أسامة حمدان: إسرائيل ارتكبت 25 مجزرة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في اليومين الماضيين 25 مجزرة بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه بات لزاما على الغرب "إعلان براءته من هذا الكيان".
وأوضح حمدان -خلال مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت- أن جيش الاحتلال فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي ويحاول مواجهة خسائره في المعارك مع المقاومة في غزة بعرض صور وصفها بالمفبركة والوهمية، وأن أطفال القطاع "هم مخزن أهداف الكيان الصهيوني الأساسي".
وجدد القيادي بحماس التأكيد على رفض كل مخططات تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاحتلال لن يفلح في تحرير أي من أسراه، وأنه لا تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة.
يأتي ذلك في اليوم الـ67 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية في محاور عدة بغزة، ومواصلة جيش الاحتلال غاراته على القطاع مخلفا حتى الآن 18 ألفا و412 شهيدا إلى جانب أكثر من 50 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف قدم نصيحة لرئيس الأركان الحالي، إيال زامير بأن المقاومة الفلسطينية بغزة غيرت من مقاربتها القتالية، وأن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة حتى لو ضاعفت عدد قواتها.
وكان زيف قد صرح في وقت سابق بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، وأن إدخال قوات (إسرائيلية) كبيرة لغزة يزيد فرص تعرض هذه القوات لإصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وبحسب اللواء الدويري، فإن طريقة القتال التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية في غزة حاليا تختلف عن المراحل السابقة من الحرب، حيث تخوض عملية استنزاف لجيش الاحتلال من خلال حرب العصابات، وذلك لأن قوات جيش الاحتلال توجَد في المناطق العازلة في وضعية دفاعية، والاشتباك معها يتم بصورة غير مباشرة من خلال النيران وليس من خلال الحركة.
أما في المرحلة الأولى والثانية من الحرب، فكانت المعارك تصادمية على الحدود الأمامية للمناطق المبنية، وهو ما جرى بصورة واضحة في مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما كانت -يضيف اللواء الدويري- هجمات مقاتلي المقاومة ضد قوات الاحتلال تجري في كل الاتجاهات عبر الكمائن وغيرها من الوسائل.
إعلانوعما إذا كانت كمائن المقاومة الفلسطينية ستمنع مخطط التهجير، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن تهجير الغزيين لن يتم إلا عبر عملية إبادة جماعية ومجاز، وحتى لو هجروا تحت ضغط الجوع والقتل، فإن المقاومة موجودة، ولذلك على الاحتلال الإسرائيلي أن يطهر أولا غزة من المقاومة وبعدها يدفع بالناس إلى التهجير.
ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق مؤخرا على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي عن خطة لإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه، وهو ما أثار حينئذ انتقادات واسعة إقليميا ودوليا.