قال صندوق النقد الدولي إن استثمارات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية ستكون العامل الرئيسي لقيادة النمو الاقتصادي في البلاد.

وذكر الصندوق، أن تسارع الأنشطة غير النفطية يدعم الاستثمارات في هذا القطاع، خصوصا مشاريع قطاعات الجملة، وتجارة التجزئة، والإنشاءات، والنقل.

وقال إن إصدار السندات والصكوك يساعد المملكة على تنويع خيارات التمويل وتحديدا طويلة الأجل منها.

وأذاف صندوق النقد أنه وبالرغم من أن السعودية لازالت تعتمد على الأسواق الدولية، إلا أن أسواق الدين المحلية تتعمق تدريجياً.

ولفت إلى أن بيئة الأعمال في السعودية شهدت تحسناً كبيراً من خلال مختلف الإصلاحات الجارية، متوقعا أن تساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأنشطة غير النفطية السندات الصكوك صندوق النقد السعودية الاستثمارات الأجنبية صندوق النقد صندوق النقد الدولي السعودية الاقتصاد السعودي نمو الاقتصاد السعودي الأنشطة غير النفطية السندات الصكوك صندوق النقد السعودية الاستثمارات الأجنبية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار

أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة التشادية بشأن برنامج دعم مالي جديد بقيمة 630 مليون دولار أمريكي، يمتد لأربع سنوات، بهدف مساندة خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد ضمن رؤية تشاد 2030.

وقد بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي، بقيادة جوليان رينو، زيارة إلى العاصمة نجامينا في الفترة من 5 إلى 16 مايو الجاري، بناءً على طلب السلطات التشادية لإجراء مناقشات حول تقديم دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني.

وفي ختام الزيارة، قال جوليان رينو إن "فريق الصندوق أتم مناقشاته مع الحكومة بشأن برنامج جديد محتمل ضمن آلية "التسهيل الائتماني الممتد"، سيحظى بدعم مالي من الصندوق يُقدر بنحو 630 مليون دولار أمريكي على مدى أربع سنوات"، وفقا لبيان صادر من صندوق النقد الدولي.

واعتبر البيان أن تشاد تمر بـ "منعطف تاريخي"، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية السياسية في فبراير 2025، وتسعى السلطات إلى تنفيذ خطة طموح للإصلاحات والمشروعات ضمن "الخطة الوطنية للتنمية: تشاد كونكسيون 2030"، التي تركز على أربعة محاور رئيسية: تطوير البنية التحتية، السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، التنمية الاقتصادية والصناعية، وتحسين مناخ الأعمال.

وتأتي هذه الخطة في ظل بيئة عالمية صعبة، حيث تفرض النزاعات الإقليمية، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض المساعدات الدولية الرسمية، ضغوطًا إضافية على الموارد المالية للبلاد.. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في تشاد نما بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بـ5% في 2023، ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.3% في 2025، مع توقعات بارتفاع تدريجي في المدى المتوسط، بشرط تنفيذ الإصلاحات ومواجهة الصدمات الخارجية والمناخية.

ويهدف البرنامج إلى تقليص العجز المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وضبط الإنفاق في القطاعات غير ذات الأولوية. وسيشمل ذلك إصلاحات في الإدارة الضريبية والجمركية، وترشيد أعداد العاملين في القطاع العام، والحد من النفقات الطارئة، مع التركيز على تقليص العجز إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط.

وتعتزم الحكومة توسيع برامج التحويلات النقدية والتغذية المدرسية، باستخدام السجل الاجتماعي الموحد وبرامج الهوية الوطنية لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.

كما أكدت السلطات التزامها بإصلاحات هيكلية لتعزيز الشفافية المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الحكم الرشيد، ويشمل ذلك تدقيقًا في إيرادات قطاع النفط، إلى جانب تشخيص شامل للحوكمة الاقتصادية والقانونية بدعم من الصندوق.

وشدد البيان على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار المالي في إطار مجموعة دول وسط أفريقيا، وضرورة تصحيح الاختلالات الكلية وتعزيز الاستقرار الخارجي، لضمان استدامة الأصول الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
  • صندوق النقد يبدي استعدادا لمساعدة سوريا
  • وفد من صندوق النقد الدولي يزور باكستان
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة مشاريع القطاع النفطي
  • مدبولي: صندوق النقد لا يفرض شروطًا على مصر
  • مدبولي: صندوق النقد الدولي لا يفرض شروطًا على مصر
  • السوداني يرأس الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة مشاريع القطاع النفطي
  • صندوق النقد غير راضٍ
  • برلمانية: الطروحات الحكومية بوابة لجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • برلماني: تمكين القطاع الخاص هو البوصلة الحقيقية للإصلاح الاقتصادي