العدل والمساواة الجديدة ترحب بتحقيقات الجنائية في دارفور
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن العدل والمساواة الجديدة ترحب بتحقيقات الجنائية في دارفور، الخرطوم 15 يوليو 2023 ـ رحبت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة السبت، بإعلان مدعي محكمة الجنايات الدولية بدء التحقيق حول جرائم حرب .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العدل والمساواة الجديدة ترحب بتحقيقات الجنائية في دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 15 يوليو 2023 ـ رحبت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة السبت، بإعلان مدعي محكمة الجنايات الدولية بدء التحقيق حول جرائم حرب جديدة وقعت في إقليم دارفور غربي السودان. والخميس، أبلغ كريم خان مدعي عام المحكمة الجنائية مجلس الأمن الدولي اعتزامه ابتدار التحقيق حول جرائم حرب وقعت في ولاية غرب دارفور. وأتى اعلان مدعي الجنائية التحقيق بعد ساعات من اعلان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العثور على مقابر جماعية دفن فيها ما يزيد عن 87 جثة اغلبها لاثنية المساليت الافريقية يزعم بأنهم قتلوا بواسطة قوات الدّعم السريع. ومنذ 23 أبريل الماضي، تشهد مدينة الجنينة اعمال عنف واقتتال قبلي بين القبائل العربية المسنودة من قوات الدّعم السريع وقبيلة المساليت قبل أن تخضع الجنينة لسيطرة مطلقة للمليشيات المسلحة. وتلاحق قوات الدّعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم قتل على اساس العرق والتنكيل بالراغبين في الفرار نحو دولة تشاد. وقال بيان أصدره رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة منصور أرباب تلقاه “سودان تربيون” إن “الحركة ترحب باعلان مدعي الجنائية كريم خان بفتح تحقيق دولي حول جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الدّعم السريع ضد قبيلة المساليت بولاية غرب دارفور”. ودعا لفتح تحقيق وطني واقليمي دولي مشترك في كل الجرائم التي ارتكبتها قوات الدّعم السريع في مستري ومورني وكرينك وكرندينق وارارا وفوربرنقا بولاية غرب دارفور …
العدل والمساواة الجديدة ترحب بتحقيقات الجنائية في دارفور سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حول جرائم
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
رغم إدانة واستنكار المجتمع الدولي، ورغم الضغوط الأمريكية التي مورست من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل وقف عدوان إسرائيل في المنطقة، إلا أن الأخيرة لا تزال مُصرة على الإجرام، وممارسة الأعمال العدائية، ومنها ما تمارسه في الأراضي اللبنانية رغم الاتفاق الأممي ١٧٠١، وما تمارسه من توغل، وعدوان، واستيلاء على الأراضي السورية، واليوم وبعد انقضاء شهر ونصف على اتفاق غزة، فإن العمليات العسكرية الكبرى التي تمارسها قوات الاحتلال وكعادتها لا تزال تقتل وتعتقل داخل وخارج الخط الأصفر في قطاع غزة، بل وتماطل رغم الضغوط الأمريكية، وتعرقل الانتقال للمرحلة الثانية وفقاً للاتفاق المبرم، بل وتواصل القصف الإجرامي اليومي على المناطق المدنية المُدمرة، وتضغط بكل قوة، ووحشية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مستهينة بكافة الانتقادات والاتفاقات الدولية.
فرغم جهود الوسطاء، ورغم ضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من أجل إنجاح الاتفاق في غزة، إلا أن حكومة إسرائيل المتطرفة برئاسة "بنيامين نتنياهو" تصر على تسلم آخر رفات رهينتين إسرائيليتين، إضافة إلى منعها إدخال المساعدات للقطاع المنكوب والمدمر، ودون النظر إلى معاناة وغرق خيام النازحين الفلسطينيين، مع أمطار الشتاء، وبالمقابل، فإن إسرائيل بما تملكه من مخزون أسلحة كبير فإن نتنياهو وقوات جيشه تمارس جرائم القتل في غزة والضفة، وغيرها من مناطق الصراع، ما يدل على أن الوضع الأمني والإنساني يتدهور، وذلك بسبب العمليات الإجرامية والإبادة الجماعية التي تُمارس في غزة، وانتقالها مؤخرًا، وبقوة إلى هجمات وعمليات عسكرية متنقلة، ومن هجمات يومية وحشية وإرهابية يقوم بها المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال، وهي عمليات مخطط وممنهج لها بالاتفاق مع الطرفين، وذلك من أجل التضييق على الفلسطينيين في الضفة، فمؤخرًا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال مدينة طوباس شمال شرق الضفة، على غرار عملياتهم الإجرامية السابقة في مدينة ومخيم جنين، وغيرها من المناطق في الضفة، وقد فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنيًا على سكان مدينة طوباس وقراها، وقامت بالكثير من الاعتقالات، مع طردهم للمواطنين الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم قسرًا، وفرض عليهم عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
ولا تزال إسرائيل تمارس إجرامها، وإبادتها الجماعية، وإعمال آلة القتل داخل الأراضي الفلسطينية، ورغم اعتراض واستهجان المؤسسات الأممية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، ومن قادة الكثير من بلدان العالم على رأسها أمريكا، فإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تصر على ارتكاب المذابح والجرائم غير المبررة ليس في غزة وحدها، بل في الضفة الغربية وفي سوريا ولبنان، فما تهدف إسرائيل هو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، بل وتوسيع الجغرافيا الإسرائيلية في دول المنطقة بدافع ديني، ألا وهو التمهيد لظهور المسيح وفق تعريفاتهم، وأهوائهم ومعتقداتهم لظهور المسيح المنتظر في تلك المنطقة، وذلك من أجل حمايتهم وإعادة مملكتهم القديمة من جديد، بل وبقيام المسيح بخلاص البشرية من خطاياها، ووقوف إلههم- وفق معتقداتهم- إلى جانب شعب إسرائيل، ومسامحتهم في كل الجرائم الوحشية التي ارتكبوها، وذلك باعتبارهم شعب الله المختار.