عدن .. لن تكون سوقاً للبلاطجة !.
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتب / ياسر محمد الأعسم
– ليس حقدا، ولكن آسفا، وقهرا، ولا نشعر أننا بخير ، فخذوا الكراسي، والمناصب، والجبايات، وتركوا لنا عدن.
– طززوا بالشعب، (قضية و تضحية) ، وباتت فوضى قوانينهم تحكم المدينة، ونقولها بالفم المليان ، هذه الدولة لا نريد استعادتها.
– طفشانين لما الشكع من المزايدة، و الزنط، فلا أحد يبلبع، ويهرول وهو مطفي، ويتهمنا بالعنصرية، وشق الصف، وضرب وحدة المصير.
– لا تنهونا عن منكر تمارسونه جهرا ، وفتحوا عيونكم زي الناس، ستجدون العنصرية، والمناطقية مبهررة في سلوكنا فردا فردا، والكبار قبل الصغار ، وفي كل منصب ، ورتبة ، وبقعة ، وسيارة ، و جولة ، وحارة ، وحوش ، وركن ، وزغطوط.
– المجلس، والقيادة في سفر وراحة، ونظنهم استغنوا بالمناصب عن النضال، ومنهم اتخذوا من جنسياتهم الجديدة، باب آخر، فيما إذا طحسنا.
– وكشعب ، كلنا في الهم، والوهم شقاة، وتحكمنا سلطة حرب، وهوامير الفساد، والبلاطجة، وليس لنا يد أو قرار في حياتنا ، فنحن فقط نحاول نعيش الواقع، ونتعايش معه رغما عن أنوفنا.
– الكلام معسول ، والواقع كارثة، و القيادة بلا قيادة، لا يستطيعوا ضبط جندي في نقطة، ناهيك عن زجر ألف قائد بحجم وطن.
– عدن المدينة المتحضرة الراقية، والتي كانت تحفة العالم ، وعروس الشرق الأوسط، عدن أول ميناء، ومصفاة، وشركة طيران في المنطقة، وأول منارة ، ورياضة، ومدرسة، وإذاعة، ومطبعة، وصحيفة، ونقابة، وبريد، عدن أول من عزفت، وغنت ، وصورت أول فيديو كليب للفنان (عطروش)، وأغنيته (جاني جوابك).
– مدينة الحياة، التي تعودة أن يمروا كلهم، هم وحروبهم على جسدها ، وأمست اليوم ، كالأمس، ساحة صراع المصالح الخاصة ، وسوق نفوذ الرعاع، وتحكمها شريعة البلاطجة ، وتطرش من غطرسة عسكرهم، وقبائلهم، ومازال أهلها يسعون لاستعادتها.
– أصبح في عدن الف قائد، وبعد كل فخامة قائد، قائد أصغر منه، وكل فخامة قائد دولة لحالة، والصغير منهم دويلة، ونشتي نقول ، إلا من رحم ربي ، ولكن لا ندري أن كان مازال باقي من هذه النامونة المحترمة !.
– قلوبنا مغششة، وعقولنا مليانة قربعة، ولطالما كان الشيطان يسكن في التفاصيل، ولربما كانت دحبشتهم أرحم !.
– استروا أنفسكم ، ولا تضيعونا الله يرحم والديكم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب يتغزل بميلانيا: أحيانا تكون رائعة لدرجة لا تُصدق.. فيديو
وكالات
تغزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزوجته ميلانيا، أمس الخميس، خلال احتفال خاص أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأم، بحضور أمهات الجنود وعدد من الشخصيات.
وأشاد ترامب بالسيدة الأولى، واصفًا إياها بأنها واحدة من “أفضل الأمهات” اللواتي عرفهن، قبل أن يطبع قبلة على خدها وسط تصفيق الحاضرين، ثم يفسح لها المجال لإلقاء كلمة بالمناسبة.
وقال ترامب: “أريد أن أشكر واحدة من أعظم الأمهات، أحيانًا تكون رائعة لدرجة لا تُصدق، إنها أم مذهلة لابننا بارون، الذي أصبح الآن شابًا قويًا ومهذبًا ومجتهدًا في دراسته، شكرًا لكِ على كل ما تفعلينه، أنتِ سيدة أولى استثنائية”.
وختم كلمته قائلاً: “يسعدني أن أقدم لكم المرأة الرائعة التي تحدثت عنها، السيدة الأولى المحبوبة من الجميع”.
من جهتها، ألقت ميلانيا كلمة قصيرة قدمت فيها نصيحة للأمهات، مشددة على أهمية العناية بالنفس، قائلة: “حين نحرص على أنفسنا، نمنح أطفالنا فرصة أكبر للازدهار، قوتنا هي الأساس لمستقبلهم”.
كما أعرب ترامب عن إعجابه بما قدمته ميلانيا خلال ولايته الأولى، لاسيما جهودها في تجديد “حديقة الورود” الشهيرة بالبيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه من المقرر إجراء بعض التعديلات الإضافية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويأتي هذا المشهد العائلي الدافئ بعد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرًا، كشف أن ميلانيا لم تمكث سوى أقل من 14 يومًا داخل البيت الأبيض خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب، مما أثار تساؤلات حول طبيعة حضورها الرسمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/OTAV1UEXB819OsUc.mp4إقرأ أيضًا:
ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربي