فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمديرية جبل المحويت
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمانيون/ المحويت اختتمت بمديرية جبل المحويت اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445ه، بفعالية خطابية نظمتها السلطة المحلية بالمديرية وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي الاختتام بحضور وكيل المحافظة علي الصوفي، ثمن الوكيل حسين عركاض ومدير المديرية خماش حبيش، تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ستظل محل اعتزاز أبناء الشعب اليمني.
ولفتا إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتخليد تضحيات وبطولات الشهداء في ميادين العزة والكرامة.. مشيرين إلى أن تضحيات الشهداء العظماء أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً، وأفشلت مؤامرات ومخططات العدوان.
وأكد عركاض وحبيش الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في البذل والتضحية والانتصار للدين والوطن.. منوهين بدور قيادة المحافظة وهيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة لأسر وذوي الشهداء.
تخلل الفعالية التي حضرها مديرا أمن المحافظة العميد علي دبيش ومكتب الزكاة حميد الرضمي قصيدتين عبرتا عن عظمة الشهادة والاستشهاد.
كما نظم أبناء مديرية جبل المحويت اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة بمشاركة وكيلي المحافظة عبدالسلام الذماري وعلي الصوفي.
وأكد بيان الوقفة دعم صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض معركة التصدي للكيان الغاصب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى، يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في مواجهة العدوان الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة. #دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#محافظة المحويت#وقفة تضامنيةفعالية خطابيةمديرية جبل المحويت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جبل المحویت
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. ريمة تعلن الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
يمانيون../
في مشهد مهيب يعكس عمق التلاحم الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني، شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة، خروج حشود جماهيرية ضخمة في 65 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
المشاركون في المسيرات، التي تميزت بكثافة الحضور وروح الغضب الثوري، صدحوا بهتافات البراءة من طغاة العصر، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكدين أن الصمت الدولي المطبق تجاه ما يحدث في غزة لا يعبّر إلا عن سقوط أخلاقي مدوٍّ لمنظمات وهيئات تدّعي الإنسانية.
الحشود الغفيرة جددت تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات لدعم الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني. كما عبّر المشاركون عن استعدادهم لتقديم التضحيات دفاعاً عن المظلومين في غزة، وتأكيداً على أن المعركة هناك، هي معركة وعي ومصير لكل الأمة، وليست مجرد شأن فلسطيني محلي.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمقاومة الفلسطينية، وآخرها فرض الحظر على ميناء حيفا، ما شكّل ضربة مؤلمة للعدو الصهيوني وساهم في خنق تحركاته اللوجستية.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، بمختلف مكوناته ومناطقه، لن يكون طرفاً في جريمة الصمت، ولن يقف متفرجاً أمام الإبادة التي تُرتكب بحق أهل غزة، بل يسجّل موقفه التاريخي أمام الله والتاريخ والإنسانية، بأنه حاضر في ميادين الشرف وسيبقى كذلك حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرر من صمت العار، والتحرك العملي في مواجهة المجازر اليومية في غزة، عبر مواقف سياسية واقتصادية وإعلامية فعّالة، وفي مقدمتها المقاطعة الشاملة لكيان العدو وداعميه، وتفعيل أدوات الضغط الشعبي والميداني ضد أنظمة التطبيع والتخاذل.
بيان المسيرات اختتم بتحية إجلال للصمود الأسطوري الذي يقدّمه أبناء غزة، مقاومة وشعباً، رغم الحصار الخانق والعدوان الهمجي، داعياً الجميع لاستلهام دروس العزة والوفاء والتحدي من غزة المحاصَرة التي أفشلت أهداف العدو في كل جولة، في حين تقف أنظمة بكامل إمكانياتها عاجزة حتى عن إصدار بيان إدانة.
ريمة، التي ارتفعت فيها اليوم رايات الصمود والهتاف لفلسطين، أكدت مجدداً أن الوعي الشعبي في المحافظات الحرة حاضر بقوة، وأن اليمن، بقيادته وشعبه، ماضٍ في طريق الكرامة والحرية والنصرة للمظلومين مهما عظمت التحديات واشتد الحصار.