«زايد الخيرية»: مساعدات الإمارات «جسور خير» إلى شعوب العالم بالأوقات العصيبة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تمد جسور الخير إلى كافة شعوب العالم لاسيما في الأوقات العصيبة التي تبرز فيها أخلاقيات التضامن الإنساني والتراحم بين الشعوب، ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات وتضع في أولوياتها «الإنسان أولاً».
وقال الفلاحي في تصريح بمناسبة «اليوم الدولي للتضامن الإنساني»، الذي يصادف العشرين من شهر ديسمبر من كل عام، «في ظل الوضع الإنساني الحالي الذي تمر به بعض بلدان العالم من حروب وكوارث ومشكلات اقتصادية وغيرها من النوازل، فإن التضامن الإنساني بين دول العالم والمؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإنساني يعد ضرورة للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية».
وأضاف الفلاحي أن دولة الإمارات تشارك العالم بالاحتفال في هذا اليوم الدولي وهي تحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والمبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية والإغاثية التي جعلت منها رقماً مهماً وشريكاً أساسياً للمجتمع الدولي في التضامن الإنساني، وذلك انطلاقاً من القيم الإنسانية التي أرساها ورسخها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ولفت الفلاحي إلى أن «اليوم الدولي للتضامن الإنساني»، يعد أحد أهم الأيام الدولية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، وذلك لما يحمله هذا اليوم من معنى عميق تحتاجه البشرية جمعاء لتبني مبادرات جديدة لإغاثة الشعوب المنكوبة والفقيرة، مما يعزز فكرة الإخوة الإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاج بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو الدين أو الجنس أو اللون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية
إقرأ أيضاً:
في فبراير القادم.. جامعة بنها تطلق مؤتمرها الدولي الثاني تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية
تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الثاني بكلية الآداب جامعة بنها تحت عنوان "تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية: آفاق جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أمجد حجازي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وبإشراف الدكتورة أمل عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل التكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجية، وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف التخصصات، وتسليط الضوء على دور اللغة والإعلام والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة. ويناقش المؤتمر محاور متعددة تشمل دور اللغة في تعزيز الهوية والتواصل في العصر الرقمي وتعليم اللغات الأجنبية في ضوء الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الترجمة بين الثقافات وتحليل الخطاب الرقمي وتوظيف تكنولوجيا اللغة في معالجة البيانات النصية. كما يركز المؤتمر على الإعلام الرقمي وأخلاقياته وحقوق النشر، وأهمية التوثيق الرقمي والأرشيف الإعلامي واستراتيجيات المحتوى البصري، إلى جانب دور منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في تنظيم المحتوى الإعلامي والمعلوماتي.
ويهتم المؤتمر كذلك بالتراث والتكنولوجيا والزمان والمكان، من خلال الخرائط الرقمية والدراسات الجغرافية الحديثة والجغرافيا الذكية وتخطيط المدن المستدامة، فضلاً عن توثيق التراث الثقافي عبر الواقع المعزز والتغير المناخي والأرشيف الرقمي للمخطوطات القديمة والترجمة الآلية للنصوص التاريخية.
ويشمل المؤتمر أيضًا محور الإنسان والتحولات المجتمعية، حيث يناقش الصحة النفسية في ظل العزلة الرقمية والإدمان الرقمي وأسبابه وطرق الوقاية، فضلاً عن الفلسفة التطبيقية وأخلاقيات التكنولوجيا، والهوية الاجتماعية في العالم الافتراضي، وتحليل السلوك الاجتماعي والتنمر الإلكتروني وآثاره النفسية. ويعكس المؤتمر التزام كلية الآداب جامعة بنها بتوفير منصة علمية رفيعة المستوى لتعزيز الحوار الأكاديمي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المجتمعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.