «الحرب على المبادئ والقيم التي تؤمن بها روسيا».
وأشار إلى أن الغرب يدعم نظامًا أوكرانيًا فاسدًا، يرتكب انتهاكات ضد المدنيين، ويتورط في ما اعتبره «بداية لإبادة جماعية جديدة ضد الشعب الروسي»، مشبهًا ذلك بالحروب التاريخية التي فقد فيها الروس ملايين الأرواح، خاصة من المدنيين، معتبرًا أن هذه الذكرى «تحمل في طياتها تذكيرًا بتضحيات الماضي وتحذيرًا من تكرارها».
وخلص ماركوف إلى أن روسيا ترى في هذا الظرف التاريخي ضرورة للدفاع عن نفسها ومبادئها، تمامًا كما فعلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهو ما يفسر ضخامة الاحتفال هذا العام، الذي يبعث برسالة سياسية بقدر ما هو مناسبة وطنية.