وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طيبة التكنولوجية تختتم حملة الـ16 يوما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اختتمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طيبة التكنولوجية، فعاليات حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة التي يحتفل بها العالم كل عام بإرسال بريد إلكتروني تضمن رسالة تشجيعية للسيدات والفتيات بالجامعة؛ لشكرهن على نجاحهن وتواجدهن على قائمة العمل بالجامعة، والتأكيد على أهمية استمرار المرأة في العطاء والإنجازات في الجامعة وخارجها.
وقالت الدكتورة أسماء محمد، مديرة الوحدة، إن هذا النشاط جاء ضمن أنشطة عديدة نفذتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، على رأسها فعاليات تدشين وافتتاح الوحدة نوفمبر الماضي، وتضمنت عقد عدة ندوات للتوعية بحقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها، وكذلك جلسات حوارية استعرضت فيها المرأة في الجامعة تجاربها الناجحة وغيرها، تنفيذا لتوجيهات الدكتور عادل زين، رئيس الجامعة، ورئيس الوحدة.
اهتمام الجامعة بالمرأةوأضافت مدير الوحدة، أن أبرز أنشطة الوحدة كان مشاركة فتيات الجامعة في معسكر تكافؤ الفرص «إعداد رائدات المستقبل» بمعهد إعداد القادة بحلوان الذي كان له دور كبير في تنمية مهارات الطالبات المشاركات من أجل إعداد جيل من الفتيات له القدرة على بناء المجتمع ويساهم في دعم الوطن بكفاءة وإخلاص، إذ عكس مشاركة فتيات جامعة طيبة التكنولوجية، اهتمام الجامعة بالمرأة وبناء قدراتها من أجل تحمل المسؤولية والقيادة في المستقبل.
أهمية مناهضة العنف ضد المرأةوفي ختام حملة 16 يوما، أكدت جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، على أهمية مناهضة العنف ضد المرأة، وتكاتف الجهود من أجل تحقيق ذلك ونشر السلام والعدل في كافة ربوع العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية وحدة مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة طیبة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
تصميم يد صناعية للمبتورين بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
أعلن الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية نجاح طلاب الجامعة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وحصولهم على تمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (itida) في تصميم طرف صناعي، يمكن الاستفادة بها في حالات البتر، وتعمل بالإشارات العضلية.
أضاف تاج إن إبداع طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لا يزال مستمرًا ويثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على تحقيق ابتكارات علمية تساهم في التقدم وتحقيق نهضة صناعية يعتمد بشكل رئيس على ما لديهم من مواهب وإمكانات وقدرات يعملون على تطويرها وملاءمتها للواقع.
ومن جانبه، أضاف الدكتور علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المشروع يعكس قدرة الطلاب على الابتكار وادراكهم لدورهم الفعال تجاه مجتمعهم لتقديم كل ما ييسر علي المواطن المصري حياته اليومية خاصة ممن يعانون من عدم القدرة علي التعامل اليومي بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور سامح محمد، المشرف العام على المشروع، أن فكرة المشروع " wearable prosthetic hand using the Internet of Things." بدأت بعد معرفة أن الأطراف الصناعية المستوردة من الخارج تكلفتها عالية جدا والذي يعد نزيفًا للعملة الصعبة بالإضافة إلى أنه يوجد حالات كثيرة تعاني من البتر ولا تستطيع شراء هذه الأطراف بأسعارها المرتفعة وكانت من هنا فكرة الطلاب تصنيع أطراف صناعية فعالة وبدأ الطلاب بالفعل في البحث عن تنفيذ أطراف صناعية فعالة تشابه الأطراف الحقيقية.
وأضاف الدكتور سامح محمد بدأ الفريق الطلابي في تنفيذ مشروعهم لتنفيذ يد صناعية تعتمد على استخدام حساسات لاستخراج الإشارة العضلية لتحديد الحركة التي تدل عليها كل إشارة وتنفيذها على اليد الصناعية والتحكم فيها لتقوم بعمل اليد بشكل طبيعي بعد تلقي الإشارة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة.
وفي نفس السياق أوضحت المهندسة دعاء فخري، معيدة بقسم تكنولوجيا المعلومات، المشرفة الفنية على المشروع، أن جميع أعضاء الجسم تتلقى الإشارة من المخ والذي يحولها إلى إشارة عضلية ينتج عنها الحركة التي يريد الإنسان عملها من خلال أعضاء الجسم وفكرة هذه اليد تلقي إشارة من المخ إلى المنطقة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة وذلك من خلال دائرة قام الطلاب بتصميمها لاستشعار الإشارات العضلية وترجمتها إلى نوع الحركة الذي يريد الشخص المبتور يده أن يفعلها.
وتابعت دعاء، ان الفريق الطلابي والذي يضم كلا من محمد علاء محمد علي، سما طه سليمان، عبدالرحيم عبدالله، عمرو خالد محمد علي، عمر هشام فرغل، رحاب يحيي عمر فهمي، مصطفي عبده كامل، مريم عاطف عوض جادالله، سوف يسعون لتطبيق فكرة المشروع مع مستشفيات أسيوط ليتم تجربة هذا اليد الصناعي المتحرك على المرضى الذين يعانون من بتر في اليد لتكون نواة لتنفيذ هذه الفكرة في مصر بأيدي طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية داخل مصر والحد من استنزاف العملة الصعبة من خلال استيراد هذه الأطراف من الخارج بمبالغ عالية.
وتقدم تاج بالتهنئة لفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والطلاب، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.