رصد – نبض السودان

دعا رئيس المجلس المدني الانتقالي والامين العام السابق لمؤتمر البجا الامين شنقراي، جماهير الشعب السوداني بكل فئاته من النشطاء والسياسيين وشباب لجان المقاومة بالتفكير في آليات جديدة أخرى تستطيع أن تعبر عن مطالبهم بشكل أكثر شفافية وتشمل كل أطراف السودان.

محذرًا من انفجار الأوضاع في شرق السودان الذي قال بأنه في الأصل يعاني من هشاشة أمنية، مع استمرار عمليات التجييش وتسليح المدنيين، وتواجد عناصر النظام السابق بالولاية.

ودعا شنقراي في مقابلة مع “راديو دبنقا” جماهير الشعب السوداني من النشطاء والسياسيين وشباب لجان المقاومة بالتفكير في آليات جديدة مغايرة، للتي تتبناها تنسقية القوى المدنية والديمقراطية “تقدم”، حتى يتمكنوا من التعبير عن قضاياهم بشكل أفضل وتضم ممثلين من كل ولايات السودان المختلفة.

وأوصى بضرورة الاستفادة من ميراث الثورة التي قال بأنها جاءت بمفاهيم جديدة، متمثلة في تعزيز الشفافية والوضوح والتعامل الصادق مع الشعب السوداني، وقال موجهًا حديثه لقيادات “تقدم”، لايمكن أن تمارس عمل سياسي لفترة 3 ـ 4 سنة ويقود في نهايته إلى انفجار الأوضاع، الذي أدى بدوره إلى خروج 4 مليون سوداني ثم تأتي بنفس الوجوه ونفس الشخصيات ليبحثوا عن حل لهذه الأزمة، وتسائل أما كان من الاولى تجنب هذه الحرب وما كان من الأولى التصرف بمسؤولية.

وبرغم ترحيبه بمخرجات اجتماعات تنسيقية “تقدم” مع وفد قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، والذي قال برغم تحفظاته لكنه سيكون منصفًا في حكمه وقال إنَّ هنالك جانب إيجابي وآخر سلبي، وقال إنّ الإيجابي فيه يتعلق بالمقترحات التي دفعت بها “تقدم” والمتعلقة بوقف اطلاق النار وتوفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ممتدحًا تلك المساعي قائلًا: “أننا كسودانيين نرحب باي خطوة تؤدي لوقف نزيف الدم السوداني ومن شأنها تحدث حالة من الانفراج”.

واعتبر في ذات الوقت أن الجانب السلبي يتعلق بمجموعة “تقدم” نفسها والتي وصفها بالنادي المغلق لمجموعة صغيرة قال بأنها ليست لها جذور داخل السودان في الوقت الحالي بالتحديد. واتهمها بالمشاركة في ما وصفه بالفشل التاريخي ورأى إنه كان يجب عليها أن تعتذر للشعب السوداني عن الأخطاء التي ارتكبتها خلال مشاركتها في السلطة في الفترة الانتقالية، وذكر أن الحرية والتغيير أعادت نفسها باسم جديد تحت لافتة تنسيقية القوى المدنية “تقدم”.

وأعاب على قيادات تنسيقية “تقدم” بأنها تعمل الآن داخل غرف مغلقة على إعادة صياغة السودان وبناء الدولة السودانية، وإعادة هيكلتها من جديد مع تفاصيل أخرى كثيرة مؤكدًا أن شكل الأزمة وحجمها كبير وفيها جهات كثيرة متداخلة، ورأى بأن هنالك غياب تام لبقية الأجسام وتسائل عن تمثيل لجان المقاومة وإنسان الشرق والشمال ودارفور، وقال أين أصوات الغاضبين في مروي وعطبرة وغيرها من أقاليم السودان داخل التنسيقية.مشيرًا إلى أن هنالك وجوه ظلت تسيطر على المشهد منذ أيام الثورة وإلى أيام حكومة حمدوك ومابعدها وحتى اندلاع الحرب باستمرار، قال بأنها محصورة في 5 إلى 6 وجوه ظلت تكرر دائمًا وذكر بأنها تريد أن تفرض نفس الرأي مرة أخرى على الشعب السوداني. واعتبر أن تلك الممارسات تتجافى مع قيم الثورة السودانية.

وقال شنقراي إن حديثه ينطلق من واقع تجربة شخصية عاشها في الخرطوم وتعامل من خلال مشاركته في الأيام التي سبقت التوقيع على الاتفاق الإطارئ، وقال إنَّه أبدى كثيرًا من الملاحظات مزجيًا لهم النصح، بلغ به الأمر أن اجتمع مع ممثلي الاتحاد الافريقي والهيئة الحكومية للتنمية “الايقاد”، ومبعوث الأمين العام للأمم فولكر بأن الطريقة التي تدار بها العملية السياسية ستؤدي إلى انفجار وأزمة، وقال إن كل توقعاته قد حدثت بالفعل والشاهد على ذلك اندلاع الحرب.

ووصف رئيس المجلس المدني الانتقالي الوضع الأمني في شرق السودان خاصة مدينة بورتسودان بأنه يعاني من هشاشة أمنية شديدة، ونبه إلى وجود تحرك من تحت “قاعدي” وحالة غليان شديد وسط مكونات شرق السودان من البجا وشمال وجنوب بورتسودان ومناطق طوكر وكسلا، ورأى بأنّ هنالك مهددات أمنية كثيرة تواجه الولاية تمثلت في الازدحام الكبير من النازحين، القادمين إلى شرق السودان، بجانب وجود جماعة النظام السابق في مدن الولاية بورتسودان وكسلا والقضارف وتحركاتهم بحرية، مع دعوات التجييش وتسليح وشكك في عمليات توزيع السلاح تحت ستار الاستنفار محذرًا من أن تلك الخطوات لديها خطورة على مستقبل المنطقة ومن شأنها تقوض الأمن في الظروف الحالية.

ووجه انتقادات شديدة لوزير المالية خاصة في أسلوب إدارته للميناء التي أًصبحت تحت تصرفه مباشرة، وطريقة تبديده للأموال التي تأتي من الإيرادات اليومية لهيئة الموانئ البحرية، وكيفية تصريفه وتوزيعه لها دون دفع مستحقات العاملين، مشيرًا إلى أن هيئة الموانئ أكبر مخدم في ولاية البحر الأحمر وترتبط بمعاش الناس، معتبرًا أن هذه المواقف تساهم في توليد الغبن والغضب وتلقي بظلال كثيفة وسط مواطني الولاية وتلعب دورًا في تهديد الوضع الأمني.

ولم يخفي شنقراي مخاوفه من نقاشات وحوارات تدور وسط المواطنين تتناول البحث عن مستقبل شرق السودان، وقال إنَّ اصطدم بتلك الأفكار أثناء طرحه لفكرة المجلس المدني الانتقالي، الذي قال بأنه مشروع لبناء الدولة السودانية على أساس الوحدة وليس الانقسام وتابع” هذا المشروع يضم كل المشتركات التي تجمع بيننا كلنا كسودانيين”. من مختلف الولايات والمكونات، لكنه فوجئ بدعوة البعض يطالب بطرح خيار تقرير مصير لإنسان شرق السودان، معتبرًا إنَّها إشارات مزعجة تتعارض مع مشروعه، مؤكدًا أن وحدة السودان هي الحل وقال إنَّ الانشقاقات والتقسيم لن يقود إلى خطوات متقدمة إلى الأمام. وتعهد بأنه سيعمل جاهدًا عبر الحوار لإقناعهم وإثنائهم عن تبني تلك الافكار، مبديًا تفهمًا واضحًا لأوضاعهم مشيرًا إلى أن تعرضوا لمظالم تاريخية أهملت فيها الدولة التنمية دون تقدير لتضحياتهم التي قدموها من أجل الوطن رغم معناتهم الطويلة، لكنه رفض أن تلك الأسباب دافعًا أو مبررًا للدعوة للمطالبة بخيار التقسيم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حالة عن يكشف الشعب السودانی شرق السودان قال بأنه وقال إن

إقرأ أيضاً:

تحول المجال السوداني لحيز إختبار لتفوق المسيرات !

تحول المجال السوداني لحيز إختبار لتفوق المسيرات !
 
بقلم : محمد بدوي
 

الأحداث التي شهدها السودان في مطلع الشهر الاول من مايو ٢٠٢٥ والذي يصادف بداية السنة الثالثة للحرب في السودان بين الأطراف الرئيسية الجيش والدعم السريع وتحالفاتها المقاتلة والتي برزت مع إستمرار الحرب، والتي تمثلت في قصف الجيش  لطائرة شحن من طراز بوينق بمطار نيالا بولاية جنوب دارفور والتي راح على اثرها ما يقارب ال٧٩ من جرحي مقاتلي الدعم السريع بما يشمل طاقم الطائرة الكابتن الذي وفقا لوسائل الاعلام تنحدر أصوله من دولة جنوب السودان،  بالإضافة إلي ثلاثة آخرين من مساعديه الكينيين، بالمقابل إستهداف الدعم السريع عبر المسيرات مطارات كسلا وبورتسودان ومواعين الوقود وأعيان مدنية اخري ببورتسودان، إمتد الامر الي قصف لسد مروي بالولاية الشمالية، والدمازين بالنيل الازرق، خزانات نفطية بكوستي ، ومواقع بكنانة بولاية النيل الابيض، مثلت نقلة نوعية شرسة ومتسارعة في سياق القتال، حيث برزت أهداف الدعم السريع في قصف المطارات، المقار العسكرية  ومخازن السلاح، محطات تخزين الوقود .

الجدير بالذكر أن دخول المسيرات في حرب السودان بدء بالتقريب في أغسطس ٢٠٢٤ من طرف  الدعم السريع، بينما تأخر الجيش حتي مارس ٢٠٢٤، وفقا للمصادر المفتوحة وليست معلومات موثوقة فقد يكون أمتلاك الأطراف للمسيرات قبل ذلك لكن جاء الإستخدام في التواريخ المشار اليها .
بالعودة إلي سياق الحرب فقد أعلن الدعم السريع على لسان قائده الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي في خطابه الذي جاء عقب بدء  الخروج/ إنسحاب قواته من ولاية الخرطوم وبررت الخطوة باعادة  التموضوع العسكري، ليظل الامر مختلفا حول أسبابه كما يتضح ذلك من تصريحات دالجيش التي  ذهبت الي العكس بان السيطرة تمت عسكريا أي الإجبار على الخروج مع الإشارة إلي تواجد قوات للدعم السريع غربي أمدرمان .

عقب ذلك كشف الدعم السريع عن إسقاط طائرات عسكرية بكل من الفاشر ونيالا والخرطوم الامر الذي إسند بامتلاك أسلحة متطورة تشمل المسيرات وأجهزة الرادارات  التشويش، في ظل هذه السردية جاء قصف الجيش لطائرة الشحن بمطار نيالا، ليكشف القصف عن ثقوب في  سردية تامين الفضاء الجوي من قبل الدعم السريع نسبيا، ويشير في ذات الوقت الي إمتلاك الجيش أسلحة يرجح أن منها مسيرات حديثة وتقنية تمكن  من إختراق رادارات الدعم السريع .

لعل هذا التطور يكشف التحرك السريع  للدعم السريع  سلسلة الإستهدافات لعدة مناطق أدخلت الاقليم الشرقي إلي دائرة الحرب بعد استقرار دام عامين، بينما إستدعت السلطات السودانية  قبل وقت قصير السفير الصيني بالخرطوم لاستفساره عن امتلاك الدعم السريع لمسيرات صينية الصنع، ربما يكشف هذا التوجيه الذي وجهته الحكومة الصينية لاحقا لرعاياها المتواجدين بالسودان للمغادرة فورا.

بالمقابل في ٤ مايو ٢٠٢٥أي اليوم التالي للاستهداف الأول لمطار بورتسودان الدولي وقاعدة فلامنقو العسكرية،  كشفت مصادر صحفية عن هبوط وإقلاع طائرة اسعاف تركية، عملت على إجلاء طاقم تركي فني على صلة إشرافية على  مسيرات تركية إمتلكها الجيش والتي يرجح أنها وراء قصف مطار نيالا في الاول من مايو٢٠٢٥.

المعلومات غير الرسمية التي رشحت من الجيش أو الدعم السريع أو وسائل الاعلام المحلية يمكن تلخيصها لتتبع أسباب هذا التطور العسكري العنيف، في امتلاك الاطراف الرئيسية للحرب لمسيرات تركية وصينية الصنع، مع تفوق الجيش في اختراق رادارات الجيش بمطار نيالا، وتدمير مخزون من الأسلحة، الأمر الذي قاد إلي سباق من قبل الدعم السريع للقضاء على مخزون الجيش من المسيرات التركية وغيرها من الاسلحة المتطورة المتواجدة بمطارلي ببورتسودان، وإستهداف المستودعات  النفطية للتأثير على الحركة اللوجستية للجيش،  وإدخال نشاط  الحرب إلي  إلي قرب ساحل البحر الأحمر، قبل أن تقف الغارات الأمريكية على الحوثي باليمن على خلفية أستهداف السفن التجارية من قبل الحوثي، ولعل تاثير تلك العمليات الحوثية على السفن، أثر في عائدات قناة السويس بنسبة كبيرة خلال ٢٠٢٤.

عطفا على ما سبق مع  بداية العام الثالث للحرب في السودان، صار هناك سباق لإمتلاك الاسلحة المتطورة من قبل الأطراف، بالمقابل تمثل الحالة إحالة إلي  ضعية تفوق للمسيرات لصالح الدول المصنعة، يمكننا تقصي ذلك في تفوق المسيرات التركية في اختراق مطار نيالا، وفشل الدفاعات الارضية في بورتسودان من صد المسيرات الصينية.

من ناحية ثالثة  ووفقا لتقرير حقوقي من منظمة هيومان رايتس ووتش ان دولة الامارات أعادت تصدير أسلحة صينية الصنع للدعم السريع، الأمر الذي يعيد الربط بين الامارات ومحاولاتها السابقة خلال الفترة الانتقالية للسيطرة الايجارية  على ميناء بورتسودان، ثم التحول الي التفكير في ميناء آخر بمنطقة أبوعمامة، بالمقابل فقد ظل وجود تركيا بميناء سواكن في فترة سيطرة النظام السابق وبعض الوقت خلال الفترة الانتقالية، فيما ظلت إسرائيل تسعى لحيز أمني أيضا على ساحل البحر الاحمر في تلك الفترة والتي نشطت فيها جهود محاولات حمل السلطة الانتقالية آنذاك للتطبيع معها.

جميع هذه النقاط يمكن تلخيصها في سياقين داخلي وخارجي، فالداخلي أن الحرب التي بدأت في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في السودان وصلت مرحلة التنافس في امتلاك التقنيات العسكرية الحديثة، وما حدث في مطاري نيالا وبورتسودان رهين بما ستكشف عنه الأيام القادمة ومن سيتمكن من الحصول على تقنيات عسكرية تفوق الآخر بما يشكل المسيرات والرادارات.

أما في السياق الخارجي  فإن الحرب صارت أكثر ارتباطا بمصالح  الحلفاء الاقليميين، والخريطة الجديدة للموارد، حيث لابد من الوقوف على أن ٢٠٢٥ شهد قصف لمدن بورتسودان والحديدة اليمنية الساحليتان !! إضافة إلي الأحداث الموازية التي لا تنفك عن مشهد التنافس حول تقنيات التسليح حيث التفوق الصيني علي مقاتلات الرافال الفرنسية في الصراع الذي بدأ بين الهند وباكستان، الحالة التي اثبتت أن وقف القتال ممكنا بالوعي والإرادة السياسية .

تحول سماء السودان إلي ساحة إختبار لتقنيات الاسلحة الحديثة لصالح لدول المصنعة يشير إلي أن إتساع نطاق الاطراف الدولية  في حرب السودان، الأمر الذي ينعكس مباشرة طول أمد الحرب في السودان عبر تحول الحيز والمجال السوداني لساحة إختبار لتفوق الأسلحة لصالح الدول المصنعة! وأن القادم هو من الحليف الدولي الذي سيظهر في مشهد السيطرة على مواني بورتسودان والحديدة والساحل !

الخلاصة: ما يجري في السودان لابد من النظر إليه في سياقه التاريخي بدء من الأزمة المالية العالمية في ٢٠١٣، صراعات حزب المؤتمر الوطني المحلول حول إنتخابات الرئاسة ل٢٠١٥، إقتناص أطراف بالوطني المحلول للصراع وإعادة تنظيم حرس الحدود إلي الدعم السريع في ٢٠١٤، حصول القوات الرديفة بدارفور على ٥٤ مليون دولار في ٢٠١٤ من عائدات الذهب بأسواق دبي،  وأن السبب الرئيسي لبدء إنسحاب  بعثة  اليونامد في ٢٠١٧ عقب التلويح  بالقرار في  ٢٠١٥ إلي إكتماله في ٢٠١٩ مرتبط بتاثير الازمة المالية العالمية وتغير سياسات بعض الدول الممولة للبعثة مثل الإدارة الامريكية، تعاقد الأمارات على ميناء بربرا بارض الصومال في ٢٠١٥ وإستئجار مهبط بميناء عصب الاريتري في ٢٠١٧، ليمر العالم بازمة مالية آخري نتيجة لجائحة الكوفيد، مع العلم أن السودان وصل ذروة الأزمة الاقتصادية بدء من٢٠١٦ حتي سقوط نظام الحركة الإسلامية في ٢٠١٩، ليتم زعزعة الفترة الإنتقالية في السودان بعدة طرق من النظام السابق للعودة للسلطة، ثم جاء إنقلاب ٢٠٢١ الذي مثل مرحلة ما قبل حرب ٢٠٢٣ الراهنة، لنختم القول بأن التنافس الداخلي والخارجي حول السلطة والموارد هما دافعا الحرب، ليمثل التاخير في وقف الحرب من الاطراف الداخلية قد يقود إلي ضم الحالة إلي المشهد الدولي الذي ترتبط فيه التسويات مقابل الموارد، أو إحتمال الإخضاع للإشراف الأجنبي ايضا كطريق للسيطرة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على اول طلب تقدم به بابا الفاتيكان لكل دول العالم
  • تحول المجال السوداني لحيز إختبار لتفوق المسيرات !
  • موجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 40.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد 11 مايو 2025
  • كيكل: ستجدوننا قريباً في موقع المسيرات التي تقصف
  • تلك الفنانة ” عديمة الموهبة والرباية” هى حالة معملية فقط للواقع السوداني
  • الطقس اليوم السبت 10 مايو 2025: ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بموجة حارة شديدة
  • موجة شديدة الحرارة.. ننشر حالة الطقس المتوقعة خلال 48 ساعة المقبلة
  • موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة طقس غدا السبت
  • حالة الطقس الجمعة 9 مايو.. «موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد»
  • الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني